توديع التوقيت الصيفي: مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
توديع التوقيت الصيفي: مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2024.. في الأسابيع الأخيرة، شغل موضوع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي اهتمامًا واسعًا في مصر، حيث تصدر هذا النقاش وسائل الإعلام ومواقع البحث. يتساءل العديد من المواطنين عن توقيت الانتقال الرسمي إلى التوقيت الشتوي لعام 2024، وهو ما سيحدث رسميًا في مساء يوم الجمعة، الموافق 25 أكتوبر 2024.
هذا التغيير يأتي في إطار القانون الجديد، قانون رقم 24 لسنة 2023، الذي تم اعتماده لتنظيم الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي في مصر. الهدف من هذا القانون هو تحقيق تنسيق أفضل لمواعيد العمل والأنشطة المختلفة بما يتناسب مع الفصول المناخية، مما يساهم في تحسين استهلاك الطاقة وتقليل الأثر البيئي.
فوائد اقتصادية لتطبيق التوقيت الشتويتظهر دراسة حديثة أجرتها وزارة الكهرباء أن التحول إلى التوقيت الشتوي يسهم بشكل كبير في تحقيق مكاسب اقتصادية ملحوظة. تشير الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء سيؤدي إلى توفير نحو 25 مليون دولار، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 1%. هذه النسبة الصغيرة، على ما يبدو، ستوفر للبلاد ما يقارب 150 مليون دولار سنويًا، مما يجعل تطبيق التوقيت الشتوي خطوة استراتيجية نحو تقليل الإنفاق على الموارد الطاقوية.
ضبط الساعات والاستعداد للتغيرات المناخيةمع الانتقال إلى التوقيت الشتوي، سيلاحظ المواطنون تغيرًا في طول ساعات الليل والنهار، حيث سيزداد الليل بينما يقصر النهار بشكل ملحوظ. يتعين على الجميع ضبط ساعاتهم يدويًا ليواكبوا هذا التغيير، من خلال تعديل الوقت في أجهزتهم الذكية أو ساعاتهم الشخصية، من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً.
هذا التحول ليس مجرد تعديل بسيط في الساعة، بل هو جزء من نهج شامل تتبعه الدولة لضبط وتيرة الحياة اليومية بما يتناسب مع التغيرات المناخية وتقليل استهلاك الطاقة، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والبيئة بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي لتطبیق التوقیت الشتوی التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.
وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.
وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.