عالم أزهري: الأنبياء أنفسهم لم يتمكنوا من إرضاء الجميع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الدكتور يسري جبر، العالم الأزهري، أن المؤمن يجب أن يكون على اتصال دائم مع الله، دون الاكتراث لمدح الناس أو ذمهم، سواء كان يعبد الله في العلن أو في الخفاء. وأوضح أن النفس الأمارة بالسوء قد تهدأ مع المجاهدة، لكنها لا تموت إلا عند الأنبياء.
وقال جبر، خلال ظهوره في برنامج “اعرف نبيك” على قناة الناس: “النفس الأمارة قد تكون في حالة سكون مؤقت، لكنها قد تستيقظ في أي لحظة، لذا يجب على الإنسان أن يظل يقظًا لها”.
وأضاف: “الكافر يمثل نموذجًا للنفس الأمارة، حيث يسعى دائمًا لإشباع رغباته بوسائل غير مقيدة بضوابط”، مشيرًا إلى أن الشخص الذي لا يتأثر بمدح الناس أو ذمهم هو من جاهد نفسه حتى خمدت شهواتها، ويظل مركزًا على عبادة الله فقط.
واختتم حديثه بالقول إن الشخص العارف بالله والمخلص في عبادته لا يسعى لمدح الناس ولا يتأثر بذمهم، سواء كان ذلك أمامهم أو في الخفاء، لأن إرضاء الجميع مستحيل. وأضاف أن الأنبياء أنفسهم لم يتمكنوا من إرضاء الجميع، ولذلك يجب أن يكون الهدف الأول للإنسان هو عبادة الله وحده.
شدد الدكتور يسري جبر على أن الرقابة الإلهية هي الأهم، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يكون متوجهًا نحو الله في كل أعماله، فهو الهدف والمقصد والغاية التي يسعى إليها.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عالم هولندي يعلن وقوع زلزال مرتقب.. حقيقة هذه التوقعات
كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والإستشعار عن بعد، حقيقة إعلان عالم هولندي وقوع زلزال مرتقب.
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ميانمار قرب كياوكسي دون تسجيل أضرار جسيمة
الأرض تهتز.. زلزال يضرب ثلاث قارات في 48 ساعة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن التنبؤ بحدوث زلازل فى المستقبل القريب أو البعيد امر غير مطروح، موضحا أنه يتم القدر علي أماكن الزلازل طبقا لنقاط إلتقاء الألواح الإلكترونية.
وتابع: “تحديد موعد لحدوث زلزال هذا يخرج عن الإطار العلمي”.