هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول: هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟
هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟ إن من آداب تلاوة القرآن حرص القارئ على الطهارة والنظافة والجلوس في مكان نظيف واستقبال القبلة في وقار وخشوع ومراعاة أحكام التجويد والتلاوة، مشيرة إلى أنه اتفق الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا لم تكن بقصد القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية .
وتابعت: وفرَّقوا في حكم قراءة المُحْدِث للقرآن بين صورتين :
الأولى : إذا كان الحدث حدثًا أصغر ، فهنا يجوز للمُحْدِث في هذه الصورة قراءة القرآن باتفاق الفقهاء ، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها : أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ . (صحيح مسلم/ 373) ، أي : في جميع أوقاته وأحواله سواء في حين طهارته أو حدثه إلا الحالات التي يمتنع فيها الذكر كقضاء الحاجة ، كما أن كلمة "يذكر" عامة تشمل قراءة القرآن وغيرها .
قال الإمام النووي : " أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث والأفضل أنه يتطهر لها".
والثانية : إذا كان الحدث حدثًا أكبر كالجنابة والحيض والنفاس ، فهنا لا تجوز القراءة وهو مذهب عامة الفقهاء، ورخَّصَ حَبْرُ الأُمَّة ابْنُ عباسٍ رضي الله عنهما والإمام مالك والإمام أحمد والطبري وابن المنذر للجُنُب والحائض في القراءة ، لكنَّ المالكية في المعتمد فرقوا في ذلك؛ فمنعوه في حق الجنب ، وأجازوه في حق المرأة في أثناء حيضها أو نفاسها لكونها معذورة في ذلك وحتى لا يؤدي تركها القراءة إلى نسيان القرآن .
وشددت على أنَّه يجب على من أراد قراءة القرآن من المصحف أن يكون على طهارة من الحدثين (الأصغر والأكبر) ، ويجوز لمن كان حافظًا لشيءٍ من القرآن أن يتلوه وهو مُحْدِثٌ حدثًا أصغر بغير مَسٍّ للمصحف ، أما إذا كان الحدث حدثًا أكبر فيجوز تقليد من أجاز ؛ خاصة في حالة الضرورة ، كخوف النسيان والتعلم أو التعليم .
كما يجوز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا لم تكن بقصد القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة عائشة رضي الله عنها دار الافتاء المصرية الإفتاء المصرية عائشة رضي الله عنها رضي الله عنه دار الإفتاء المصري الذكر والدعاء لإفتاء المصرية قراءة القرآن یجوز قراءة طهارة من
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن محمد.. دبي تستضيف «بارالمبية ألعاب آسيا للشباب»
دبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس مجلس دبي الرياضي، تستضيف دبي دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية للشباب، خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، بمشاركة 45 دولة.
جاء الإعلان عن ذلك، خلال توقيع عقد استضافة الحدث في مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية في دبي، بحضور ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالبية الآسيوية، وثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم.
ووجه العصيمي الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على حرصه لاستمرارية الألعاب الآسيوية للشباب، التي كانت في طريقها إلى الإلغاء بعد اعتذار أوزبكستان عن عدم الاستضافة، مؤكداً أن هذا الموقف يدل على حرص الإمارات ودبي على نهجهما الدائم لدعم «أصحاب الهمم» في كافة المجالات.
كما وجه العصيمي الشكر إلى ثاني جمعة بالرقاد على مبادرة نادي دبي لأصحاب الهمم باستضافة هذا الحدث الآسيوي المهم، مبيناً أن النادي كانت له مواقف عديدة في ظروف صعبة، أظهر من خلالها التزامه الكامل نحو عملية تطوير الحركة البارالمبية الدولية.
وأشار إلى أن مسؤولية استمرار ألعاب الشباب في أكبر قارات العالم تدخل ضمن أهداف الاستراتيجية للحركة البارالمبية القارية، وفق النهج المرسوم، من أجل الاستثمار في جيل المستقبل، خصوصاً أن اللاعبين الشباب من أهم الاستثمارات على مستوى القارة الآسيوية والعالم، مبيناً أن «البارالمبية الآسيوية» تسعى لضمان استدامة العمل من أجل تقديم أفضل الخدمات لرياضة «أصحاب الهمم» بأعلى جودة، وصولاً إلى الغاية المبتغاة.
وقال: إن اللجنة البارالمبية الآسيوية، في هذا الإطار، رفعت شعار تطوير اللاعب منذ النشء وحتى الاحتراف، برسم طريق واضح من أجل تحقيق ذلك، عن طريق المسابقات المختلفة طوال الموسم، وتأهيل الكوادر التي تعمل مع اللاعب، من مصنفين ومدربين.
من ناحيته، أكد ثاني جمعة بالرقاد أن رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الحدث القاري، الذي تستضيفه دبي للمرة الثانية بعد اعتذار أوزبكستان، تعزز من نجاحه، وخاصة أن دبي هى المنقذ والملاذ للبطولة.
وأعرب بالرقاد عن سعادتهم في نادي دبي لأصحاب الهمم بهذه الاستضافة، مبيناً أنهم على قدر التحدي من أجل تقديم بطولة استثنائية، على الرغم من قصر مدة انطلاقة الحدث.
وقال: على مدى سنوات اكتسبت الإمارات ودبي مكانة مرموقة من خلال استضافة العديد من كبرى الأحداث الرياضية الإقليمية والعالمية الناجحة، وها هي تواصل تعزيز هذه الصورة لتقدم للعالم تجارب مذهلة، تاركةً أثراً يحتذى على الصعيد الآسيوي.