مكتبة محمد بن راشد تفتح باب التسجيل لـ«دبي للمكتبات 2024»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مكتبة محمد بن راشد، فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، الحدث الأبرز على مستوى المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية في قطاع المكتبات، والذي يُنظم تحت شعار «مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل»، خلال الفترة بين 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وأكثر من 60 متحدثاً من حول العالم.
ويستقطب المؤتمر نخبة من المتخصصين والمهنيين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات، من بينهم: معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، وفهد المعمري رئيس جمعية الإمارات للمكتبات.
ويشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة، ويتضمن اليوم الأول سلسلة من الجلسات الرئيسة، وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء، والمختصين في المكتبات العالمية.
ويركز اليوم الثاني على دور جمعيات المكتبات في دعم وتنمية المهارات المهنية، وأهمية الأرشيف، ومستقبل المكتبات الأكاديمية والمدرسية، والطباعة المستدامة وغيرها من المحاور.
ويناقش المؤتمر في يومه الثالث التحديات التي تواجه مدراء المكتبات في ظل التحول الرقمي، ودور المكتبات الوطنية في بناء الهوية الوطنية، وأدب الأطفال بالمكتبات العامة، ودور المصادر المفتوحة في تعزيز الموارد العالمية، وكيف ستصبح المكتبات متاحف المستقبل.
ويهدف مؤتمر دبي الدولي للمكتبات في دورته الأولى إلى إبراز دور المكتبات في تبادل المعرفة عالمياً، وتعزيز مكانة دبي كمحور ثقافي رائد، والاحتفاء بالمكتبات كرموز ثقافية.
وتشهد مكتبة محمد بن راشد، خلال فترة انعقاد مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اجتماع مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا (CDNLAO) لعام 2024، والذي تستضيفه بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مكتبة محمد بن راشد المكتبات مؤتمر المكتبات
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.