"مجلس الجامعات الأهلية يناقش إنشاء جامعة الوادي الجديد ويعزز التأمين الصحي الشامل للطلاب"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين المجلس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، وأعضاء المجلس من رؤساء الجامعات ورؤساء مجالس الأمناء، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع وقف المجلس دقيقة حداد على أرواح طلاب جامعة الجلالة.
وقدم الوزير وأعضاء المجلس خالص التعازي لأسر الطلاب لمصابهم الكبير في فقد ذويهم، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدًا متابعة الوزارة لجميع الإجراءات التي اتخذتها الجامعة في التعامل مع الحادث، ومناقشة مقترحات الطلاب، مقدرا جهود الجامعة ومؤسسات الدولة في التعامل مع الحادث، والوقوف بجوار الطلاب في مصابهم، والسعي لتقديم أفضل رعاية ممكنة لهم مستقبلًا، لافتًا إلى أن الجامعة توفر السكن لنسبة 40% من الطلاب، فضلًا عن التعاقد مع شركات نقل مهنية، مؤكدًا استمرار العمل على حل جميع المشكلات التي تواجه الطلاب ودعمهم والاستماع لمقترحاتهم والعمل علي تنفيذها، حفاظًا على أرواح أبنائنا وحمايتهم.
ووجه الوزير بضرورة العمل على توفير التأمين الصحى ليشمل جميع طلاب الجامعات للتعامل مع مثل هذه الحوادث، وكذا توفير خدمة طبية شاملة للطلاب في أي ظروف يحتاجونها، مشيرًا إلى توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المستشفيات الجامعية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل؛ لتعظيم مشاركة المستشفيات الجامعية في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار الوزير إلى صدور قرار رئيس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، والذي تضمن فصل المجلسين مما يُمثل دعمًا كبيرًا للجامعات الأهلية، مُرحبًا بحضور رؤساء مجالس أمناء الجامعات في المجلس.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المجلس استعرض تقريرًا حول الأعداد التي تم قبولها بالجامعات الأهلية للعام الجامعي 2024/2025، وقد أبرز التقرير قبول نحو 55000 طالبًا لهذا العام في 20 جامعة أهلية، بزيادة قدرها 37% عن العام الماضي. وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بهذه النتائج التي تعكس حجم الثقة المُجتمعية في منظومة الجامعات الأهلية، ونجاحها في إثبات وجودها ضمن منظومة التعليم العالي في وقت قياسي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على بدء السير في إجراءات إنشاء جامعة الوادى الجديد الأهلية، وتُضاف بذلك إلى 7 جامعات أهلية تمت الموافقة على بدء السير في اجراءاتها وتشمل: (القاهرة، وكفر الشيخ، وسوهاج، ودمنهور، والسويس، ودمياط، وعين شمس)، وثمن الدكتور أيمن عاشور حجم الدعم الكبير الذى قدمته القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمنظومة التعليم العالي والذي كان من نتائجه الإيجابية التوسع في مجال الإتاحة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس ناقش وضع معايير لقياس أداء الجامعات الأهلية وقياداتها، وذلك في ضوء اللائحة الاسترشادية الداخلية الموحدة لعمل الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية.
وأكد الوزير في هذا الصدد أن معايير التقييم تضمنت إنجاز الأهداف المرجوة للجامعات الأهلية، وتحقيق الغايات الوطنية في التعليم العالي في ضوء تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، وضرورة أن تكون المعايير موحدة، وشاملة ومُعبرة عن الأداء وفقًا لأفضل الممارسات العالمية والتصنيفات الدولية.
ونوّه الوزير إلى ضرورة توافق إستراتيجيات العمل التي تضعها الجامعات الأهلية مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة ومع الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل مع أهدافها، مشددًا على المراجعة الدورية لذلك، كما وجه بتنظيم مسابقة سنوية لاختيار أفضل جامعة على مستوى الجامعات الأهلية.
كما ناقش المجلس مراجعة اللوائح الداخلية للجامعات الأهلية التي لا تساهم فيها جامعات حكومية فيما يتعلق بتشكيل مجالس الأمناء واختيار رؤساء الجامعات.
وشكّل المجلس لجنة لوضع ضوابط وشروط الترشح ومعايير المُفاضلة لاختيار "رئيس الجامعة"، وذلك في ضوء اللائحة الداخلية الموحدة لعمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية.
وأحيط المجلس علمًا بالموافقة على توقيع اتفاقية بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة فيتوتاس ماغنوس في ليتوانيا.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، واللواء هيثم زكى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس، وأ. السيد عطا مستشار الوزير لسياسات القبول والتنسيق، والدكتور سامى ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم، وعدد من قيادات الوزارة.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الجامعات الأهلية التأمين الصحي الشامل التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الوادي الجديد جامعة الجلالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الأهلیة التعلیم العالی مجلس الجامعات
إقرأ أيضاً:
مدير صحة البحيرة يتابع استعدادات وحدة طب أسرة الملقة لاعتماد انضمامها للتأمين الصحي الشامل
أجري الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية لوحدة طب أسرة الملقة بكفر الدوار، لمتابعة سير العمل والاستعدادات النهائية قبيل زيارة لجنة الاعتماد والرقابة (GAHAR) لاعتماد الوحدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار جهود تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.
جاءت الزيارة بحصور الدكتورة ولاء قنديل، مدير إدارة المعامل بالمديرية، والدكتورة أمل شعير، مدير إدارة كفر الدوار الصحية، إلى جانب الفريق الإشرافي والإداري بالوحدة.
وتفقد وكيل الوزارة أقسام الوحدة، بما في ذلك الاستقبال والطوارئ والعيادات المتخصصة مثل الأسنان والباطنة، بالإضافة إلى المعمل والصيدلية وقسم الملفات، وذلك لمتابعة مدى الانضباط الإداري، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة أن الوحدة تم تشغيلها بعد إعادة بنائها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما التقى وكيل الوزارة بعدد من المرضى المتواجدين بالاستقبال، واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمة المقدمة، وشدد على أهمية الانضباط الإداري والتزام الفرق الطبية بمواقعها والزي الرسمي، إلى جانب الالتزام بقواعد مكافحة العدوى وحسن التعامل مع المرضى، مؤكداً على ضرورة استمرار النظافة العامة وتحسين بيئة العمل داخل الوحدة.
هذا وتخدم وحدة طب أسرة الملقة قطاعًا كبيرًا من السكان، يقدر بحوالي 5000 نسمة، وتقع في نطاق قرية الملقة النموذجية التي تضم خمس قرى مجاورة. وتوفر الوحدة خدمات طبية متنوعة تشمل عيادات طب الأسرة، وتنظيم الأسرة، وصحة المراهقين والشباب، وكبار السن، والأسنان، والطوارئ، إضافة إلى خدمات المختبرات الطبية والتطعيمات الدورية والصيدلية، كما تضم ركنًا للمشورة الأسرية وغرفة تعقيم الآلات الطبية.
وتسعى الوحدة، التي تعمل بنظام إلكتروني مميكن بالكامل، إلى الحصول على اعتماد هيئة الرقابة والاعتماد (GAHAR) لدخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان المنطقة.