قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن ما يحدث بين إسرائيل وإيران سجال ومجرد مناوشات، والضربة الإيرانية كانت معروفة ومعلومة وبمباركة الأمريكان.

 

إسرائيل تكشف شبكة تجسس تعمل لصالح إيران مسئول إسرائيلي: نستعد لهجوم كبير على إيران

 

واستبعد خلال حواره ببرنامج أهل مصر، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة أزهري، واستبعد أن يكون هناك أي استهداف لأي منشآت نفط أو منشآت نووية، وهناك رفض غربي لأي هذه الأهداف.

وأضاف أن لبنان ساحة مفتوحة للحرب وهناك تطورات كثيرة، والصراع الداخل بإسرائيل غير مؤثر.

وتحدث عن تاريخ إقامة الدولة اليهودية  من وعد موسى إلى مرحلة الاغتصاب الأولى في الأراضي المقدسة تحت قيادة يوشع بن نون.

 

جندت إيران عدد من المهاجرين في أذربيجان، داخل إسرائيل لجمع معلومات عن قواعد عسكرية في تل أبيب، لاستهدافها، وكشفت إسرائيل، شبكة تجسس لصالح إيران مكونة من 7 مهاجرين من أذربيجان، قامت بتصوير قواعد عسكرية إسرائيلية شكلت هدفا للهجوم الإيراني الصاروخي.

 

وأعلنت وسائل عبرية، القبض على جواسيس نفذوا عدد من المهام لصالح طهران، وجميع العناصر من السكان اليهود في حيفا والشمال، بينهم جندي هارب واثنان من القصر.

 

ووجهت إسرائيل للعناصر عدة تهم، أبرزها، تصوير وجمع معلومات عن قواعد ومرافق الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر الدفاع "كيريا" في تل أبيب وقاعدتي "نفاتيم" و"رامات ديفيد"، ومواقع منظومة "القبة الحديدية.

التحقيقات 


وحسب وسائل عبرية، كشفت التحقيقات أن المشتبه بهم نفذوا سلسلة من المهام المختلفة لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وكانوا على اتصال مع عملاء إيرانيين، وحصلوا  على مئات الآلاف من الدولارات لهم، جزء منها عبر العملات المشفرة.

وتوقعت الصحف العبرية، أن المشتبه بهم كانوا يتجسسون لصالح إيران منذ عامين، ومن المنتظر أن يقدم ضدهم مكتب المدعي العام، لائحة اتهامات الجمعة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل خبير عسكري الضربة الإيرانية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة

غزة - خاص صفا

لا تبدو المبررات التي ساقها الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال القائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رائد سعد، منطقية، كما الكثير من السياسات العدوانية التي ينتهجها ضد الفلسطينيين، ولاسيما خلال عامي الإبادة الجماعية في قطاع غزة؛ فأهدافها تتعدى مزاعم "الرد" إلى محاولة "جز العُشب".

واغتالت "إسرائيل" أمس السبت، القيادي سعد وثلاثة من القادة الميدانيين والمقاتلين في "القسام"، باستهداف مركبة قرب شاطئ بحر غزة، في عملية مفاجئة زعمت لاحقًا أنها "رد" على إصابة جنديين إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة جنوبي القطاع.

لكن الأمر يبعد كثيرًا عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فـ"إسرائيل" تحاول أن تصل بطريقة معينة لأهدافها، قبل أن يتم الدخول بالمرحلة الثانية "التي تشكل ضررًا لها"، حسب خبير في الشأن الأمني والمقاومة.

استباق مرحلة "الضرر"

ويقول الخبير لوكالة "صفا"، "نحن في المرحلة الأولى من الاتفاق وهذه المرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن قرب الدخول في الثانية، وهو ما تحاول إسرائيل، أن تصل قبله بطريقة ما لأهدافها حسب معادلات معينة".

ويوضح أن "إسرائيل"، تنفذ نظرية "جز العشب"، وهي معادلة موجودة في العقلية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، ضمن منهجية تسير عليها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة هي من دروس "7 أكتوبر".

ويشير إلى أن "إسرائيل" لم تتمكن من تحقيق كل أهدافها في القضاء على المقاومة خلال حرب الإبادة، وبالتالي فإن المرحلة الثانية ستشكل ضررًا عليها، ما لم تذهب لاستهداف بعض الشخصيات.

ويضيف "إسرائيل وضعت أهدافها في القضاء على المقاومة وضرب الإدارة السلطوية لحماس، وهي بذلك تذهب لضرب العاملين في الأجهزة الحكومية والأمنية وقيادات المقاومة في غزة"، مشيرًا إلى اغتيال ضابط الأمن الداخلي "أحمد زمزم" في المحافظة الوسطى صباح اليوم.

ويلفت إلى أن "إسرائيل تريد إحداث ضغط نفسي على المجتمع وصناعة إرباك وفوضى، لأن حالة الاستقرار التي نجحت الأجهزة بغزة في تثبيتها غير مريحة للاحتلال".

ولذلك، فإن "إسرائيل" تحاول بناء معادلات أمنية جديدة، تسمح لها بحرية الحركة في غزة، وتمنع نمو المقاومة وتأخير حالة الضبط والاستقرار التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولى، كما يجزم الخبير الأمني.

مرحلة مُخاض ستجتازها

ويشدد على أن "إسرائيل تستخدم أدوات مختلفة في ضرب الأمن بغزة، بين الاغتيال الجوي والعمليات الأمنية الخاصة عبر عملاء لها".

ويفسر ذلك بأنها "لا تريد أن تظهر بأنها تُمعن في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

ويستطرد "هذه المسألة -عمليات الاغتيال عبر العملاء- يمكن للمقاومة أن تقضي عليها وتحبطها عبر الاستفادة من الدروس، خاصة وأن لها تجارب سابقة في التغلب عليها".

"بمعنى آخر الساحة في غزة مفتوحة ما بين الاستهداف العلني وبين العمليات السرية، وهذا قد يأخذ وقتًا ليس بالقليل إلى أن تتمكن المقاومة من إيجاد حلول وتثبيت معادلات في الميدان، كما جرى عامي 2004 وأواخر 2005"، كما يضيف الخبير الأمني.

وإزاء ذلك، فإن الأهم من وجهة نظر الخبير، أن المجتمع الفلسطيني بغزة هو حاضن للمقاومة، ويعمل على حماية أبنائها، مضيفًا أن شعبنا أثبت تعاونه في كل محطات المقاومة السابقة.

ويشدد على أن المطلوب في الوقت الراهن على المستوى الشعبي والأمني "الوعي وأخذ الحيطة وعدم الارتكان أو الاستهتار، لأن العدو لا ينام، ويُريد أن يُحدث معادلات ويخشى أن يخسر هذه المعركة".

مقالات مشابهة

  • تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • تغييرات في النظام المالي للدوري الإنجليزي لصالح الأندية الصغيرة
  • فيديو.. لحظة إلقاء القبض على المشتبه بهم بهجوم سيدني
  • فيديو غير عادي: قتيلان و8 مصابين في جامعة
  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • القوات الموالية للإمارات في شبوة تقتتل على نهب ''شيول'' ومصدر عسكري ينفي أي استهداف جوي
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك