«هترجع جديدة».. 5 خطوات لإصلاح الجواكت الجلد المُقشَّرة في دقائق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مع اقتراب دخول فصل الشتاء، يبدأ الكثيرون في إخراج ملابسهم الشتوية، وعلى رأسها الجواكت الجلدية التي تعد جزءًا أساسيًا من خزانة الملابس في هذا الفصل البارد، فيما يواجه بعضهم مشكلة تقشر الجواكت الجلدية نتيجة للاستخدام المتكرر أو التخزين غير الصحيح، وهذه المشكلة قد تؤثر على مظهر الجاكيت وجودته، لكن محمد عبد الحميد، المتخصص في خياطة الملابس وإصلاح الجلود، أكد أن هناك حلولًا بسيطة وفعالة لاستعادة مظهر الجاكيت.
وفي هذا التقرير، نوضح لك كيفية إصلاح جاكيت الجلد المتقشر في 5 خطوات عملية، بالإضافة إلى نصائح للحفاظ على الجاكيت بحالة جيدة لأطول فترة ممكنة وذلك خلال دقائق معدودة، وفقًا لتصريحات «عبد الحميد» مع الـ«الوطن».
خطوات إصلاح جاكيت الجلد المُقشر1. تنظيف الجاكيت جيدًا
أولى خطوات الإصلاح تبدأ بتنظيف الجاكيت جيدًا باستخدام قطعة قماش ناعمة مبللة بماء فاتر، هذا يساعد على إزالة الأتربة والغبار التي يمكن أن تعيق عملية الإصلاح، كما أنّ تجفيف الجاكيت بشكل كامل بعد التنظيف يعد أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطوات التالية.
2. تحضير المادة اللاصقة المناسبة
يجب اختيار نوعية جيدة من اللاصق الخاص بالجلود، مثل الغراء الجلدي، والذي يتميز بقدرته على التعامل مع المواد الجلدية دون إلحاق ضرر بها، مع اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة لتحقيق أفضل النتائج.
3. إصلاح المناطق المقشرة
يمكن وضع الغراء على المناطق المتضررة باستخدام فرشاة صغيرة أو أعواد قطنية، كما أن توزيع الغراء بالتساوي يساعد على استعادة مظهر الجلد الطبيعي.
4. الضغط على المناطق المصابة
الخطوة التالية تتمثل في الضغط بلطف على المناطق المقشرة باستخدام قطعة قماش ناعمة، ما يساعد في تثبيت الغراء على الجلد، مع ترك الجاكيت لمدة 24 ساعة حتى يجف تمامًا قبل ارتدائه مرة أخرى.
5. اللمسات الأخيرة
استخدام مرطب خاص بالجلود هو الخطوة الأخيرة في هذه العملية، هذا المرطب يساعد على ترطيب الجلد ومنع التقشر مرة أخرى، بالإضافة إلى إعادة الحيوية إلى مظهر الجاكيت.
نصائح للحفاظ على جاكيت الجلدتجنب الماء المباشر:
ينبغي تجنب تعرض الجاكيت للماء والرطوبة، حتى لا يتضرر الجلد بسرعة أكبر.
استخدام مرطبات الجلد بانتظام:
استخدام المرطبات الخاصة بالجلود بانتظام يحافظ على نعومة الجلد ويمنع التشققات.
التخزين الصحيح:
يفضل تعليق الجاكيت في مكان جاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة أو مصادر الحرارة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جاكيت جاكيت الجلد
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
"حرارة معتدلة"
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.