نادي الأسير يكشف اعتداءات إدارة السجون على الأسرى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات القمع في سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت كافة أقسام سجن "جلبوع" منذ 7 أكتوبر الحالي، ورشت الأسرى بالغاز واعتدت عليهم جسديًا.
وقال نادي الأسير في تقرير نشره يوم الأحد، إن الاقتحام تكرر في الـ11 من أكتوبر بنفس وتيرة القمع والعنف، لافتًا إلى أنه قبل الـ7 من أكتوبر، تعرض السجن لسلسلة عمليات اقتحام خلال شهر أيلول/ سبتمبر.
وأضاف: "أحد الأسرى أفاد بأن قوات القمع اقتحمت الزنزانة المحتجز فيها هو ومجموعة من الأسرى، واعتدت عليهم بالضرب، مما تسبب لأغلبيتهم في أوجاع شديدة في الصدر والظهر".
وأوضح نادي الأسير، أن بعض الأسرى واجهوا صعوبة في المشي بعد الاعتداء، وتلا ذلك عمليات اقتحام واعتداءات أخرى في 10 و11 أكتوبر.
وأشار إلى أن إدارة السجون لم تستثن الأسيرات في سجن "الدامون" من عمليات القمع، حيث اقتحمت قسم الأسيرات، وتم نقل نصف الأسيرات إلى ساحة السّجن "الفورة" بعد تقييدهن، منوهًا إلى أنه تم إجبار الأسيرات على الجلوس على ركبهن من الساعة الخامسة صباحًا حتى السابعة صباحًا.
وبيّن أنه خلال عمليات القمع، تم تشغيل النشيد الخاص بدولة "إسرائيل"، كما تعمد السّجانون شتم الأسيرات وتهديدهن، واستخدموا الكلاب البوليسية.
ولفت نادي الأسير إلى أنه تم تصوير الأسيرات وهن جالسات على ركبهن في السّاحة، مردفًا أن إدارة السجون أقدمت على عزل أسيرتين لمدة يومين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الاسير انتهاكات اسرى اسيرات 7 اكتوبر نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب، بما فيها استهداف “اليونيفيل”، تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعا الدول الراعية بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا للضغط لوقفها.
جاء ذلك خلال استقباله الموفد الخاص للرئيس الفرنسي، الوزير السابق جان إيف لودريان، في قصر بعبدا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، في إطار المساعي الفرنسية لمواكبة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال عون إن “استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكا صارخا للاتفاق الذي تم التوصل اليه تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية فرنسية وأمريكية”.
ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما راعيي الاتفاق، إلى “ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوض عمليا مفاعيل القرار 1701”.
وأكد عون أن “الاعتداءات التي تطال دوريات قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) من حين إلى آخر مرفوضة مهما كانت الذرائع”، مشدداً على “وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب”.
كما شدد على أن قوات “اليونيفيل باتت حاجة إقليمية لا لبنانية فقط، بالنظر إلى دورها في حفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني”، مشيدًا بدور فرنسا في تأمين التجديد السنوي لولايتها.
وفي سياق متصل، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي يلعبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم لبنان، “والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصا”.
وأشار عون إلى انطلاق مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية باعتبارها أولوية لبنانية وطنية، قبل أن تكون استجابة لمطالب المجتمع الدولي.
وذكرت الوكالة اللبنانية، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على “تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية المسلحة، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكها بسلاحها، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول