تقييم لاعبي الهلال أمام العين.. سالم الدوسري الأفضل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ماجد محمد
حقق نادي الهلال، نصرا ثمينا على حساب العين، بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، في اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أسيا للنخبة، والتي أقيمت على أرضية ملعب هزاع بن زايد في الإمارات.
وحصل لاعب الهلال، سالم الدوسري، على أفضل تقييم في المباراة وذلك بعد فوزه بجائزة رجل المباراة، بحصوله على تقييم (9.
بينما حصل على البليهي على أسوء تقييم خلال مجريات لقاء الهلال والعين، بحصوله على تقييم (5.5) وذلك بعد حصوله على بطاقة حمراء خلال مجريات اللقاء، إثر منعه فرصة هدف محقق خلال مجريات اللقاء لصالح الفريق الإماراتي.
تقييم لاعبي الهلال في مباراة العين:
محمد الربيعي: 6.8
جواو كانسيلو: 6.8
علي البليهي: 5.5
خاليدو كوليبالي: 6.1
رينان لودي: 7.1
سيرجي سافيتش: 8.7
روبن نيفيز: 6.7
ناصر الدوسري: 7.3
سالم الدوسري: 9.9
ميتروفيتش: 7.5
مالكوم: 6.8
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العين الهلال الهلال والعين خلال مجریات
إقرأ أيضاً:
نقص في سلاسل الإمدادات العالمية | بعد هجوم إسرائيل على إيران.. هل نحن أمام حرب عالمية؟
في تطور خطير وغير مسبوق للصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الحيوية هجوماً جوياً عنيفاً نفذته إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تحذيرات من تداعيات دولية واقتصادية واسعة قد تترتب على هذا التصعيد.
حصيلة أولية ثقيلة للضحاياووفقاً لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 78 شخصاً وإصابة 329 آخرين بجروح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار أعمال الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
تفاصيل الهجوم.. "الأسد الصاعد"في عملية وصفت بأنها الأكبر من نوعها ضد إيران منذ سنوات، شنت إسرائيل خمس موجات متتالية من الغارات الجوية، استهدفت أكثر من 350 هدفاً داخل الأراضي الإيرانية. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات مصورة توثق بداية العملية، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، واستخدام 330 نوعاً مختلفاً من الأسلحة، في هجوم حمل اسم "الأسد الصاعد".
لا حرب عالمية ثالثة.. لكن الخطر قائمفي قراءة تحليلية للتصعيد الأخير، استبعد اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن يقود هذا التصعيد إلى حرب عالمية ثالثة تشمل صداماً مباشراً بين القوى النووية الكبرى كروسيا، الصين، أمريكا، وحلف الناتو. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى احتمالية تورط بعض هذه القوى بشكل غير مباشر عبر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري.
وأوضح سالم أن روسيا قد تمد إيران بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، وكذلك الصين بحكم وجود اتفاقيات استراتيجية بين هذه الدول، معتبراً أن هذه الأزمة تمثل فرصة لروسيا والصين من أجل استنزاف واشنطن وزيادة انخراطها العسكري في المنطقة، وهو ما قد ينعكس سلباً على الاقتصاد الأمريكي.
إسرائيل بحاجة للدعم الأمريكي لمواصلة العملياتوبحسب اللواء سالم، فقد حققت إسرائيل نجاحاً تكتيكياً في الضربة الأولى، لكن استمرارها في توجيه ضربات جديدة يعتمد بشكل أساسي على الدعم الأمريكي المستمر، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والعتاد، أو تعويضها عن الخسائر الاقتصادية المتزايدة الناتجة عن الصراع.
وأشار إلى أن هذا الدعم يعكس بوضوح حجم الدور المحوري الذي تلعبه القوى الكبرى في إدارة هذا النزاع، مع وجود معسكرين داعمين للطرفين: أحدهما يقف خلف إسرائيل والآخر خلف إيران، مما ينذر بإطالة أمد المواجهة.
تداعيات اقتصادية وقلق من إغلاق الخليجوفيما يتعلق بالانعكاسات الاقتصادية للهجوم، حذر سالم من أن العالم بدأ بالفعل يلمس آثار هذه الأزمة من خلال ارتفاع أسعار النفط والذهب، واضطراب سلاسل الإمداد العالمية، مع احتمالية إغلاق مضيق الخليج في حال تصاعدت حدة المواجهة، وهو ما سيعمق الأزمة الاقتصادية العالمية.
رد إيران غير مؤلم حتى الآن ولكنوحول الرد الإيراني، أشار اللواء سالم إلى أن طهران لم تستخدم حتى اللحظة أوراقها الأكثر إيلاماً، مثل استهداف المدن الإسرائيلية بشكل مباشر أو ضرب الكثافة السكانية الإسرائيلية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تجعل إسرائيل عاجزة عن مواصلة العمليات العسكرية لفترة طويلة.
المشهد مفتوح على كافة السيناريوهاتفي ظل هذا التصعيد الخطير والمعقد، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحاً على كافة السيناريوهات، بين احتمالات التهدئة المشروطة أو الانزلاق إلى مواجهات أوسع، حيث تلعب حسابات القوى الكبرى والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في رسم معالم المرحلة المقبلة من الصراع بين طهران وتل أبيب.