الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 30 هدفاً مصرفياً لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الاثنين، إن قواته هاجمت 30 هدفاً تابعاً لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان، وهي مؤسسات "القرض الحسن" المالية، بحسب ما نقل عنه الناطق الإعلامي أفيخاي أدرعي.
وأضاف هاليفي أن هذه المؤسسات تتلقى الأموال من إيران، وتمنح القروض التي تموّل حزب الله.
#عاجل رئيس الأركان في لبنان: نحن نهاجم في بيروت، وأنتم تعالجون الأهداف هنا - كل هذا يوفر ردًا في مواجهة إيران التي تموّل وترسل إلى هنا وسائل قتالية
????أجرى رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي اليوم تقييمًا للوضع وجولة في جنوب لبنان مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقادة… pic.
وكان أدرعي طالب أمس الأحد "الأشخاص المتواجدين داخل مبانٍ يستخدمها حزب الله الابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل خلال الساعات القليلة المقبلة"، ونشر خرائط في البقاع والضاحية الجنوبية سيعمل فيها الجيش ضد حزب الله، مطالبا السكان بالابتعاد عنها.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأحد، أن إسرائيل شنت 4 غارات على ضاحية بيروت الجنوبية الأحد استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من أنه سيضرب فروعها.
و"القرض الحسن" مؤسسة شبه مصرفية تديرها الجماعة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، دون ترخيص مصرفي حكومي.
وأسس حزب الله مؤسسة "القرض الحسن" عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا من دون فوائد للبنانيين المحتاجين، خاصة أبناء الطائفة الشيعية، لتنمو منذ ذلك الحين وتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية وأجزاء أخرى من لبنان.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الجمعية عام 2007، ثم عقوبات أخرى عام 2021 على موظفيها، مشيرة إلى أنها "جمعت حوالي نصف مليار دولار".
وواجه حزب الله "أزمة مالية حادة" بعدما أدى الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على حزب الله إلى تعطيل 3 من مصادره الرئيسية للتمويل النقدي، بينها هذه الجمعية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القرض الحسن حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.