لبنان ٢٤:
2025-06-10@23:50:47 GMT
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية.. وهذه آخر المستجدات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث بلغ عدد الغارات حتى الآن سبع غارات. وتزامنت هذه العمليات مع قصف مماثل استهدف منطقتي الأوزاعي والجناح.
وشهد محيط مستشفى رفيق الحريري في بيروت غارة جوية، حيث استهدفت إحدى الغارات نقطة قريبة من أحد مداخل المستشفى. وتشير المعلومات الأولية إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة هذه الغارات.
وزعمَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنَّ "حزب الله" أقام أنفاقاً أسفل مستشفى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، زاعماً أن هناك أموالاً داخل هذه الأنفاق بقيمة نصف مليار دولار.
وقال هاغاري إن "وضع لبنان الإقتصادي صعب وذلك بسبب حزب الله وممارساته"، مشيراً إلى أن "مؤسسة القرض الحسن كيان إرهابي بالنسبة لإسرائيل لأنها تُعزز القدرات المالية لحزب الله"، وأضاف: "حزب الله يعتمد على القرض الحسن لتسخير أموال مواطنين لبنانيين لصالح أنشطته، كما أن إيران تنقل أموالاً إلى لبنان عبر بيع النفط ثم ترسلها إلى الحزب".
بدوره، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تفاصيل أخرى، فقال إن "حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته".
وادّعى أدرعي أن هناك معلومات خطيرة تُفيد عن قيام حزب الله بتأسيس سرداب خاص للطوارئ لأمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت، وأضاف: "عنوان المستشفى هو في شارع ضرغام - طريق المطار - حارة حريك، وتقع فتحتيْ الدخول والخروج من النفق داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل".
وذكر أدرعي أنّ "هذه الأموال مخصصة حصرياً لتسليح حزب الله، ولم تكن لها أي وجهة أخرى"، مشيراً إلى أن "هناك قطعاً جوية إسرائيلية تستطلع المجمع حالياً وستتم متابعته".
وأردف: "نناشد الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه. حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد حزب الله الذي تتمادى إيران في تسليحه وتوجيهه وفق مصلحتها".
واليوم، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقع اليوم على أمر إضافة مؤسسة "القرض الحسن" إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعلنة في إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذه الخطوة تأتي في إطار الحملة الاقتصادية التي تقوم بها المؤسسة الأمنية ضدّ حزب الله والمنظمات الأخرى المُختلفة.
وليل أمس، استهدف الجيش الإسرائيلي سلسلة من فروع القرض الحسن في مناطق لبنانية عديدة.
قبل بدء الغارات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس "سكان لبنان، سيبدأ الجيش مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله - ابتعدوا عنها فورا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
أرسلت إسرائيل ليل الخميس الماضي، عبر قصف الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، رسالة إلى "حزب الله" مفادها أنّه ممنوع عليه إعادة التسلّح واسترجاع قوّته، كذلك، مارست ضغطاً جديداً بالنار على الدولة اللبنانيّة للإسراع بنزع سلاح "المُقاومة".وتعتقد إسرائيل أنّ الغارات العنيفة غير المسبوقة على الضاحيّة الجنوبيّة منذ 27 تشرين الثاني الماضي، قد تُساهم في تسليم "حزب الله" لسلاحه، لكنّها عبر تعريض إتّفاق وقف إطلاق النار للخطر، عبر خروقاتها المتكرّرة وغير المبرّرة، تُهدّد بإشعال الحرب من جديد، وبتمسّك "حزب الله" أكثر بسلاحه للدفاع عن لبنان، إنّ أقدمت تل أبيب على أيّ عملٍ عسكريّ.
كما أنّ العدوّ الإسرائيليّ ارتكب خطأً بعدم السماح للجيش بدخول الأبنيّة التي أشار إليها في الضاحية الجنوبيّة، وقلّل من أهميّة وفعاليّة لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار في منع الإعتداءات على لبنان.
ويقول محللون عسكريّون في هذا السياق، إنّه لو صحّ بالفعل أنّ الأبنيّة المُستهدفة كانت تحتوي على مسيّرات، بحسب ما ادّعت إسرائيل، فإنّ رفض الأخيرة دخول عناصر الجيش إلى داخل الوحدات التي تمّ إستهدافها، الهدف منه أوّلاً تدمير هذه الأسلحة والتخلّص منها نهائياً، وثانيّاً، منع أيّ جهة في لبنان أكان "حزب الله" أمّ المؤسسة العسكريّة بالحصول عليها، كيّ لا تُهدّد في المستقبل أمن تل أبيب، وهذا الأمر حدث ولا يزال في سوريا، عبر قصف مستودعات ومعدات وآليات وطائرات، كانت بحوزة نظام بشار الأسد.
وأيضاً، من شأن أيّ إستهداف أو خرقٍ لاتّفاقيّة وقف إطلاق النار، أنّ يزيد "حزب الله" تمسكا بموضوع سلاحه وبمبدأ "المقاومة"، ويُفشل عهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون عبر عدم تحقيق وعده بحصر السلاح بيدّ الدولة. ويُوضح المحللون العسكريّون أنّ رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة يأملان في نجاح الجهود الديبلوماسيّة في فرض انسحاب العدوّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب، إضافة إلى وقف أيّ شكلٍ من الإعتداءات على السيادة اللبنانيّة، وترسيم الحدود البريّة، كيّ يقتنع أخيراً "الحزب" بأنّ الهدف من تمسّكه بسلاحه سيكون غير مبرّر وفي غير محلّه. ويُتابعون أنّ أعمال إسرائيل العدوانيّة تُعرقل مساعي لبنان الرسميّ في حصر السلاح، مقابل تشدّد "حزب الله" أكثر في عدم التخلّي عن قوّته، في ظلّ إستمرار الحكومة الإسرائيليّة في خرق التفاهمات المُعلن عنها في 27 تشرين الثاني 2024.
ويلفت المحللون إلى أنّ إسرائيل لا تُريد أنّ تكون القوّات المسلّحة في لبنان قويّة، بينما "حزب الله" لم يحصل حتّى الآن على ضمانات للتخلّي عن سلاحه. ويُضيفون أنّ "الحزب" احترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، وتسلّم الجيش وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أغلبيّة المواقع العسكريّة في جنوب لبنان، وبات يُسيطر على الوضع الأمنيّ هناك، وخصوصاً بعد التضييق على حركة "حماس" ومنعها من إستخدام الأراضي اللبنانيّة لشنّ الهجمات على المستوطنات الإسرائيليّة دعماً لغزة. غير أنّ تل أبيب لا تزال تضرب المساعي الرسميّة في لبنان الهادفة إلى بسط الدولة لسيادتها، الأمر الذي يزيد مناصري وعناصر "حزب الله" إيماناً بعقيدتهم القائمة على "المقاومة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت