مسقط- الرؤية

تختتم الأحد فعاليات دورة الألعاب الرياضية للمرأة العمانية، التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة عفراء بنت طلال بن طارق آل سعيد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وتجمع المباراة النهائية فريقي لكرة اليد ناديي صلالة مصيرة، إذ جاء تأهل نادي صلالة للنهائي بعدما استطاع تجاوز نادي السويق في النصف النهائي بنتيجة ١٤ / ٣، فيما أكمل نادي مصيرة طرفي النهائي بعدما فاز على نادي بهلاء بنتيجة ٣٦ / ٢، حيث شارك في هذه الدورة 14 ناديًا من مختلف محافظات سلطنة عمان.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز حضور المرأة العمانية في المجال الرياضي، من خلال توفير منصة تتيح للاعبات إبراز مهاراتهن والمنافسة في مجموعة متنوعة من الألعاب، إذ تشمل الدورة رياضات مثل كرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة، والريشة الطائرة، وسبق وأن انتهت الوزارة من منافسات الشطرنج وألعاب القوى.

وفي نتائج اليوم الأول، حقق فريق البشائر الفوز على المضيبي بنتيجة (2-0) في الكرة الطائرة، بينما تغلب فريق مصيرة على قريات بنتيجة (2-0). وفي مباراة أخرى، فاز السويق على خصب بنتيجة (2-0).

وفي منافسات كرة اليد، انتصر صحم على البشائر بنتيجة (6-4)، بينما حقق بهلاء فوزًا ساحقًا على قريات بنتيجة (16-0). وفي لقاء حماسي آخر، فاز مصيرة على صلالة بنتيجة (14-13).

أما في كرة السلة، فقد شهدت المباريات تفوق صلالة على صحم بنتيجة (51-4)، وحقق فريق مصيرة فوزًا كبيرًا على البشائر بنتيجة (77-17). وفاز السويق على عمان بنتيجة (45-19)، بينما تغلب الاتحاد على الكامل والوافي بنتيجة(36-2).

وفي لعبة الريشة الطائرة، فاز فريق مصيرة على نادي عمان بنتيجة (2-0)، كما انتصر صلالة على خصب بنتيجة (2-0). وتغلب المضيبي على قريات بنتيجة (2-1)، وفاز السويق على الكامل والوافي بنتيجة (2-0)، كما حقق صحم الفوز على أهلي سداب بنتيجة (2-0

وشهد اليوم الثاني من منافسات دورة الألعاب الرياضية للمرأة العمانية أداءً مميزًا للفرق المشاركة، حيث استمرت المنافسات الرياضية في مجمع بوشر بمحافظة مسقط بمشاركة واسعة من الأندية الرياضية.

ففي منافسات الكرة الطائرة، حقق فريق قريات الفوز على صحم بنتيجة (2-0)، وتغلب صلالة على السويق بنتيجة (2-0)، بينما فاز البشائر على صحم بنفس النتيجة. كما تفوق فريق بهلاء على خصب بنتيجة (2-0)، وحقق قريات انتصارًا آخر على المضيبي بنتيجة (2-0). واختتم فريق صلالة اليوم بفوز على بهلاء بنتيجة (2-0).

وفي كرة اليد، كانت السيطرة لفريق مصيرة الذي تفوق على صحم بنتيجة (33-3)، بينما حقق صلالة انتصارًا كبيرًا على البشائر بنتيجة (33-0). وواصل السويق تفوقه بفوزين، الأول على قريات بنتيجة (33-0)، والثاني على بهلاء بنتيجة (28-1).

أما في كرة السلة، فاز مصيرة على السويق بنتيجة (59-35)، وحقق صلالة انتصارًا ساحقًا على الكامل والوافي بنتيجة (83-16). كما فاز نادي عمان على البشائر بنتيجة (40-20)، وتغلب الاتحاد على صحم بنتيجة (23-20). وفي مباراة أخرى، فاز مصيرة على نادي عمان بنتيجة (89-40).

وفي الريشة الطائرة، حقق فريق صلالة الفوز على صحم بنتيجة (2-0)، وفاز مصيرة على السويق بنفس النتيجة. كما تغلب بهلاء على المضيبي بنتيجة (2-0)، وحقق نادي عمان الفوز على الكامل والوافي بنتيجة (2-0).

وفي مباريات أخرى، تفوق خصب على أهلي سداب، وفاز البشائر على قريات، وجدد بهلاء انتصاره على قريات، بينما واصل صلالة انتصاراته بفوز على أهلي سداب، وفاز مصيرة على الكامل والوافي بنفس النتيجة (2-0).

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في صناعة السينما والتلفزيون، يبرز الإنتاج الافتراضي كأحد الابتكارات المحورية التي تُعيد تشكيل أساليب التصوير والإخراج. وتقوم هذه التقنية على دمج البيئات الحقيقية بالبيئات الرقمية باستخدام محرك الألعاب "أنريل إنجن" (Unreal Engine)، مما يتيح للمخرجين إنشاء مشاهد تفاعلية تربط بين الواقع والعالم الافتراضي بشكل لحظي.

ويُسهم هذا النهج في تقليص الحاجة إلى مواقع التصوير الفعلية، وخفض التكاليف، وتسريع وتيرة الإنتاج. ولهذا، بات الإنتاج الافتراضي خيارا مفضلا لدى العديد من صناع السينما، سواء في الأعمال الكبرى أو الإنتاجات المستقلة ذات الميزانيات المحدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "باليرينا".. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة "جون ويك"list 2 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟end of list كيف يعمل محرك الألعاب في الإنتاج الافتراضي؟

يستخدم محرك الألعاب "أنريل إنجن" لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة، تستخدم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، قبل وأثناء وبعد التصوير في مواقع التصوير، ما يسمح للممثلين بالتفاعل في بيئات تشبه الواقع.

وتعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على مجموعة من المراحل المتكاملة، تبدأ بمرحلة "التصور المسبق" (Previs)، حيث يتم بناء البيئة الرقمية التي سيُصور فيها العمل، وفقا للتفاصيل التي يحددها فريق الإنتاج مثل الإضاءة، الظلال، وأبعاد المكان بدقة، بهدف تقديم رؤية أولية للموقع المراد محاكاته.

تلي ذلك مرحلة "محاكاة الحركة والتصوير التقني" (Techvis)، والتي تستخدم فيها أجهزة استشعار لتتبع حركة الكاميرا والممثلين معا، مما يسمح بتعديل البيئة الرقمية بشكل لحظي لتواكب التغييرات الواقعية على أرض التصوير.

ثم تأتي مرحلة "المحاكاة البصرية في موقع التصوير" (On-Set Visualizations)، حيث تُعرض البيئة الرقمية على شاشات "إل إي دي" (LED) ضخمة تحيط بموقع التصوير، لتوفير خلفية تفاعلية للممثلين، وتقليل الحاجة إلى التعديلات في مرحلة ما بعد الإنتاج.

إعلان

وبعد الانتهاء من التصوير، يبدأ العمل على مرحلة "تصور ما بعد الإنتاج" (Postvis)، حيث يتم دمج اللقطات المصورة مع العناصر الرقمية، بهدف تكوين تصور أولي للشكل النهائي للمشاهد.

وأخيرا، تُنجز مرحلة "البيكسلات النهائية" (Final Pixels)، التي يتم خلالها دمج جميع عناصر المشهد -من صورة وصوت ومؤثرات بصرية- لإنتاج النسخة النهائية الجاهزة للعرض.

محرك الألعاب "أنريل إنجن" يستخدم لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة (شترستوك) الجدوى الاقتصادية من الإنتاج الافتراضي

يمثل الإنتاج الافتراضي نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على خفض التكاليف اللوجيستية، مثل نفقات السفر واستكشاف المواقع، من خلال محاكاة أي بيئة افتراضيا دون الحاجة لمغادرة موقع التصوير. وقد برز ذلك بشكل واضح في مسلسل "سنوفول" (Snowfall)، حيث أسهمت التقنية في توفير نحو 49 ألف دولار من ميزانية كل حلقة، إضافة إلى تقليص عمليات المؤثرات البصرية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا أدى إلى توفير نصف مليون دولار من ميزانية الموسم الخامس وحده.

أما من حيث توفير الوقت، فقد أثبت الإنتاج الافتراضي قدرته على تقليص مدة التصوير بشكل كبير، من خلال إتاحة المعاينة الفورية للمشاهد، مما يقلل من الحاجة إلى الإعادات. ويُعد فيلم "إيكو هانتر" (Echo Hunter) (صائد الصدى) نموذجا بارزا لذلك؛ إذ تم تصويره خلال 10 أيام فقط، واعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمزج الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته 30 دقيقة، بين الأداء الصوتي البشري والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.

وقد تم إنتاج الفيلم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "أركانا" (Arcana)، بدافع إثبات إمكانية إنتاج عمل فني عالي الجودة، بقصة متماسكة وإخراج احترافي، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو جداول تصوير طويلة. حيث زوّد المخرج كافان كاردوزا وفريقه النموذج ببيانات صوتية وتعليمات فنية، فقام "أركانا" بتوليد مشاهد متكاملة تندمج في سياق درامي واضح.

وعلى الرغم من التوفير المالي والزمني، فإن القيمة الأهم للإنتاج الافتراضي تكمن في ما يتيحه من مرونة إبداعية. فعند دمج هذه التقنية مع الرؤية الفنية للمبدعين، يمكن تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاهد بصرية عالية الجودة، مع تقليل الأعباء التقنية عن العنصر البشري. وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الإنتاج، دون المساس بدور الإنسان في العملية الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • فريقُ قوات السُّلطان المسلّحة للرماية يحقّق ميداليات متنوعة في ختام بطولة عسكرية دولية بالمملكة المتحدة
  • الوداد يواجه العين الإماراتي في ختام مشوارهما بكأس العالم للأندية
  • 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
  • خلال يوليو.. Netflix تزيل أكثر من 20 لعبة من منصتها
  • المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية
  • الطيران المدني: رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات خدمة لزوار موسم الخريف
  • جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة
  • 3 أوراق عمل تناقش الأمثال العمانية ودورها في الوعي الجمعي
  • "مطاحن صلالة" تبرم اتفاقية لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي
  • مهيب عبد الهادي:الأهلي ضيع فوزا تاريخيا بنتيجة كبيرة