الشارقة تستضيف "مؤتمر صحتي" لمناقشة تأثيرات العالم الرقمي على الصحة.. الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الشارقة- الرؤية
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق الدورة الـ10 من "مؤتمر صحتي" يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، في قاعة الرازي بجامعة الشارقة، بتنظيم من إدارة التثقيف الصحي، في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وبحضور نخبة من قادة القطاع الصحي والأطباء وخبراء الصحة والتغذية من الساحتين المحلية والإقليمية.
وكشفت الإدارة أن المؤتمر ينطلق هذا العام بشراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة، تحت شعار "الصحة والرفاه" في تأكيد على أهمية الصحة في تحديد مستوى جودة حياة المجتمعات ومدى أهميتها وقدراتها في تعزيز الإنتاجية، في إشارة إلى ضرورة تبني ممارسات صحية مستدامة للحد من تداعيات أنماط الحياة الحديثة على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء.
كما بينت إدارة التثقيف الصحي أن المؤتمر وما يشتمل عليه من محاور ونقاشات يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول مكانة الإنسان المركزية في عملية البناء والتطوير والتنمية المستدامة.
إضافة مؤثرة إلى ممارساتنا اليومية
وحول أهداف الدورة العاشرة من مؤتمر "صحتي"، أكدت إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن المؤتمر حرص خلال دوراته السابقة على مواكبة التحديات الصحية المستجدة والاستجابة لها عن طريق البحث والتحليل والتوعية والمخرجات، مشيرةً إلى أن محاور هذا العام تشكل اهتماماً مشتركاً من قبل الهيئات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى أن دورة هذا العام من المؤتمر تشكِّل إضافة مهمة إلى الوعي الصحي المجتمعي، وتضيف الكثير من المعارف إلى ممارسات الأفراد اليومية، وإلى ممارسات خبراء الصحة والطب والرياضة، موضحةً أن جلسات المؤتمر تستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين أصحاب التجارب الرائدة.
الأنماط والمفاهيم السائدة وأثرها على الصحة
ويتناول المؤتمر هذا العام عدة محاور مركزية تغطي المساحات الأبرز في مجال الصحة الفردية والعامة، وتستجيب للتحديات الصحية الراهنة، وتشمل الصحة في سنوات الطفولة والمراهقة وعلاقتها بالوجبات السريعة وأنماط الحياة غير السليمة، وأهمية ترسيخ ثقافة صحية واعية في سن مبكرة. وكذلك يبحث المؤتمر قضية تنامي واتساع استخدام العالم الافتراضي والتقنيات الرقمية وتداعياته على الحالة النفسية والجسدية للأفراد.
كما يناقش المؤتمر موضوع الأمراض غير المعدية مثل السمنة والضغط وأمراض القلب ومسبباتها من عادات وثقافات سائدة، ويسعى المؤتمر إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة في التعامل مع الرياضة وبناء الأجسام، وخاصةً تناول المكملات الغذائية التي أصبحت نمطاً سائداً في أوساط الشباب. ويتطرق المنتدى إلى دور المؤسسات الأكاديمية، وبشكل خاص رياض الأطفال ومدارس الصفوف المبكرة، وأثرها في ترسيخ ثقافة صحية واعية وملتزمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التقنيات الناشئة يدعو إلى توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي
دعا المؤتمر الدولي الثاني للتقنيات الناشئة في المجالات متعددة التخصصات، الذي اختتمت أعماله اليوم بفندق نوفتيل مسقط، على ضرورة تشجيع المؤسسات والباحثين على اعتماد التقنيات المتقدمة، والعمل على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تراعي احتياجات جميع المتعلمين بمن فيهم أصحاب الهمم، وتوفير بيئات تعليمية محفزة من خلال أنظمة ذكية تتفهم المشاعر وتتكيف مع المتعلمين.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات المهنية لتطبيق مناهج تعليمية قائمة على العدل، ودمج ممارسات إدارة الذكاء الاصطناعي والابتكار البيئي في السياسات والعمليات خاصة في مؤسسات التعليم العالي وسلاسل التوريد.
ودعا المؤتمر صانعي السياسات إلى تطوير برامج تدريبية لضمان تطبيق أمن وأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والأنظمة المالية، والاستثمار في إدارة أنظمة إلكترونية آمنة لضمان جودة الخدمات وتقليص الفجوة الرقمية وضمان استمرارية التحول الرقمي.
وقد شهد المؤتمر خلال اليوم الختامي نقاشات فعالة هدفت إلى إبراز أهمية التقنيات الناشئة في تطوير التعليم واستشراق مستقبل الجامعات في ظل التحول الرقمي.
وتضمنت فعاليات اليوم ، ثلاث جلسات علمية وعروضا تقديمية وحوارات تفاعلية، منها موضوعات تناولت "التكنولوجيا والأخلاقيات والابتكار في العصر الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي واللغويات والسرد في التعلم الحديث من الفصول الدراسية إلى أجهزة الألعاب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والأمن ورواية القصص".
وقُدمت جلسة نقاشية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات توظيف التقنيات الحديثة في دعم منظومة التعليم العالي، بهدف تعزيز التقنيات الناشئة في تطوير التعليم العالي.
كما قُدم عدد من أوراق العمل والدراسات البحثية التي تناولت تعزيز وتطوير المهارات اللغوية لدى طلاب التعليم العالي بشكل عام باستخدام العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والممارسات الصفية والعملية التعليمية.
وركزت أوراق العمل التي قُدمت على أهمية التغذية الراجعة وطرقها للمعلمين والمتعلمين، من خلال تحليل الحوارات في البيئة الصفية عبر التطبيقات التقنية الحديثة.
وتطرق المؤتمر في ختام أعماله إلى دراسة استخدام التطبيقات والتقنيات الحديثة المتاحة في تبادل الأفكار والحلول بين المعلمين في تطبيق الأفكار الناجحة في طرق التدريس والوصول بها إلى شريحة أكبر من المعلمين في وقت أقل.