تقديم 125 مليون خدمة طبية بحملة 100 يوم صحة حتى الآن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 124 مليونا و727 ألفا و708 خدمات طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، للنسخة الثانية مساء 31 يوليو 2024 وحتى أمس الجمعة 18 أكتوبر، وضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس 615 ألفا و50 خدمة، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 122 ألفا و622 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف أن حملة 100 يوم صحة قدمت 151 ألفا و254 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 57 ألفا و432 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 15 ألفا و370 خدمة، بالإضافة لتقديم 43 ألفا و355 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار إلى أن الحملة قدمت 17 ألفا و748 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 111 ألفا و199 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 14 ألفا و173 خدمة.
هيئة الإسعاف تقدم 3 آلاف خدمةوقال إن هيئة الإسعاف قدمت 3 آلاف و379 خدمات إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 1001 قرار علاج على نفقة الدولة، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 29 ألفا و315 خدمة.
وأضاف أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ48 ألفا و202 مواطن من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة؛ للاستفادة بخدماتها أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحة النفسية الصحة والسكان الطب الوقائي المؤسسة العلاجية خدمة من خلال یوم صحة
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.