كتب- نشأت علي:

طالب المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحظر استيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية؛ خصوصًا السلع المستورة والتي لها بديل محلي، على أن يكون ذلك الأمر واضحًا في قائمة تتضمن أسماء هذه السلع، لحظر استيرادها؛ لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، وكذا سعر الدولار مقابل الجنيه، وأسعار المواد البترولية والغذائية في العالم.

وقال المير، في بيان له اليوم السبت: إن دعم ومساندة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة المشكلات والتحديات الاقتصادية الراهنة؛ خصوصًا في ظل الأوضاع الإقليمية والعالمية الراهنة والتي أثرت سلبيًّا على دخل قناة السويس وعلى الاقتصاد العالمي والوطني، يتطلب من الحكومة ومجتمع الأعمال والمستثمرين التعاون التام في كل ما يتعلق بملف حظر استيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية.

وطالب النائب الحكومةَ بأن يقتصر الاستيراد في هذه المرحلة على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج والصناعة؛ خصوصًا أن ذلك الأمر يعد واحداً من أحد أهم الدوافع لتنشيط التصنيع المحلي للسلع المستوردة؛ تلبيةً لتكليفات الرئيس السيسي لتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر، وطالب أيضًا الحكومة بالإسراع في وضع مجموعة من السياسات التشجيعية لمجتمع المستثمرين والمصنعين بهدف الاتجاه نحو تصنيع السلع والمنتجات المستوردة محليًّا؛ للحد من الفاتورة الاستيرادية التي تكلف الدولة عشرات المليارات من الدولارات لاستيراد السلع غير الضرورية والاستفزازية، مؤكداً أن الحكومة إذا اتجهت إلى وضع سياسات جديدة للتصنيع المحلي للسلع والمنتجات المستوردة، فإن كل مَن ينتمون إلى مجتمع الاستثمار والصناعة ستكون أمامهم العديد من الفرص للدخول في مجال توطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر، وبما يكفل تحقيق مكاسب كبيرة لهم وللاقتصاد الوطني.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حسن المير مجلس النواب حظر استيراد السلع ارتفاع الأسعار العالمية سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سياسة البنك المركزي في عهد المحافظ السابق طارق عامر، والتي استمرت حتى عام 2022، قامت على تثبيت سعر الصرف بعد تعويم أولي في عام 2016، وهو ما أدى إلى اختلالات اقتصادية كبيرة.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فترة ما بعد التعويم شهدت استقرارًا لسعر الدولار عند نحو 16 جنيهًا، لكن طارق عامر ثبت هذا السعر لـ3  أو 4 سنوات رغم المتغيرات الاقتصادية الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن هذا التثبيت كان قرارًا خاطئًا لا يتماشى مع الأسس الاقتصادية السليمة.

وتابعت،  أن هناك سببين رئيسيين يستبعدان منطق تثبيت سعر الصرف: الأول هو وجود فجوة كبيرة بين الواردات والصادرات، حيث تبلغ واردات مصر حوالي 80 مليار دولار في مقابل صادرات لا تتجاوز 50 مليار دولار، ما يعني أن الطلب على الدولار يفوق المعروض منه.

وذكرت، أنّ الثاني هو ارتفاع معدل التضخم المحلي مقارنة بدول الشركاء التجاريين، ما يجعل الحفاظ على سعر صرف ثابت أمرًا غير منطقي اقتصاديًا.

وأوضحت، أن هذه السياسة أسفرت عن نتائج كارثية، أبرزها تزايد الاستيراد بسبب تقييم العملة بأعلى من قيمتها الحقيقية، مما أدى إلى أزمة اقتصادية شديدة نتيجة اختلال التوازن النقدي والتجاري في البلاد.

طباعة شارك الدكتورة عالية المهدي كلية اقتصاد خالد أبو بكر

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • محافظ بني سويف: استلام 283.8 ألف طن قمح محلي
  • تحرك عاجل من الحكومة لضبط الأسعار تزامنا مع تحسن سعر العملة الوطنية
  • تحرك برلماني بشأن تطبيق الضريبة على الهواتف المستوردة بأثر رجعي
  • الهلال بعد مونديال الأندية… فريق عالمي في دوري محلي
  • عالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين
  • متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية تلقي القبض على مسنٍ في ستاثرن
  • بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي
  • العشري: نحن «كتف في كتف» مع الحكومة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار
  • فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025