سرايا - بينما تواصل إسرائيل حصارها لقطاع غزة منذ أكثر من سنة، مكثفة ضرباتها مؤخرا على الشمال، ودافعة السكان إلى النزوح مرة جديدة لاسيما في جباليا، أطلق وزيران إسرائيليان يمينييان متطرفان دعوات لاستيطان غزة.

فقد ألمح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال مشاركته بمؤتمر حول الاستيطان، اليوم الاثنين، إلى أن الحكومة يمكنها تجديد الاستيطان في القطاع بعد انتهاء الحرب.



احتلال القطاع
فيما اعتبر وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أنه "من الضروري إعادة احتلال القطاع" .

كما أشار إلى أنه "دون إقامة مستوطنات في غزة لن يكون هناك أمن" وفق قوله. وأردف قائلا في بيان نشره على حسابه في إكس إنه شارك في "مؤتمر نواة الاستيطان لحركة نشالا الذي يهدف إلى إقامة مستوطنات في القطاع الفلسطيني بعد تحريره من حكم حماس".

إلى ذلك، قال إن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وبدون استيطان لن يكون هناك أمن"، وفق زعمه.

وسبق للوزيرين أن أطلقا مرارا تصريحات وصفت بالعنصرية والمقززة، حتى من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فقد ألمحا سابقا إلى تجويع سكان غزة كسلاح للقضاء على حماس، وفق تعبيرهم.

كما دافعا أكثر من مرة عن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة والقدس. ودعا بن غفير إلى مواصلة تسليح المستوطنين الإسرائيليين في وجه الفلسطينيين العزل.

ما دفع الاتحاد الأوروبي فضلا عن أميركا وبريطانيا إلى التلويح بفرض عقوبات عليهما، دون أن تقر حتى الآن.

يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي، عمدت إسرائيل إلى منع دخول المساعدات الغذائية إلا بشكل شحيح، كما قصفت العشرات من المستشفيات، ومراكز الإيواء والمدارس.

فيما نزح أكثر من مليوني فلسطيني مرارا من منازلهم، وقتل أكثر من 42 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب

قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت مساء اليوم الأحد موجة ثانية من الصواريخ باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض بعضها في سماء تل أبيب وحيفا. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هجوما صاروخيا إيرانيا آخر "وشيك".

في المقابل سقط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسمع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخا سقط في حيفا وأن إصابة مباشرة  لمبنى سجلت شرق تل أبيب.

كما قالت صحيفة ديعوت أحرونوت إن صاروخا إيرانيا سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل.

ونقلت وكالة رويترز عن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات المسلحة الإيرانية تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية".

وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية "على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريبا.. لدينا بنك أهداف شامل في الكيان الصهيوني وسنستهدف النقاط الحيوية".

وأضاف "استهدفنا مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار وأماكن سكن قادة وعلماء صهاينة".

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه حيفا وتل أبيب وسط إسرائيل، وقال إنه جرى اعتراض معظمها، في حين سقط أحد تلك الصواريخ على منزل في لبنان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

إعلان

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا. كما أصدرت تعليمات للسكان شمال البلاد ووسطها بالبقاء قرب المناطق المحمية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية شمالي تل أبيب.

كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في منطقة جنوب الجولان نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وكان هجوم صاروخي آخر قد استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.

وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.

واستهدف الهجوم الأول مدنا إسرائيلية بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

مقالات مشابهة

  • موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب
  • “اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
  • مجلس الوزراء: القطاع الخاص أثبت قدرته على تمويل أكثر من 80% من فرص العمل
  • اليونيسيف تحذر من مجاعة كارثية: القنابل تتدفق في غزة أكثر من الغذاء
  • مباحثات فلسطينية مع 5 دول أوروبية بشأن جهود وقف الحرب على غزة
  • عسيران: الولايات المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت لوقف العدوان على إيران ولبنان وغزة
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
  • سقوط طائرة مسيرة ثانية في ذي قار
  • مصدران إسرائيليان: أمريكا ودول بالمنطقة ساعدونا في اعتراض الصواريخ الإيرانية
  • إيران تطلق دفعة ثانية من الصواريخ باتجاه إسرائيل وتسمي العملية العقوبة القاسية