رئيس وزراء الأردن: أمن واستقرار المملكة فوق كل اعتبار ولن نسمح بأي تجاوز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان، أن الحكومة لن تسمح بأي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية أو استغلال الناس وعواطفها من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة لأهداف سياسية والمتاجرة بحياة الناس بالشعارات دون أدنى مسئولية، مشددا على أن الأردن دولة متماسكة بشعبها ومؤسساتها.
وقال حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني اليوم السبت، إن التعبير عن الدعم والتضامن مع أهلنا وإخواننا في فلسطين موقف كل الأردنيين بدون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر موضوع مختلف تماما، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت.
وشدد على أن أمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه فوق كل اعتبار، وأن مصلحتنا الوطنية هي الأولوية الأولى التي لا يعلو عليها شيء إطلاقا، مضيفا "إن في قوة هذا البلد ومنعته قوة لصمود أهلنا في فلسطين".
وتابع حسان:" إننا لم ولن نكون مسرحا للفوضى والعبث، أو النيل من أمننا واستقرارنا ومنجزنا الوطني الذي راكمناه بحكمة قيادتنا وحنكتها"، مضيفا " لن نكون ساحة للفتنة أو نقبل المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا، لأننا نثق بشعبنا ونثق بوعيه ووطنيته وتماسكه وتمسّكه بثوابتنا الوطنية وبسيادة القانون وهذا أهم شيء بالنسبة لنا ".
وأشار إلى أن أحدا لم يقف كما وقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شخصيا مع إخواننا في فلسطين، ولم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وخلال كافة العقود الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جعفر حسان الأردن مجلس الوزراء الأردني
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن كل من صنع هذه الأزمة طرفان الأول هو الاحتلال الإسرائيلي سبب كل مأساة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 سنة، وحماس التي تسببت في كل هذا البلاء الذي حل بالشعب الفلسطيني من 7 أكتوبر وربما قبل ذلك حتى منذ الانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007.
وأضاف «الهباش»، خلال لقائه عبر شاشة «العربية الحدث» مساء اليوم الأحد، أن هذا الوضع المزري الذي يعيشه أهلنا في قطاع غزة هو بفعل هذين الطرفين، وكأن أهلنا في قطاع غزة وضعوا ما بين المطرقة والسندان، مطرقة الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد تصفية أهل القضية الفلسطينية وسندان حماس التي سدت أذانها عن الاستماع إلى صوت الشعب الفلسطيني وبالذات صوت أهل قطاع غزة.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة.