رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات وروسيا.. «اقتصاد المستقبل» يرسم مسارات التعاون برامج «ميرال» للتدريب تستقطب 1000 إماراتي

جاءت وجهات وتجارب سياحية إماراتية في أبوظبي ودبي ضمن قائمة أهم خيارات السياح في العالم خلال عام 2024، بحسب تصنيف موقع «تريب أدفيسور» العالمي.
وأكد موقع «تريب أدفيسور»، أن جامع الشيخ زايد الكبير، وعالم فيراري أبوظبي، وقصر الوطن، وسفاري دبي، والرياضات المائية في دبي، جاءت ضمن قائمة عالمية تضم 20 وجهة وتجربة تم اختيارها وتقييمها من السياح حول العالم.


ووفقاً للتصنيف الذي يقيس خيارات السياح وآراءهم حول تلك الوجهات للعام الجاري، فقد حل عالم فيراري أبوظبي بالمرتبة الثالثة عالمياً في أفضل تجربة للمدن الترفيهية، فيما جاء جامع الشيخ زايد الكبير بالمرتبة العاشرة عالمياً كأفضل المعالم السياحية.
وحول أفضل الرحلات والجولات السياحية، أكد تصنيف موقع «تريب أدفيسور»، أن سفاري دبي حلت في المرتبة الثانية عالمياً في الجولات الصديقة للعائلة، والمرتبة الـ 12 عالمياً كأفضل الجولات التي اختارها السياح، والمرتبة السادسة في الجولات الخارجية وفي الطبيعة، في وقت حلت الجولة في أبوظبي لجامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد في المرتبة 17 عالمياً في قائمة أفضل الجولات للسياح، فيما حلت الرياضة المائية التزلج على المياه «جت سكي» في دبي بالمرتبة الـ 13 عالمياً في خيارات السياح للرياضات المائية.
وتضم أبوظبي أكثر من 100 تجربة سياحية رئيسية، ووجهات سياحية متنوعة من مدن ترفيهية فريدة ووجهات ثقافية وتراثية وشواطئ بحرية وتجارب تسوق متنوعة.
وبحسب بيانات صادرة عن مركز إحصاء أبوظبي، من حيث عدد نزلاء فنادق أبوظبي وإجمالي الإيرادات، بلغ عدد نزلاء فنادق أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري 2.87 مليون نزيل، مقارنة مع 2.4 مليون نزيل في الفترة نفسها من العام الماضي بنمو 19.5%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السياحة مسجد الشيخ زايد عالم فيراري قصر الوطن دبي

إقرأ أيضاً:

خيارات الأردن للتعامل مع تداعيات الحرب

صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان

 

مما لا شك فيه ان منصات السوشيال ميديا اصبحت بوصلة مهمة للغاية  لمعرفة الإتجاهات والمواقف سواء بالنسبة للجهات الرسمية أو عامة الناس ما يفرض على اصحاب الرؤى والحكمة ان يكونوا في مستوى ما يقولون وما ينشرون وبخاصة بشأن القضايا والموضوعات التي تهم عامة المواطنين  .

 

الأكثر ازعاجا وخطورة من يصنفون انفسهم بالنخب بكونهم تولوا يوما ما مناصب رفيعة (  بضربة حظ أو دفشة متنفذ )  والذين لا يتركون فرصة لإتحاف العامة بمنظورهم المحدود والمفقود  حيال موضوعات وقضايا عامة  ( المهم يحكوا ويحصدوا لايكات حتى وان رافقها تعليقات تنتقدهم أو تقلل من أهميتهم )

 

وحتى لا أظلم أو يتم تفسير ما اقوله بأنه لمواقف شخصية تابعوا على المنصات أمثال هؤلاء وما اكثرهم  ما قالوه حيال تداعيات  العدوان الذي شنته اسرائيل على ايران  والذي  تمت ادانته  من قبل الأردن  على اعلى المستويات لتروا بأنفسكم حجم الإستخفاف والنقد  في تعليقات المتابعين والتي أقلها ( حل عنا يا …) .

 

لا ابالغ ان قلت انهم بأحاديثهم ومنشوراتهم  بواد سحيق مظلم من مصالح الدولة الأردنية ومن مواقف جلالة الملك التي كان أخرها ما قاله في خطابه التاريخي في البرلمان الأردني وما قاله بعض ( اللقاقين كثيري  الهرج منعدمي  الفعل )   زاد من حجم الإحتقان عند المواطنين ومن تشكيكهم بمواقف الدولة  وسلامة الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع تداعيات هذه الحرب على الوطن والتي من ضمنها منع استخدام الأراضي الأردنية ومجالها الجوي من قبل أية جهة لمرور الطائرات والمسيرات والصواريخ والذي هو قرار سيادي هدفه حماية مصالحنا .

 

الأردن من الدولة التي تتبع سياسة متزنة حيال مختلف القضايا الدولية وليس من مصلحتها الإصطفاف الى أي جانب من اطراف النزاع وهو ما جعل لها مكانة خاصة بين دول العالم التي تتعتبر الأردن دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط الى جانب خصوصية علاقتها بالقضية الفلسطينية ومواقفها الثابته والمعلنة لنصرة اهل فلسطين واحلال السلام العادل بالمنطقة .

 

السياسة المتزنة للدولة الأردنية فرضت عليها عدم التعامل عاطفيا مع الحرب التي شنتها اسرائيل ضد ايران وكانت من أوائل الدول التي ادانت العدوان الإسرائيلي ومطالبة المجتمع الدولي للتدخل من اجل وقفها لخطورتها ليس على الدولتين المتحاربتين بل على دول الإقليم بوجه  خاص وعلى السلام العالمي حيث ان استمرارها يُنذر بحرب عالمية ثالثة .

 

في ضوء محدودية امكانيات الأردن ليس سهلا  تحمل تداعيات هذه الحرب وهو ما دفعها الى اتخاذ حزمة من القرارات والإجراءات الأمنية والإقتصادية وكذلك الجيوسياسية باعتبارها عامود الإرتكاز الإمني على مستوى الإقليم والتي تعتبر ورقة قوية للمناورة مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية .

 

الأردن اختار النأي بنفسه وعدم الانخراط في هذا الصراع وهو قرار سيادي وفقا للقوانين الدولية والذي ترتب عليه وضع قواته في حالة استنفار قصوى لمنع انتهاك  اية طائرات أو مسيرات وصواريخ  لإطراف الصراع للمجال الجوي الأردني ولقي القرار ترحيبا شعبيا واسعا كونه حيث لا مكان للعواطف حين يتعلق الأمر بسلامة الوطن وشعبه .

 

وأما عن خيارات الأردن فإنها  تبقى محدودة للتعامل مع تداعيات هذه الحرب فعلى المستوى الدولي أمامها المسار الدبلوماسي مع الدول الداعمة للسلام العالم للضغط باتجاه وقف هذه الحرب والجلوس الى  طاولة المفاوضات وأما على المستوى الوطني فخياراتها والتي بدأت بها تتمثل بعدم الإصطفاف الى جانب أي من اطراف الصراع ومنع استخدام الأراضي الأردنية واجوائها من قبل أية جهة  الى جانب اتخاذ ما يلزم من اجراءات وخاصة الإقتصادية لتقنين استخدام مخزونها العام من مواد غذائية ومحروقات وخلافه بقدر الإمكان وهي مسؤولية وطنية على الجميع تقبلها مهما كانت صعبة .

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
  • «قضاء أبوظبي» ووزارة العدل تبحثان توظيف التقنيات
  • شرطة أبوظبي: توفير أفضل تدريب ورعاية للمجندين
  • مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق الهوية المعمارية لبلاده
  • أفضل شركات الطيران في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى في أكاديمية أبوظبي البحرية
  • 470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%
  • النوفل: لن تجد كـ الهلال يشرفك عالمياً
  • لقجع: المغرب عازم على جعل مونديال 2030 نموذجاً عالمياً في الاستدامة البيئية والاجتماعية
  • خيارات الأردن للتعامل مع تداعيات الحرب