الوزير خريطة يبحث مع المنسق الأممي المقيم للأنشطة الإنمائية جهود الاستجابة لاحتياجات الوافدين من لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى والوفد المرافق له، سبل دعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان وتطوير مشاريع التعافي لتمكين العودة الآمنة للاجئين السوريين.
وأشار الوزير خريطة إلى أن الوزارة واللجنة العليا للإغاثة ستقدم كل الدعم والتسهيلات لتنفيذ مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات، لتسهل العودة المستدامة للسوريين إلى وطنهم، والتي تتكامل مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتهيئة البيئة القانونية والتشريعية والإدارية المطلوبة لعودتهم.
وتطرق الوزير خريطة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وافتتاح مراكز الإيواء، مبيناً استمرار تنسيق الجهود مع الشركاء الوطنيين ومنظمات الأمم المتحدة لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان.
من جانبه وجه عبد المولى الشكر لكل الجهود التي تقدم في إطار الاستجابة للوافدين من لبنان والعائدين السوريين، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التعافي المبكر مع التركيز على قطاعات أساسية للعمل بها، هي التعليم، الصحة، المياه، وسبل العيش، لتمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم، وبما يسهم بتهيئة المناخ لعودتهم، مؤكداً السعي لزيادة التمويل اللازم لذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للوافدین من لبنان
إقرأ أيضاً:
بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
واشنطن-سانا
جددت الولايات المتحدة إدانتها التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، معربة عن دعمها للحكومة السورية في محاربة الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس في مؤتمر صحفي الليلة الماضية: إن “الولايات المتحدة تدعم الحكومة السورية في محاربة القوى الساعية إلى زعزعة الاستقرار، وإشاعة أجواء الخوف في سوريا والمنطقة”.
وأكدت بروس اليوم التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى رفع واشنطن العديد من العقوبات لتسهيل دعم الحكومة السورية في تعزيز قدراتها للتصدي للإرهاب، وذلك في إطار الجهود الدولية لضمان استقرار سوريا والمنطقة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أعرب أمس عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على