نفّذ العدو الإسرائيليّ، مساء الإثنين، غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديداً منطقة حارة حريك. أيضاً استهدف الجيش الإسرائيلي لأوّل مرة منحدر القارب في منطقة الأوزاعي جنوب بيروت. ويأتي ذلك عقب إصدار جيش العدو تهديدات جديدة، مساء اليوم الإثنين، بقصف مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، منحدر القارب في منطقة الأوزاعي، برج البراجنة وحارة حريك.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال أدرعي: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب.. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية

أفادت وسائل إعلام لبنانية ، بأنه تم إقالة العميد ماهر رعد، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية، بشكل مفاجئ وهو شخصية تتمتع بنفوذ كبير.

وينحدر رعد، الذي تولى قيادة مكتب الضاحية منذ عام 2017، من بلدة جباع، وهو قريب النائب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله النيابية .

وأشارت المعلومات اللبنانية، إلى أنه تم تعيين العقيد سامر حمادة رئيسا لمكتب مخابرات الجيش في الضاحية، بدلا من العميد ماهر رعد.

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ، مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة.

جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام.

وعلى مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة.

في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين.

في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.

وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”.

هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية.

في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.

من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.

ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.

توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاحلبنان ستعود.. صابر الرباعي يقدم التعازي للجيش اللبناني بحفل اهمجالجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصلتفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبنانيالجيش اللبناني: استشهاد ٦ عسكريين جراء انفجار مخزن أسلحة بقضاء صور طباعة شارك لبنان الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش اللبناني سلاح حزب الله

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود العدو الصهيوني شمال خانيونس
  • الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية
  • تعيين العقيد سامر حمادة رئيسا لمكتب مخابرات الجيش في الضاحية الجنوبية
  • أسوأ ليلة.. إسرائيل تصب الجحيم على غزة وتستهدف الصحفيين استعدادا لإبادة أكبر
  • مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية ببيروت
  • مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منطقة في سوريا بـ100 جندي وعشرين آلية
  • شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
  • لبنان.. تجدد المسيرات المناصرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • سرايا القدس تقصف عدة مناطق في إسرائيل