محمد بن زايد وفلاديمير بوتين يفتتحان مركز فاطمة بنت مبارك للتعليم في موسكو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في العاصمة موسكو، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى روسيا.
وشاهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الروسي، عرضاً تعريفياً تناول مناهج المركز وأهميته في تعزيز التعاون في مجالات تعليم اللغة العربية، إضافةً إلى التاريخ والثقافة والفنون والعلوم، إلى جانب نبذة عن مدرسة بريماكوف التي تركز في مناهجها على تطوير الجوانب الفكرية والإبداعية لدى طلابها منذ الطفولة المبكرة مع تزويدهم بأدوات العصر من المعرفة اللازمة وتقدم المنح للطلبة الموهوبين من حوالي 50 منطقة في روسيا.وقدم الدكتور سيرغي كرافتسوف وزير التعليم الروسي، نبذة تعريفية عن أهداف المدرسة في تخريج جيل من المتميزين وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم. دعم التعليم
من جانبه، تحدث الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا، عن التعاون المشترك بين البلدين، والأهمية التي توليها قيادة الدولة لتعزيز هذا التعاون الطموح على مختلف المستويات خاصة في المجالات التعليمية.
وقال السفير، إن إطلاق اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على المركز، يأتي تقديراً لجهودها ومبادراتها العالمية الهادفة إلى دعم العلم والتعليم، مشيراً إلى أن افتتاح المركز في موسكو يجسد عمق العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما.
#محمد_بن_زايد يزور #روسيا.. ويشارك في قمة مجموعة #بريكس#الإمارات_في_بريكس#محمد_بن_زايد_في_روسياhttps://t.co/YOGtBBQI3k pic.twitter.com/tOpIWWpx5N
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 20, 2024وتجول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الروسي، في مركز الشيخة فاطمة، وتبادلا الأحاديث مع القائمين عليه وكوادره الإدارية والتعليمية، معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة الطيبة التي تعبر عن الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
كما استمعا في أحد فصول المركز، إلى عدد من الطلبة الذين تحدثوا بالعربية عن أهمية الدراسة في المركز ضمن مدرسة بريماكوف، وما تقدمه من فرصة تعليمية نوعية وفق أعلى المعايير العالمية.
ووضعت في مرافق المدرسة لوحات بأقوال مأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخرى للرئيس فلاديمير بوتين حول التعليم والمستقبل وبناء الأجيال.
يذكر أن مدرسة بريماكوف في موسكو تحمل اسم الراحل يفغيني بريماكوف، رئيس وزراء روسيا وزير خارجيتها السابق، الذي يعد أحد رموزها الوطنية، فيما تعد المدرسة الروسية في أبوظبي، التي افتُتحت في 2022 أول مدرسة روسية في الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يحضر أفراح مواطنين في العين
العين (وام)
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، عدداً من احتفالات الاستقبال بمناسبة أفراح مواطنين في منطقة العين، حيث حضر معاليه حفل استقبال أقامته عائلة سالم سلطان محمد عبدالله النيادي، بمناسبة زفاف نجلها «سعود» إلى كريمة محمد هلال عرار شهوان الظاهري.
كما حضر معاليه حفل الاستقبال الذي أقامته عائلة المهندس محمد سعيد علي محمد الساعدي، بمناسبة زفاف نجليها «فيصل» و«خالد» على كريمتي محمد شاكر البلوشي وسيف حمدان الخوار آل علي.
وحضر معاليه حفل الاستقبال الذي أقامته عائلة محمد نايع بن سلوم الراشدي، بمناسبة زفاف نجلها «علي» إلى كريمة علي سعيد بن طريش الكعبي، وعائلة طارش سعيد بن طريش الكعبي، بمناسبة زفاف نجلها «حمد» إلى كريمة سالم سعيد بن طريش الكعبي.
وحضر معاليه حفل الاستقبال الذي أقامته عائلة أحمد سهيل محمد بالقاز المهيري، بمناسبة زفاف نجلها «عبدالله» إلى كريمة مبارك أحمد محمد عقيق المهيري.
وحضر الاحتفالات جمع غفير من الأهل والأصدقاء والمدعوين، الذين شاركوا العريسين وذويهما فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
وقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التهاني والتبريكات للعرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يرزقهم الله الذرية الصالحة، داعياً المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار.
من جانبهم، عبّر ذوو العرسان عن خالص شكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حضوره ومشاركته أفراحهم، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن.
وتخلل الاحتفالات عدد من الفقرات التراثية والفنية، شملت عروضاً من الفنون الشعبية الإماراتية، إلى جانب الأهازيج واللوحات الفولكلورية التي أضفت على المناسبة أجواءً من الفرح والأصالة.