بيروت- «وكالات»: استشهد ثلاثة عسكريين لبنانيين اليوم في استهداف إسرائيلي لآلية كانت تقلهم في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، على وقع تكثيف إسرائيل لغاراتها على مناطق عدة في لبنان منذ نحو شهر.

وأورد الجيش في بيان «استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء»، ليرتفع بذلك عدد شهداء الجيش منذ 23 سبتمبر إلى ثمانية عسكريين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت ثلاثة عناصر من حزب الله في لبنان. وأضاف: إن طائراته قصفت أيضا مقرًا استخباراتيًا تابعًا لحزب الله وورشة أسلحة في بيروت، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد بارز بحزب الله في جنوب لبنان هو الحاج عباس سلامة ، مشيرًا إلى أنه كان وراء عدد من الهجمات على إسرائيل وقاد قوات حزب الله في المنطقة الحدودية اللبنانية حول بنت جبيل. وأضاف الجيش الإسرائيلي: إن خبير الاتصالات بحزب الله، رضا عباس عواضة، وأحمد علي حسين، رئيس وحدة إنتاج الأسلحة قتلا أيضا».

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم عشرات الغارات على مناطق لبنانية عدة منها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان: إن غارات العدو طالت أكثر من 50 بلدة وقرية في جنوب لبنان. وتعرضت أيضا ضاحية بيروت الجنوبية، لغارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر اليوم. وأفادت الوكالة عن «غارتين شنهما الطيران المعادي صباحا على الضاحية الجنوبية، استهدفت إحداهما مبنى سكنيا» يقع على مقربة من مسجد ومستشفى في منطقة حارة حريك. من جانبه، أعلن حزب الله اليوم قصفه بالصواريخ قاعدة عسكرية تقع شرق مدينة صفد في شمال إسرائيل.

وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا «قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد» برشقة «صاروخية كبيرة»، وذلك «ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة»، على وقع شنّ إسرائيل عشرات الغارات على لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم رصد إطلاق 70 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي والأعلى.

ونقل موقع 0404 الإسرائيلي اليوم عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه «في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في الساعة الأخيرة في منطقتي الجليل الغربي والأعلى، تم رصد حوالي 70 عملية إطلاق عبر الأراضي اللبنانية». وأضاف: إن «القوات الجوية اعترضت بعضها، وتم تحديد عدد من حوادث التحطم في المنطقة». ووفق الموقع، «يعمل رجال الإطفاء على إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت في المنطقة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإسرائیلی الیوم الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة

نقلت قناة "كان" العبرية، عن عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنّ: "فرص استئناف القتال بعد الاتفاق القادم ضئيلة للغاية"، فيما أردفوا أنّ: "نتنياهو ورئيس الأركان زامير مهتمان بإنهاء الحرب بعد الاتفاق".

وتابع المصدر نفسه، مساء الأربعاء الماضي، بأنّ: فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتواجد في قطر منذ أكثر من أسبوعين، قد حصل على تفويض من أجل بحث إنهاء الحرب مع الوسطاء، لكن لا توجد اتفاقات بهذا الشأن حتى الآن.

وبحسب وزراء قد تحدث معهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الآونة الأخيرة، فإنّ: الأخير يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر.

ومع ذلك، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لكل من الوزيرين سموتريتش وبن غفير، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستعود للقتال بعد وقف إطلاق النار إذا لم تتحقق أهداف الحرب.

وبحسب عدد من التقارير، التي نُشرت في الصحافة العبرية، في الآونة الأخيرة، فإنّ: "إسرائيل مقتنعة بأن أهداف الحرب، المتمثلة في انهيار قدرات حماس العسكرية والحكومية، يمكن تحقيقها من خلال الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه حاليا".

إلى ذلك، تشير مصادر أمنية إسرائيلية- وفقا لـ"قناة كان" إلى أنّ: "تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو وزامير في إنهاء الحرب الجارية على غزة".

وبحسب هذه المصادر نفسها: "أطلع رئيس الأركان رئيس الوزراء على وضع القوات على الأرض، وهو أمر لا يمكن تجاهله، حيث أنّ نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي من أجل إنهاء الحرب".

تجدر الإشارة إلى أنّه بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، قد بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.


ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة، منير البرش.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة أدّت إلى استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • المطران عودة عن الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... ماذا قال؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • عاجل. المقاومة يجب أن تتصاعد.. جورج عبد الله حراً في بيروت بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية
  • لقاءات فرنسية لبراك اليوم وتصعيد اسرائيلي حتى عودته الى بيروت