الجديد برس|

أعلن المركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين بمحافظة ذمار، اليوم الإثنين، تسجيل خمس هزات أرضية متفاوتة القوة غرب خليج عدن.

ونقلت وكالة سبأ التابعة لـ صنعاء، عن رئيس المركز، المهندس محمد حسين الحوثي، أن أبرز الهزات بلغت قوتها “4.9” درجة على مقياس ريختر، وسُجلت عند الساعة “1:12” ظهراً، وتبعها نشاط زلزالي مستمر في الموقع ذاته.

وأشار الحوثي إلى أن الهزات الأخرى تراوحت بين “2.5” و”3.6″ درجات على مقياس ريختر، وسُجلت في أوقات متقاربة، مما يعكس نشاطاً زلزالياً ملحوظاً في المنطقة.

وأكد الحوثي أن هذه الهزات الزلزالية تندرج ضمن الأنشطة الطبيعية التي تسجّل في خليج عدن والبحر الأحمر؛ نتيجة الانفتاح المستمر لقاعيهما بمعدل 3-5 سم في السنة، وتحرك الصفيحة العربية؛ نتيجة لذلك نحو الشمال الشرقي بالمعدل نفسه.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«الهواتف الأرضية» تواصل الرنين لقلة التكلفة وسهولة الاستخدام

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر 2.61 مليار درهم مبيعات الهواتف المتحركة في الإمارات

على الرغم من هيمنة الهواتف الذكية على قطاع الاتصال إلا أن «الهواتف الأرضية» تصر على عدم مبارحة المكاتب والمرافق الاستهلاكية والخدمية حول العالم.
وما يعزز وجود هذه الهواتف التي بلغت قيمتها السوقية نحو 1.3 مليار دولار خلال العام الماضي 2024، انخفاض التكلفة وسهولة الاستخدام ومع انتشار وجودها في الفنادق، والمستشفيات، والمحلات التجارية، ومراكز خدمة العملاء، ومكاتب الشركات، والمناطق الريفية في الدول النامية، إلا أنها أصبحت من الماضي في معظم الدور السكنية في الدول المتقدمة، ومن المتوقع بلوغ قيمتها السوقية 3.8 مليار دولار بحلول العام 2033، بحسب وول ستريت جورنال.
وبجانب سهولة الاستخدام وقلة التكلفة، تعضد النظم ودرجة الموثوقية، من استمرار الهواتف الأرضية في الرنين ودعم شركات كبيرة في أميركا مثل، «أيه تي آند تي» و«سيسكو سيستمز» وتستمر الشركتان، في الاستثمار وتطوير الهواتف الأرضية لديها حيث تعمل «سيسكو» على تزويدها بمميزات الذكاء الاصطناعي، مثل تخفيض الضوضاء ويُعزى ذلك لإدراك الشركتين بأن هذه الهواتف ماضية في مسيرتها لأطول فترة ممكنة من الوقت الحاضر.
ومن المرجح بلوغ الإيرادات العالمية لسوق الهواتف الأرضية نحو 8.62 مليار دولار خلال العام الجاري، مع توقعات بتحقيقه لنمو سنوي مركب قدره 1.56%، وحققت الصين أعلى إيرادات عند 2.1 مليار دولار هذا العام، وفقاً لموقع ستاتيستا.
ورغم هذا الصمود إلا أن القيمة السوقية العالمية للقطاع تراجعت من واقع 7.35 مليار دولار في العام 2022، مع توقعات بتحقيق نمو سنوي قدره 3.2% في الفترة بين 2022 إلى 2030، بحسب منصة «لينكد إن». 
وتتسم هذه الأنظمة بأهمية بالغة حتى في المؤسسات المالية حيث يمكنها مساعدة الشركات على تسجيل المكالمات وتتبعها بشكل أفضل لضمان الامتثال للقواعد التنظيمية.
وتراجعت مبيعات الهواتف الأرضية نسبياً للعاملين في مجال المعرفة في الشركات، بالمقارنة مع السنوات الماضية، بيد أن هناك طلباً مستمراً من قطاعات رئيسية مثل مكاتب الاستقبال في مباني الشركات والفنادق.
وتشير التقديرات إلى أنه وفي الفندق العادي بسعة 250 غرفة ربما يوجد ما يزيد على 300 هاتف ثابت، بما في ذلك هاتف واحد في كل غرفة بجانب الاستقبال والردهة ومراكز اللياقة وخدمة الغرف وغيرها. وتعتبر هذه الهواتف ذات أهمية خاصة بالنسبة لنزلاء الفنادق للاتصال بالاستقبال وخدمات الغرف والطعام والطوارئ. 
وتعمل شركة نيويورك للتأمين على الحياة على سبيل المثال على الانتقال من هواتف المكاتب التقليدية، إلى نظام برمجي يتضمن وظائف الاتصال عبر الإنترنت ويحتفظ بأرقام هواتف فردية لكل موظف، ومن المتوقع أن يكون هذا التحول أكثر سلاسة للموظفين وأكثر فعالية من حيث التكلفة للشركة. 
ومن بين الأسباب التي تجعل الشركات تتعلق باستخدام الهواتف الأرضية أنها تفصل بين المكالمات الشخصية ومكالمات العمل خاصة في القطاعات المنظمة، مثل المال، حيث تخضع المكالمات للمراقبة والرصد.

مقالات مشابهة

  • طارق يحيى: الزمالك ضم صفقات جيدة والمباريات الودية ليست «مقياسًا» للحُكم على اللاعبين
  • «الهواتف الأرضية» تواصل الرنين لقلة التكلفة وسهولة الاستخدام
  • شراقي يكشف أسباب عدم فتح إثيوبيا بوابات مفيض سد النهضة
  • بقوة 5.5 ريختر ... زلزال قوي يضرب أفغانستان
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • المركز الكاثوليكي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الراحل لطفي لبيب
  • تخليد اسمه في الكتاب.. المركز الكاثوليكي يكشف عن تكريم منتظر لـ لطفي لبيب
  • بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي يكشف عن وصيه لطفي لبيب.. خاص
  • الحوثي: إعلان المرحلة الرابعة من عملياتنا خطوة ضرورية نتيجة للوضع بغزة