كلية الطب بجامعة أسوان تنظم المؤتمر الثانى لقسم جراحة وأمراض الصدر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة أسوان المؤتمر الثانى لقسم جراحة وأمراض الصدر الذي يقام تحت عنوان "الجديد في أمراض الصدر والطوارئ بحسم الإنسان " وتأثيرها علي الصدر وذلك علي مدار يومين، تحت رعاية الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
حضر المؤتمر الدكتور رمضان غالب، مدير مستشفي الباطنة التخصصي الجديد، والدكتور محمد ربيع، مدير مستشفى الجراحة ولدكتور شاذلي بغدادى، رئيس قسم جراحة الصدر ومقرر المؤتمر ونخبة من أساتذة الجامعات المصرية في مختلف التخصصات الطبية.
وقال رئيس جامعة أسوان بأن الجامعة تعمل على تنظيم المؤتمرات العلمية والطبية في إطار تشجيع السياحة التعليمية والعمل علي مواكبة الجديد في مختلف التخصصات الطبية والعلمية، والعمل علي تبادل الخبرات من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والطبية بمستشفيات وكليات جامعة أسوان.
وأضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب أن كلية الطب ومستشفيات جامعة أسوان أصبح لها باع كبير في تنظيم المؤتمرات العلمية والطبية والبحثية والتي تهدف إلي تبادل الخبرات بين شباب الأطباء وأصحاب الخبرات في مختلف التخصصات الطبية ويعد هذا المؤتمر الثاني لقسم جراحة وأمراض الصدر الذي يقام تحت عنوان" الجديد في أمراض الصدر والطوارئ بحسم الإنسان " وتأثيرها علي الصدر .
وأشار الدكتور رمضان غالب مدير مستشفي الباطنة التخصصي ورئيس قسم القلب إلى أن المؤتمر تناول كيفية الربط بين طواريء القلب بأمراض الصدر وكيفية التعامل مع الأزمات القلبية الطارئة والجديد في طرق العلاج السريع.
وأوضح الدكتور شاذلي بغدادي مقرر المؤتمر ورئيس قسم الصدر أنه أقيم المؤتمر علي مدار يومين واختتمت فاعلياته اليوم وذلك بمشاركة جميع اقسام الكلية القلب ، والباطنية ،والمخ والأعصاب ،والاطفال ،والنساء والتوليد وجراحة التجميل والعيون والعظام والجراحة العامة والأوعية الدموية لخلق قنوات اتصال علمي وطبي لخدمة المريض وذلك ما يسمي بالطب التكاملي كما ضم المؤتمر عدد 4 ورش عمل للأطباء حديث التخرج والزملاء الاخصائيين بوزارة الصحة.
وأقيمت الفعاليات بعنوان كيفية قراءة الغازات بالدم ،كيفية رسم القلب الكهربائي ،كيفية قراءة الأشعة العادية علي الصدر ،كيفية عمل الموجات الصوتية علي الصدر والفائدة المرجوة ، كما شهد المؤتمر حضور كثيف من مختلف كلية الطب جامعات مصر وأساتذة الصدر والتخصصات العلمية والطبية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات جامعة أسوان کلیة الطب الجدید فی علی الصدر
إقرأ أيضاً:
آفاق للاعلام تنظم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية)
صراحة نيوز- نظمت اليوم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية) الاردني بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد ومنتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون.
وقال وزير الشباب المهندس يزن شديفات، بحضور محافظ إربد، رضوان العتوم، متصرف لواء بني عبيد علي الحوامدة، ومدير مديرية شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، ان الوزارة تسعى إلى تحويل مراكز الشباب إلى حاضنات تدريب وتأهيل، ترتبط بسوق العمل وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ومتابعة التحول الرقمي.
واضاف إن القيادة الهاشمية آمنت، منذ تأسيس الدولة، بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والأهم، والركيزة الأمثل لمسيرة الدولة، وإن تمكينهم ليس مجرد شعار، إنما أولوية في السياسات والخطط الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع التمكين الاقتصادي للشباب في صدارة أولوياته.
واوضح مدير عام المجموعة الدكتور خلدون نصير ان المؤتمريهدف الى تعزيز مفهوم المواطنة بين الشباب وابراز وجودهم المحوري.
ودعا نصيرات الى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لفتح آفاق اقتصادية أمام الشباب، وتعزيز فرصهم المختلفة في سوق العمل. مشددا على قضايا تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التصدي للتحديات الرقمية والاجتماعية، من خلال فتح منصات حوارية تجمعهم مع أصحاب القرار والمبادرات المجتمعية.
وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد، المهندس جمال أبو عبيد، ان الشباب هم الركيزة الأساسية في أي مشروع إصلاحي، وهم عماد الحاضر وامل المستقبل والمحرك الاساسي للتنمية والتقدم، وان هذه اللقاءات الحوارية تعزز الوعي وتُسهم في تأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
واشار الى ان العمل الحزبي الواعي رافعة سياسية وتنموية حقيقية، بتنفيذ برامج واقعية تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والادارية التي نواجهها،والمشاركة في صنع القرار، مركزا على ترسيخ مفهوم التمكين الديمقراطي والسياسي، وتعزيز دور المرأة ةالشبابفي الحياة السياسية .
وبين رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركو “نورث قيت، ورئيس نادي الحسين المهندس عامر أبو عبيد كيفية تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع عملية ومنتجة، تُسهم في معالجة مشكلات المجتمع، وخاصة مشكلتي الشباب والبطالة، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن النمطية في تصميم المبادرات الشبابية.
وقال ان الفكرة هي محور التغيير، مبينا اهمية دراسة افكار المحيطين، وتحدي مشكلات الفكرة والعمل على تطوير الفكرة تبعا لدراسات علمية.
وشدد الدكتور مهدي علاوي على توفير بيئة تشريعية مرنة وداعمة للمشاريع الصغيرة، موضحًا أبرز مقومات نجاح هذه المشاريع وأثرها في الاقتصاد المحلي، داعيا لوضع دراسات قبل البدء بتنفيذ المشروعات، والتوسع التدريجي، مع الالتزام بقوانين الدولة .
واشتملت فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، الأول: بعنوان “المشاركة السياسية وصنع القرار”، وترأست الجلسة النائب تمام الرياطي ، حيث تحدث فيها النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة عن أهمية الصوت الشبابي في الانتخابات والعمل الحزبي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة عن كيفية التأثير في القرار العام كمواطن ناشط، والنائب هالة الجراح عن بناء القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية، والنائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة عن تمكين الشباب وتفعيل المسؤولية المجتمعية ودعم الشباب في المحافظات، وتوفير فرص النجاح لهم، مشددا على بناء صفات القيادة والريادة لدى الشباب بالجرأة ودراسة الواقع وتحمل نتائج المغامرة في انشاء المشاريع.
وفي المحور الثاني، بعنوان “بناء المواطن من البيت إلى الوطن” التي ترأس جلستها الدكتور خلدون نصير، قالت الزميلة الصحفية فلحا بريزات عن “دور الإعلام في صون الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ان الاعلام لايشكل الهوية ولكنه يعززها ويدعمها، محذرة من الغزو الثقافي الذي يشوه الوطن وتاريخه، ولكنه ينحازللقيم والوطن وليس للاشخاص.
ودعا الزميل سعد حتر الى مواجهة خطاب الكراهية إعلاميًا ورقميًا وسياسيًا بوضع منظومة متكاملة لذلك، والشعور بالانتماء، وتعزيز الاعتزاز الوطني ، ومساءلة المحرضين على نشر خطاب الكراهية.
وفي محور “العائلة وتعاملها مع الإدمان الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي”، تحدث رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة عن دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء المواطنة الفاعلة، والدكتورة صابرين الصافي عن كيفية حماية العائلة من أخطار التواصل الاجتماعي، والملازم سليم ملكاوي عن دور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في حماية الأسرة والشباب، والدكتورة هبة حبش عن أثر الإدمان الإلكتروني في الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية..
وعلى هامش المؤتمر كرم الشديفات عددا من المشاركين في المؤتمر بدروع لدورهم الفاعل في مجتمعه بالاضافة الى عدد من الذين اسهموا في تنظيم فعاليات المؤتمر..