رئيسا هيئة الدواء المصرية و"سلامة الغذاء" يناقشان القائمة البيضاء وآلية توفيق الأوضاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بمقر الهيئة اليوم ، الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، في اجتماع هدفه تعزيز التعاون الثنائي بين الهيئتين لضمان سلامة الأدوية والغذاء في مصر.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين من كلا الجانبين، حيث تم مناقشة العديد من القضايا المهمة التي تعزز جهود الرقابة وضمان سلامة المنتجات المتداولة.
خلال الاجتماع، تم التوافق على الانتهاء من أعمال اللجنة العلمية المشتركة بشأن القائمة البيضاء الثالثة، والعمل بها بشكل رسمي، كما تم التأكيد على أهمية الانتهاء من آلية توفيق الأوضاع، خاصة فيما يتعلق بالمستحضرات التي تحتوي على تركيزات مواد فعالة تتخطى أو تقل عن الحدود المقررة في القوائم المتفق عليها، وتم الاتفاق على نقل تسجيل تلك المستحضرات بين هيئة الدواء المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء بما يضمن الامتثال للمعايير الصحية.
في هذا السياق، أشار الدكتور علي الغمراوي إلى أهمية دور هيئة الدواء المصرية في التصدي لعمليات الغش الدوائي، وذلك من خلال مراقبة فعالة ومستدامة.
ومن جانبه، أثنى الدكتور طارق الهوبي على جهود هيئة الدواء المبذولة في التفتيش على مصانع الأدوية، مما يعزز من سلامة الأدوية المتداولة في الأسواق المصرية، مؤكدا على أهمية دور هيئة سلامة الغذاء الرقابي على قطاع الصناعات الغذائية والزراعية لضمان غذاء صحي ومأمون مما يعزز من ثقة المواطنين في المنتج المحلي ويزيد من تنافسيته في الأسواق العالمية.
جدير بالذكر حضور رفيع المستوى من الجانبين، ويعكس هذا اللقاء حرص الهيئتان على تعزيز التعاون المشترك ومشاركة الخبرات والإمكانات بهدف الحفاظ على صحة المواطن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الدكتور طارق الهوبي الهيئة القومية لسلامة الغذاء هیئة الدواء المصریة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالمملكة المتحدة أهمية المشاركة بالاستحقاقات القادمة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، الأهمية القصوى التي توليها الوزارة للمواطنين المصريين في الخارج وتقديم الرعاية الكاملة والخدمات القنصلية لهم في مختلف دول العالم وربطهم بوطنهم، مستعرضاً ما بذلته الوزارة من جهود خلال الفترة الأخيرة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن المصري في الخارج من خلال رقمنة الخدمات القنصلية وطرح العديد من المبادرات الجديدة بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية لخدمة المصريين بالخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة «عبد العاطي» في لقاء افتراضي مع الجالية المصرية بالمملكة المتحدة بحضور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير شريف كامل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، والسفير محمد أبو الخير القنصل العام بلندن، وممثلي القطاع القنصلي بوزارة الخارجية.
ورحب «عبد العاطي» بالدور الفعال للجالية المصرية في المملكة المتحدة في تعزيز العلاقات المصرية البريطانية، مسلطا الضوء على اهتمام الدولة على التواصل مع المصريين بالخارج من كافة الأجيال، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج المقرر عقده خلال شهر أغسطس 2025، باعتباره منصة حوار مباشر بين الدولة والمواطنين في الخارج وبحث القضايا التي تهمهم وللاستماع إلى مقترحاتهم وشواغلهم، مؤكدا أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأشار إلى الاستعدادات الجارية للإعداد لعملية تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً على أهمية ممارسة المصريين في الخارج لحقوقهم الدستورية والمشاركة بفعالية في الاستحقاقات النيابية القادمة.
من جانبه، استعرض السفير نبيل حبشي المبادرات المختلفة التي طرحتها وزارة الخارجية بهدف توفير الخدمات للمصريين في الخارج، وكذلك التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالمشاركة في النسخة السادسة لمؤتمر المصريين في الخارج.
وتناول الفعاليات المتعددة المقرر أن تنظمها الوزارة للأجيال المختلفة من المصريين في الخارج خلال الفترة القادمة، موكداً حرص الدولة على التواصل المستمر مع أبناء الوطن في الخارج، وحث أعضاء الجالية على المشاركة بفعالية في الاستحقاقات النيابية القادمة.
وعلى صعيد آخر، استمع الوزير عبد العاطي إلى مداخلات من السفير المصري لدى المملكة المتحدة والقنصل العام بلندن حول ما تم إنجازه من إجراءات خلال الفترة الأخيرة لتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين المصريين بالمملكة المتحدة، مشددا على أهمية التواصل النشط مع أبناء الجالية في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاًاتصالان لوزير الخارجية مع ويتكوف ومستشار ترامب لبحث وقف التصعيد بالشرق الأوسط
وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيطالي والإسباني التطورات المتسارعة بالإقليم