نصائح لتجنب النوبات القلبية والتحكم بالضغط
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
إن الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية الصحي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة وفقا لـ “العربية”.
وبحسب ما نشره موقع Money Control، فإن اتباع نمط الحياة الصحي، بما يشمل الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، يعزز الدورة الدموية السليمة ويخفض ضغط الدم ويمنع تلف الشرايين.
يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في حماية القلب. كما أنه من المفيد التركيز على دمج الأطعمة، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم. ويمكن إضافة الأطعمة التي تعزز صحة القلب مثل الخضروات الورقية والتوت والمكسرات.
2. النشاط البدنيتعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية. يمكن استهداف ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات. يساعد النشاط البدني على خفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول والتحكم في وزن الجسم.
3. التحكم في التوتريمكن أن يؤثر التوتر المزمن على القلب من خلال رفع ضغط الدم وكذلك العادات غير الصحية، مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين. تساعد ممارسة أنشطة تقلل التوتر مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق أو الهوايات التي يستمتع الشخص بممارستها في تحسين صحة القلب.
4. الحفاظ على وزن صحييؤدي الوزن الزائد، وخاصة حول منطقة البطن، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري. يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على وزن صحي وتقليل الضغط على القلب.
5. مراقبة ضغط الدم والكوليستروليعد ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة بواسطة الطبيب في مراقبة هذه المستويات واتخاذ خطوات لعلاجها من خلال تغييرات نمط الحياة أو الأدوية إذا لزم الأمر.
6. تجنب التدخينيؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. إذا كان الشخص يدخن، فإن الإقلاع عن التدخين هو أحد أهم الخطوات، التي يمكن اتخاذها لصحة القلب والأوعية الدموية.
7. قسط كافٍ من النوم الجيديمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. ينبغي الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة، والحفاظ على جدول نوم ثابت لدعم صحة القلب.
8. تناول قدر كافٍ من المياهيساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يسهل على القلب ضخ الدم بكفاءة. يساعد شرب كمية كافية من الماء في دعم تدفق الدم الصحي ويقلل الضغط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النوبات القلبية خطر الإصابة الحفاظ على نظام غذائی ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
يتمتع الكثيرون بشرب الشاي لما له من فوائد صحية، مثل الشعور بالبرودة ومساعدتهم على إنقاص الوزن، فهل الإكثار من شرب الشاي مفيد؟ إليك بعض الآثار الجانبية للشاي يمكنك الرجوع إليها لتجنب الإفراط في تناوله.
1. انخفاض امتصاص الحديد
شرب الشاي الأخضر أو أي نوع آخر من الشاي يُحفّز قدرة الجسم على امتصاص تركيز عالٍ من التانينات، وهي مادة كيميائية تُقلّل من امتصاص الحديد في الأمعاء، جميعنا نُدرك أن نقص الحديد حالةٌ خطيرةٌ تُؤثّر سلبًا على الصحة والدورة الدموية وجميع وظائف الدماغ، لذا، يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من نقص الحديد بتجنّب الإفراط في تناول الشاي لتجنب تفاقم حالتهم.
2. زيادة القلق والتوتر
الشاي غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي أيضًا على عدد من المنبهات، وهي مواد تُبقي الجسم مستيقظًا، يُعطل الشاي الإيقاع اليومي الطبيعي، وهو سبب رئيسي لارتفاع عدد الاضطرابات النفسية، عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء، فإن إجبار جسمك على البقاء نشطًا يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى إجهاد العضلات والتوتر.
بمرور الوقت، غالبًا ما تُسبب إشارة التوتر إلى الدماغ ظهورك قلقًا وعرضة للتوتر والضغط، في المتوسط، يحتوي كوب الشاي على ما بين 11 و61 ملغ من الكافيين، مما يساعدك على البقاء متيقظًا ذهنيًا، كلما طالت مدة النقع، زادت كمية الكافيين في الشاي، يمكنك الرجوع إلى جرعة الكافيين في الشاي والحد منها إلى أقل من 200 ملغ يوميًا دون التأثير على صحتك.
3. دورة النوم المضطربة
الشاي الأخضر، وخاصةً عند نقعه لفترة طويلة، قد يُسبب الأرق نظرًا لتركيزه العالي من المركبات التي تُعزز اليقظة، الميلاتونين هو هرمون يُشير إلى النعاس، مما يُمكّن الدماغ من تنظيم وظائف الجسم، ومع ذلك، يُوقف الكافيين إنتاج الميلاتونين، مما يُؤدي إلى ضعف جودة النوم، ستتدهور صحتك مع مرور الوقت إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، لن تتمكن أجهزتك من التخلص من السموم، مما يؤدي إلى التعب والألم والخرف، كما يُساهم الحرمان المزمن من النوم في زيادة دهون الجسم ومشاكل في استقلاب الجلوكوز.
المصدر vinmec.