محافظ الأقصر يستقبل وفد الكونجرس الأمريكي وسط إشادة بعظمة الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
٩على هامش زيارتهم لمدينة الأقصر السياحية، ووسط اشادة بعظمة الحضارة المصرية القديمة، استقبل المهندس عبد المطلب عماره محافظ الاقصر، وفد يضم أعضاء من الكونجرس الامريكي، وذلك داخل أروقة معابد الكرنك.
وقاموا بجولة تفقدية وزيارة لمجموعة معابد الكرنك حيث تولي الشرح مدير عام مجموعة أثار الكرنك الدكتور عبد الخالق حلمي، حيث تحدث عن الحضارة المصرية القديمة وانجازاتها في مختلف المجالات ومنها الهندسة والفلك.
وقام بشرح تفصيلي لكل أجزاء المعبد وسط تفاعل كبير من أعضاء الوفد الذين كانوا يقومون بالاستفسار والأسئلة عن كيفية بناء المصريين للمعابد والأساليب العلمية التي استخدموها في عملية نقل الأحجار إلى هذه الارتفاعات العالية.
وكان مما لفت انتباه الوفد هو الألوان التي مازالت بعض جدران وأروقة المعبد تحافظ عليها، خاصة ألوان صالة الأعمدة الكبرى بعد انتهاء مشروع الترميم الذي تم فيها خلال السنوات السابقة، وكذلك المسلات وكيفية نقلها في المراكب ورفعها داخل المعابد.
كما قام الوفد بتفقد أعمال مركز البحوث الأمريكي داخل معبد خونسو بالكرنك والاطلاع على آخر مستجدات الأعمال خاصة وأن مركز البحوث الامريكي يعمل بمنطقة آثار الكرنك منذ عام 2007 وبالتعاون مع بعثة بيت شيكاغو الأمريكية لتسجيل توثيق كافة النقوش والكتابات الموجودة داخل معبد خونسو، بالإضافة إلى أعمال الترميم والصيانة التي نجحت في تنظيف وصيانة وحفظ كافة الألوان الموجودة حتى الآن داخل معبد خونسو بالكرنك وهي بعثة لا تزال تعمل حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الكونجرس الأمريكي الحضارة المصرية محافظ الأقصر أسعار الوقود مدينة الأقصر الحضارة المصرية القديمة محطات الوقود
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.