سنستوطن غزة بعد الحرب .. وزيران إسرائيليان يضربان ثانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - بينما تواصل إسرائيل حصارها لقطاع غزة منذ أكثر من سنة، مكثفة ضرباتها مؤخرا على الشمال، ودافعة السكان إلى النزوح مرة جديدة لاسيما في جباليا، أطلق وزيران إسرائيليان يمينييان متطرفان دعوات لاستيطان غزة.
فقد ألمح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال مشاركته بمؤتمر حول الاستيطان، اليوم الاثنين، إلى أن الحكومة يمكنها تجديد الاستيطان في القطاع بعد انتهاء الحرب.
احتلال القطاع
فيما اعتبر وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أنه "من الضروري إعادة احتلال القطاع" .
كما أشار إلى أنه "دون إقامة مستوطنات في غزة لن يكون هناك أمن" وفق قوله. وأردف قائلا في بيان نشره على حسابه في إكس إنه شارك في "مؤتمر نواة الاستيطان لحركة نشالا الذي يهدف إلى إقامة مستوطنات في القطاع الفلسطيني بعد تحريره من حكم حماس".
إلى ذلك، قال إن "غزة جزء من أرض إسرائيل، وبدون استيطان لن يكون هناك أمن"، وفق زعمه.
وسبق للوزيرين أن أطلقا مرارا تصريحات وصفت بالعنصرية والمقززة، حتى من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فقد ألمحا سابقا إلى تجويع سكان غزة كسلاح للقضاء على حماس، وفق تعبيرهم.
كما دافعا أكثر من مرة عن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة والقدس. ودعا بن غفير إلى مواصلة تسليح المستوطنين الإسرائيليين في وجه الفلسطينيين العزل.
ما دفع الاتحاد الأوروبي فضلا عن أميركا وبريطانيا إلى التلويح بفرض عقوبات عليهما، دون أن تقر حتى الآن.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي، عمدت إسرائيل إلى منع دخول المساعدات الغذائية إلا بشكل شحيح، كما قصفت العشرات من المستشفيات، ومراكز الإيواء والمدارس.
فيما نزح أكثر من مليوني فلسطيني مرارا من منازلهم، وقتل أكثر من 42 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.