قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم وضع التحديات التي واجهة مصر والأزمات الاقتصادية والحرب على الإرهاب أمام أعين الحكومة، مشددًا على أنه تم وضع خطة تم الحفاظ فيها على أهدافها وكان هناك إصرار على تحقيقها.

زيادة حصة المياه

وتابع “السيسي”، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “نحن في مصر حصتنا من المياه لم تتغير على مدى مئات السنين.

. بنتكلم في 55 مليار متر مياه من عدد سكان 4 مليون لـ106 مليون دلوقتي دخلنا في فقر مائي شديد.. معملناش صراعات مع حد لزيادة حصة المياه.. طبقًا لمعايير الأمم المتحدة نمر بحالة فقر مائي شديد”.

 

وشدد على أن الدولة المصرية عملت ووضعت برنامج ضخم على مدى الـ10 سنوات الماضية لمعالجة المياه بشكل متطور يجعل الدولة المصرية رقم 2 في العالم في تدوير واستخدام المياه، موضحًا أنه تم انفاق أرقام هائلة لكي يتم إنشاء محطات معالجة مياه في الشرب والصرف الزراعي.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الاقتصادية الرئيس عبدالفتاح السيسي التنمية البشرية المياه زيادة حصة المياه

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
  • مليون فدان زراعي في الشمالية.. ومفاوضات لزيادة الكهرباء القادمة من مصر
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار