معتز الشامي (دبي)
استعاد الوصل حامل لقب كأس رئيس الدولة، «هيبة البطل»، بعد تأهله لربع نهائي البطولة نفسها، بالفوز الكبير على حساب الوحدة 3-1، في مواجهة دور الـ16 على ملعب استاد زعبيل.
وتمكن الوصل من مصالحة جماهيره الغاضبة، بسبب تراجع أداء الفريق، وابتعاده عن قمة ترتيب الدوري، بعدما تلقى هزيمتين منذ بداية الموسم أمام العين وخورفكان، وتراجع للمركز الثامن، حيث تعد المنافسة على أغلى الألقاب تعويضاً مهماً عن البداية المتواضعة في الدوري.


من ناحيته، أثنى ميلوش مدرب الوصل على لاعبي فريقه، بعدم حسم بطاقة التأهل لربع النهائي عن جدارة أمام الوحدة، وقال: «أشكر اللاعبين على الأداء القتالي، ورغبة الفوز العالية، كما أشكر الجماهير على الدعم الكبير من المدرجات».
وأضاف: «أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد جداً، وسيطرنا على اللعب بسلسلة من التحركات الإيجابية على مرمى المنافس، وتمكنا من التسجيل، كما أننا حصلنا على عدد من الفرص الجيدة لمزيد من الأهداف، لكن على الرغم من ذلك سمحنا لهم بالسيطرة قليلاً في بعض فترات المباراة».
وأكمل: «كنا قادمين من ثلاث خسائر متتالية ما بين الدوري، ودوري أبطال آسيا للنخبة، لذلك كنا نرغب في تحقيق الفوز مهما كلف الأمر، لاستعادة الهدوء ونغمة الانتصارات، وبالتالي الثقة، لذلك أنا سعيد بذلك الفوز، لاسيما أن الفريق أظهر شخصيته على الجانب الدفاعي، وقدم المهاجمون المساندة المطلوبة».
ولفت ميلوش إلى أنه كان يتمنى أن ينهي اللاعبون المباراة أمام الوحدة بعدد أكبر من الأهداف، خصوصاً أن هناك فرصاً سهلة ضاعت من اللاعبين، حيث كان يمكن تسجيل هدفين على الأقل.
وتابع: «كنا يجب أن ننهي اللقاء بنتيجة 4 أو 5 أهداف، لكن عموماً أنا سعيد بتأهلنا للدور ربع النهائي، حيث إن لدينا ذكريات جميلة مع هذه البطولة الموسم الماضي، وهي مسابقة رائعة حقاً، وواجهنا في هذا الدور أحد أصعب فرق البطولة».

أخبار ذات صلة كايو لوكاس يكرر التألق أمام النصر في «الكأس الأغلى» كوزمين: طوينا صفحة النصر والتركيز على سبهان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوصل الوحدة كأس رئيس الدولة استاد زعبيل

إقرأ أيضاً:

كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية

ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".

وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.

وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.

ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.

ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.

وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.

وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.

لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.

وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.

وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029

وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".

قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.

لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.

ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.

وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.

مقالات مشابهة

  • مدرب الزمالك: نستحق التتويج بكأس مصر وبيراميدز بطل الدوري
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة دورتموند وفلومينينسي
  • نجم بالميراس: الأهلي فريق منظم وقوي وسنقاتل أمامه لتحقيق الفوز
  • ندية كبيرة في انطلاقة دوري الهواة بنادي جعلان
  • بتربعه على صدارة الدوري الممتاز… الكرامة يواصل سعيه لنيل اللقب واستعادة أمجاده
  • الوحدة يتأهل إلى الدور النهائي من دوري السلة للرجال
  • تعادل مثير.. الأهلي يصمد أمام ميسي وإنتر ميامي في انطلاقة كأس العالم للأندية
  • أبو علي يشعر بخيبة أمل لعدم الفوز على إنتر ميامي
  • كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
  • محمد بن رمضان: أغلقنا صفحة إنتر ميامي ونركز في مباراة بالميراس