أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، عن إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في صور بجنوب البلاد.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية صباحا استهدفت مبنى في جل البحر صور بالقرب من مركز المشرق الطبي في مجمع الساحلي، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص كانت أحدها خطرة.

وعمل عناصر الصليب الأحمر والدفاع المدني على انتشال المصابين إلى المستشفيات.

واستمرت الاعتداءات الاسرائيلية بطائراتها الحربية والمسيرة على محيط صور وقرى القضاء منذ مساء أمس وحتى الصباح.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على بلدتي الخيام وكفركلا بجنوب لبنان، كما تعرضت بلدات عيتا الشعب ورامية وكفرا لقصف مدفعي مباشر منذ ساعات الليل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان لبنان غارة اسرائيلية صور الصليب الاحمر

إقرأ أيضاً:

حي الزيتون.. حرب الإبادة تمحو ما تبقى من منازله ومقومات الحياة

غزة - خاص صفا "قتل ونسف وتدمير للمنازل، قصف مدفعي وجوي لا يتوقف، وتهجير قسري، وسط وضع مخيف وكارثي".. هكذا يبدو المشهد في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي عليه لليوم السادس على التوالي. هذا الحي الذي يعد من أكبر أحياء مدينة غزة مساحةً، يتعرض منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لعمليات قتل وتدمير وتهجير قسري لسكانه، بهدف تغيير معالمه جغرافيًا. وعلى مدار 22 شهرًا، نال الحي الصامد النصيب الأكبر من الاجتياحات الإسرائيلية، التي خلفت دمارًا هائلًا في منازله وبنيته التحتية، كونه يشكل درعًا واقيًا وحصنًا منيعًا لباقي أحياء غزة، ويتصدى بمقاومته لتلك الاجتياحات.  ومنذ ستة أيام، يواصل جيش الاحتلال عدوانه الهمجي على الحي، تحت غطاء ناري كثيف، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين وتدمير منازله، فضلًا عن إجبار سكانه على النزوح والتهجير قسرًا تحت تهديد السلاح. وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإنّ قوات الاحتلال تقوم منذ ستة أيام بتسوية حي الزيتون بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية. وكما أحياء أخرى تعرضت لاجتياح إسرائيلي في القطاع، يستخدم جيش الاحتلال في عدوانه على حي الزيتون، روبوتات مفخخة وأحزمة نارية لتدمير ما تبقى من منازل وتسويتها بالأرض، بهدف تدمير كل مقومات الحياة، ومحو معالم الحي ودفع سكانه نحو التهجير القسري. وخلال اجتياحاته السابقة للحي، تكبّد جيش الاحتلال خسائر فادحة في الضباط والجنود والآليات العسكرية، بفعل ما واجهه من مقاومة واشتباكات ضارية وكمائن وعمليات مركبة، وتفجير للعديد من المباني المفخخة ضد قواته المتوغلة. عدوان لا يتوقف ومنذ بدء العملية العسكرية في الحي الاثنين الماضي، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة جنوبي الحي. كما يقول مراسل وكالة "صفا" ويوضح أن طائرات مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" حاصرت مناطق حسن البنا وصلاح الدين والنديم والمصلبة، ما اضطر الأهالي للمغادرة تحت النار. ويضيف أن آليات الاحتلال تقدّمت تحت غطاء ناري، واستهدفت منازل عائلات لبد، العايدي، دادر وارحيم، ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء من عائلة ارحيم. ولم يتوقف الاحتلال عند ذلك، بل تمركزت آلياته خلف شارع 8، وقرب مفترق دولة، وأرض البرعصي، وعليين، وواضبت أعمالها التدميرية. وفي اليوم التالي، كما يقول المراسل، بدأت الطائرات الحربية باستهداف المباني المرتفعة في حييّ الصبرة والزيتون. وخلال العدوان المتواصل، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من العبوات والروبوتات في منازل المواطنين بشارع 8،وبداية منطقة حسن البنا. واستهدفت طائرات الاحتلال منازل في محيط مسجد بلال بن رباح، شملت منازل عائلات دلول والنعسان ومقر شركة السكسك، إضافة إلى عمارات كحيل وشهد وصيام، وغيرها. ويشير مراسلنا إلى أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة الحصري قرب مسجد الفاروق ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء، كما استهدفت مدرستي الفلاح وعين جالوت. ويتابع أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا لعائلة حجاج في محيط شارع 8، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، كما استهدفت خيام نازحين من عائلة حنيدق، ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء، وكذلك عدة منازل في محيط الكلية الجامعية. وما تزال مدفعية الاحتلال تُواصل قصف مناطق حسن البنا والمصلبة والكلية الجامعية والنديم وشارع المدارس. ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشال الشهداء الملقون في الطرقات قرب مدرسة عين جالوت ومسجد بدر، بسبب صعوبة الوصول إليهم مع استمرار القصف. وخلال 72 ساعة، دمّرت طائرات الاحتلال عشرات المنازل، عُرف منها منازل عائلات: أبو شمالة، بارود، العمصي، الهيقي، عياد، ياسين، الهندي، لبد، شنيورة وأبو زينة، وهناك منازل تضررت جزئيًا مثل منازل عائلات سعد، السيلاوي، أبو ليفة والهندي، وغيرهم. عملية إبادة والهجوم على حي الزيتون يأتي في إطار خطة معلنة من "إسرائيل" لفرض سيطرتها الكاملة وغير القانونية على مدينة غزة، وتهجير سكانها مع النازحين إليها من شمالي القطاع، والذين يقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، إلى مناطق معزولة ومحدودة المساحة جنوبي القطاع. وفق المرصد الأورومتوسطي وأوضح المرصد أنّ تدمير نحو نصف منازل حي الزيتون لم يُبرَّر بأي ضرورة عسكرية، إذ لم تُسجَّل اشتباكات مسلحة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أنه جرى استخدام وسائل تفجير آلية وروبوتات مفخخة بشكل واسع ومنهجي بعد إخلاء المنازل من سكانها، ما يؤكد أن الغاية من العملية ليست تحقيق هدف عسكري مشروع، بل استهداف مقومات الحياة الفلسطينية، ودفع السكان نحو التهجير القسري. وشدّد على أنّ ما يجري في حي الزيتون يندرج ضمن سياسة إسرائيلية منهجية تهدف إلى استكمال جريمة الإبادة الجماعية ومحو المدن الفلسطينية من خلال التدمير الشامل للمنازل والبنية التحتية وإزالة مقومات الحياة الأساسية. وأما المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل فأكد أن ما يجري في حي الزيتون عملية إبادة. وذكر أن قوات الاحتلال تستخدم الروبوتات في تفجير المساكن بحي الزيتون، لافتًا إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تستطيع التعامل مع المصابين في الحي. وأشار إلى أن الاستهداف الإسرائيلي يطال مبان مأهولة تتجاوز 5 طوابق دون أي تحذير مسبق، ويترافق مع حصار كامل للمناطق الجنوبية والشرقية من الحي، ومنع طواقم الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما فاقم المأساة الإنسانية. وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغز، خلّفت 61,827 شهيدًا، و155,275 مصابًا، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. 

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء جنوب صنعاء وتوقف مولداتها عن العمل
  • الاحتلال يوسّع دائرة اعتداءاته جنوب لبنان (فيديو)
  • حي الزيتون.. حرب الإبادة تمحو ما تبقى من منازله ومقومات الحياة
  • غارة إسرائيلية صباحا على أطراف عيترون.. ولا إصابات
  • غارات إسرائيلية على حاصبيا وجزين جنوبي لبنان
  • 3 غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب لبنان
  • غارات إسرائيليّة... بلدات تتعرّض للقصف
  • إصابة شرطي لبناني بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان (شاهد)
  • إصابة مواطن جراء قصف الاحتلال دراجة جنوب لبنان
  • غارة بمسيرة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوبي لبنان