أبرزها السكر والمعكرونة.. منتجات ضارة بالصحة والمظهر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
من خلال استبعاد هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يمكنك تحسين مظهرك ورفاهيتك، لذلك نصحت الدكتورة ليبيديفا أولئك الذين يرغبون في تغيير مظهرهم وصحتهم للأفضل بالحد من مجموعات غذائية معينة في نظامهم الغذائي.
قالت الطبيبة إنها أعادت ترتيب نظامها الغذائي بنفس الطريقة وأصبحت مقتنعة بأن طريقة التخلي عن الأطعمة الضارة بالصحة والمظهر ناجحة بالفعل.
ما هي المنتجات التي يوصي المتخصص بالحد منها؟
الخبز والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض
مثل هذا الطعام هو مصدر للكربوهيدرات المكررة التي تسبب قفزات حادة في مستويات السكر في الدم والأنسولين - وهذا ما يساهم في ترسب الدهون بشكل مكثف في الجسم وحدوث التعب الشديد والنعاس أثناء النهار.
السكر
استخدامه المنتظم يؤدي إلى شيخوخة الجلد، لأن الجلوكوز لديه خاصية تدمير جزيئات الكولاجين، وهو البروتين الذي يوفر مرونة الجلد ونعومته ووفقا لليبيديفا، بدلا من الحلويات تأكل الفواكه والتوت، وإذا اتبعت هذه العادة لفترة من الوقت، يمكنك ملاحظة تغير إيجابي في حالة بشرتك.
الوجبات السريعة والمنتجات نصف المصنعة
تحتوي هذه المنتجات دائمًا تقريبًا على الدهون المتحولة والملح الزائد والمواد الحافظة، ومن خلال إعفاء جسمك من الحاجة إلى امتصاص هذه المكونات، يمكنك تحسين أدائه بشكل كبير وتقليل خطر خلل وظائف الأعضاء.
اللحوم المصنعة ومنتجات الألبان
اعترفت ليبيديفا بعد أن استبعدتهم من القائمة اليومية نسيت مشاكلها الهضمية، وترى أن أساس النظام الغذائي يجب أن يكون الحبوب الكاملة والبروتين والخضروات والفواكه الطازجة والمكسرات والدهون الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي الدقيق الأبيض السكر الوجبات السريعة منتجات الألبان اللحوم المصنعة
إقرأ أيضاً:
تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام