للتحنيط أم لتسخير الجن؟.. حكايات مرعبة حول الزئبق الأحمر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كان الزئبق الأحمر يحظى بتبجيل كبير في الفترة الفرعونية، حيث كان يُعتبر رمزًا للخلود، استُخدم في العديد من الطقوس الدينية، بما في ذلك عمليات التحنيط، كان الناس يعتقدون أن الزئبق الأحمر يمكنه الحفاظ على جسم المتوفى سليمًا بعد الوفاة ومساعدته في رحلته إلى الحياة الأبدية.
صناعة المجوهراتكان الزئبق الأحمر يُستخدم أيضًا في صناعة المجوهرات، وكان يُعتقد أنه يتمتع بخصائص سحرية.
كان الزئبق الأحمر مادة نادرة وباهظة الثمن، وكان يُستورد إلى مصر من بلدان أخرى. كان يُعتبر رمزًا للثروة والمكانة الاجتماعية، وكان يُستخدم في تزيين قبور الملوك والأغنياء.
يُعتقد أن الزئبق الأحمر كان يُستخدم أيضًا في صناعة الأدوية، وكان يُعتقد أنه يمكن أن يعالج مجموعة متنوعة من الأمراض. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
لقد تم ربط الزئبق الأحمر بالعديد من الخرافات والمعتقدات، بما في ذلك قدرته على شفاء الأمراض واستدعاء الجن، يعتبر الزئبق الأحمر مادة نادرة وباهظة الثمن، ويزعم المروجون لها أنها تمتلك خصائص غريبة تجعلها فريدة من نوعها، ومع ذلك، تتعارض هذه الادعاءات مع المنطق والعقل والأديان.
هناك أولئك الذين يرون وجود الزئبق الأحمر مجرد وهم وتخيلات للأشخاص الضعفاء، في حين يعتقد آخرون أنه حقيقي، هناك من يحلم بالثروة والقوة السريعة، وآخرون يسعون للتواصل مع الجن وفقًا لاعتقاداتهم.
في عام 2011، ظهر العديد من المحتالين الذين يدعون القدرة على استخدام الزئبق الأحمر لاستدعاء الجن من المقابر الأثرية، وهذا ما جذب الكثير من السحرة المغاربة إلى مصر من أجل خداع الأشخاص الجاهلين.
يوجد أنواع مختلفة من الزئبق، وتختلف مصادر استخراجه، يشمل ذلك الزئبق الأحمر الطبيعي والذي يوجد في رقبة المومياوات الملكية ويعتبر الأندر والأغلى ثمنًا، وهناك أيضًا الزئبق الأبيض الروحاني الذي يوجد في مومياوات الأمراء والكهان.
تنقسم الزئبق الأحمر إلى نوعين: النوع الطبيعي والذي يحتوي على مواد عضوية وأنسجة حيوية، والنوع الكيميائي الذي يتم تحضيره صناعياً من مواد طبيعية مثل الذهب بعد تعريضه للإشعاع. تعد كثافة الزئبق الأحمر الكيميائي أعلى من كثافة اليورانيوم.
هناك روحانيون ومشايخ يتسابقون في الحصول على الزئبق الأحمر لمساعدتهم في استخراج الآثار وتحقيق الثروة.،كما يتم بيعه أيضًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية سواء كانوا شبابًا أو كبار سنًا.
في الوقت الحاضر، لا يزال الزئبق الأحمر يُنظر إليه على أنه مادة مقدسة عند بعض الناس، ويُستخدم في بعض الطقوس الدينية، ومع ذلك، فإن أغلب الناس يعتقدون أنه مجرد مادة كيميائية عادية، ولا تتمتع بأي خصائص خارقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزئبق ی ستخدم وکان ی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.