علا الشافعي: تتلمذت على يد «فطاحل» المهنة في «الأهرام»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحدثت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، عن توليها منصب رئيس التحرير، وتحدثت عن الفرحة من زملائها والعاملين في الوسط الصحفي، وقالت: «الأمر كان بالنسبة لي مجرد صدمة وكنت اليوم في اجتماع مع زملائي وقلت لهم أنا في مرحلة ما بعد الصدمة».
مشاعر ما بعد توليها منصب رئيس التحريروأكملت علا في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»: «الشعور به تناقض الفرحة مصاحبها ارتباك كبير للغاية، وأن تكون على مستوى المسؤولية فأنا بطبعي شخص قلوق فما بالك بتولي هذه المسؤولية فالقلق مضاعف، اليوم السابع أنا من مؤسسيه وكل المتواجدين به زملاء وأساتذة كبار أعزاء على قلبي وعندما دخلت المقر القديم كان رمل فكنت منذ البداية في التأسيس وأنا في التجربة».
وأضافت عن اتخاذ القرارات بالنسبة للمرأة: «أنا أعمل عندما كنت في 2 جامعة وطوال الوقت يوجد إحساس وأنا عملت وسط فطاحل في الأهرام فبدأت متدربة في الأهرام وأكملت بها فعاصرت الأساتذة أنيس منصور وعاصرت الجيل الكبير وكان بالنسبة لي مكسب والسيدة عندما تعمل في مهنة كالإعلام تحتاج أن تصدر طوال الوقت أنها قوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علا الشافعي مساء DMC
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.