مرتفعا 0.4%.. قفزة جديدة للذهب بالبورصة العالمية عند 2734 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي بعد بداية تداولات الأسبوع ليسجل مستوى تاريخي جديدة ويستكمل سلسلة الارتفاع الأخيرة التي بدأها الأسبوع الماضي، حيث يتزايد الطلب خلال شهر أكتوبر على الذهب كملاذ آمن في ظل توسع التوترات في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى اقتراب الانتخابات الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.
واستمر ارتفاع أسعار الذهب العالمي لخمس جلسات متتالية حيث سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.4% ليتخطى المستوى 2700 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخه.
ويرجع ارتفاع أسعار الذهب وتسجيلها لمستويات تاريخية هذا الشهر، بشكل كبير إلى تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية لأن نتيجتها تبدو متقاربة للغاية ويمكن لأي من المرشحين الفوز.
ويعتبر الذهب استثمارًا آمنًا خلال أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية. حيث تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذهب لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى، نجد أن الدولار الأمريكي يستمر في التداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ شهرين ونصف التي سجلها خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي يدل أن الأسواق تتعامل حالياً مع الدولار عونه استثمار ملاذ آمن، وهو ما يدفع كلا من الذهب والدولار إلى الارتفاع في نفس التوقيت.
هذا وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور عدد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، والتي تساهم في توضيح مستقبل أسعار الفائدة والسياسة النقدية الأمريكية، وهو ما يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على تحركات أسعار العملات والسلع في الأسواق المالية.
ويذكر أن الأسواق تضع حالياً احتمال بنسبة 87% أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في نوفمبر القادم، وذلك في مقابل توقعات بنسبة 13% أن يخفض البنك الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس.
من جهة أخرى، قامت الصين بخفض أسعار الفائدة على القروض بالإضافة إلى تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة على سياسات مالية لها خلال الشهر الماضي، ضمن حزمة التحفيز التي أعلنت عنها لدعم الاقتصاد الصيني.
وتؤثر الأخبار المتعلقة بالاقتصاد الصيني على تحركات الذهب؛ لأنها تعد المستهلك الأكبر للذهب في العالم، والأخبار المتعلقة بتعافي الاقتصاد والحزم التحفيزية من شأنها أن ترفع من أسعار الذهب لأنها تدل على توجه الاقتصاد إلى التحسن وبالتالي يعود الطلب على الذهب إلى الارتفاع.
أما بالنسبة إلى الهند التي تعتبر ثاني أكبر مستهلكن للذهب في العالم، فقد قام البنك المركزي الهندي بزيادة حيازاته من الذهب بشكل استراتيجي. حتى الآن في عام 2024، أجرى البنك المركزي الهندي عمليات شراء كبيرة، ليضيف 54.7 طن من الذهب إلى احتياطاته منذ نهاية عام 2023 وهو أعلى عمليات شراء في ثلاث سنوات.
وتعكس هذه الزيادة ارتفاعًا بنسبة 6 % في الاحتياطيات منذ بداية العام حتى الآن، مما يرفع إجمالي حيازات البنك المركزي الهندي من الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 858.3 طن، مما يجعله أحد المشترين الرئيسيين للذهب هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون قفزة جديدة للذهب اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع أسعار الذهب العالمي دولار للأونصة أسعار الفائدة أسعار الذهب من الذهب
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يتراجع مع بداية الأسبوع رغم التوترات.. الدولار ينتصر كملاذ آمن
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع حيث فضلت الأسواق الاستثمار في الدولار كملاذ آمن على حساب الذهب عقب الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تراقب الأسواق عن كثب رد إيران.
وسجل سعر اونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 3347 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3383 دولار للأونصة وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليواجه حالياً مستوى الدعم حول المستوى 3350 دولار للأونصة وفي حال نجح السعر في كسر هذا المستوى سيمتد التراجع إلى مستويات 3325 دولار للأونصة.
تعرض الذهب لضغط سلبي بسبب قوة الدولار الأمريكي بعد أن لجأ المتداولين إلى الدولار كملاذ آمن ليرتفع مقابل العملات الأخرى، ويدفع الذهب إلى الهبوط في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث زعم الرئيس دونالد ترامب أن الضربات دمرت هذه المنشآت، مما أوقف برنامج إيران النووي. كما صرح ترامب بأن هجوم نهاية الأسبوع كان مدفوعًا إلى حد كبير بمخاوف من تطوير طهران لسلاح نووي، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين نفوا مرارًا هذه المزاعم.
تسببت الضربة الأمريكية في تصعيد كبير في الصراع في الشرق الأوسط، حيث حذرت طهران من حقها في الرد، وذكرت التقارير أن إيران قد تغلق مضيق هرمز وهو قناة الشحن رئيسية لـ 20% من الطاقة في العالم.
المخاوف من الرد الإيراني دفعت أسعار النفط الخام إلى الارتفاع بشكل حاد، مما زاد من المخاوف من أن ارتفاع أسعار الطاقة قد يدعم التضخم العالمي والذي يؤدي بدوره إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
تسبب هذا السيناريو في ارتفاع الدولار بشكل عام بعد الدعم الذي حصل عليه الأسبوع الماضي من اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي ثبت أسعار الفائدة، وقلل من توقعات خفض أسعار الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، ليؤثر بشكل سلبي على الذهب.
ومن المقرر أن يتحدث عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول الذي سيقدم شهادة لمدة يومين أمام الكونجرس اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
بالرغم من الضغوط السلبية على الذهب حالياً بسبب السياسة النقدية الأمريكية إلا أنه متماسك بشكل كبير بسبب استمرار التوترات الجيوسياسية التي تبقي الطلب على الذهب كملاذ آمن متواجد بشكل دائم.
أيضاً أظهرت إحصائية أجراها مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطاتها من الذهب كنسبة مئوية من احتياطات النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما تتوقع انخفاض احتياطاتها من الدولار.
شارك 73 بنك مركزي عالمي في الدراسة الاستقصائية التي أجراها مجلس الذهب العالمي، وتوقع 76% منهم أن تكون احتياطاتهم من الذهب أعلى خلال خمس سنوات، مقارنة بنسبة 69% في العام الماضي. وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض احتياطيات البنوك المركزية المقومة بالدولار خلال خمس سنوات مقارنة بنسبة 62% في العام الماضي.
أسعار الذهب في مصر
عاد الذهب المحلي إلى التراجع خلال تداولات اليوم الاثنين بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس، ويرجع هذا إلى ضعف سعر الذهب العالمي بالرغم من التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط، حيث يبقى حركة السعر العالمي العامل الأساسي في تسعير الذهب المحلي حالياً.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4810 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وكان قد أغلق تداولات الأمس عند المستوى 4845 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام.
التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بسبب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي خلال جلسة اليوم، وذلك بعد ارتفاع السعر يوم أمس بسبب تأثير أحداث ضرب الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية.
من جهة أخرى يبقى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستقر اليوم وهو ما ساعد على تراجع الذهب المحلي الذي لم يجد دعم اليوم من حركة سعر الصرف، ولكن بشكل عام لم نشهد انخفاض حاد في السعر بسبب الدعم الذي حصل عليه من ارتفاع سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج من العملات الأجنبية بنسبة 39% خلال شهر ابريل على مستوى سنوي وصولا إلى 3 مليار دولار بعد أن كان عند 2.2 مليار دولار في ابريل من العام الماضي.
بذلك ترتفع تحويلات المصريين من الخارج منذ بداية العام وحتى شهر ابريل بنسبة 72.3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم بسبب تزايد الإقبال في الأسواق المالية على الدولار كملاذ آمن بعد الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي أضعف الذهب وتسبب في عدم استفادته من التوترات الجيوسياسية الحالية.
تراجع سعر الذهب المحلي عند افتتاح جلسة اليوم الاثنين بسبب تراجع سعر الذهب العالمي وذلك بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس أثناء اغلاق الأسواق العالمية، بينما يبقى سعر صرف الدولار مستقر عند مستويات مرتفعة مقابل الدولار ليدعم تسعير الذهب بشكل عام.
حتى الآن يتداول سعر الذهب العالمي فوق مستوى الدعم 3350 دولار للأونصة وفي حال نجح السعر في كسر هذا المستوى سيتجه إلى مزيد من الهبوط إلى المستوى 3325 دولار للأونصة، إلا أن مؤشر الزخم يتداول حالياً بشكل حيادي ويقلل من فرص كسر المستوى حاليا.
أما عن السعر المحلي:
عاد الذهب المحلي عيار 21 ليتداول حول المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ارتفع يوم أمس وسجل اعلى مستوى عند 4850 جنيه للجرام، ولكنه تراجع بداية جلسة اليوم ليتداول حالياً عند 4800 جنيه للجرام وسط ترقب لقدرة هذا المستوى على دفع السعر للارتداد لأعلى.