تفاصيل مبادرة الـ 50% من «المركزي المصري» لدعم القطاع السياحي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
البنك المركزي.. كشف البنك المركزي المصري عن تفاصيل ضوابط المبادرة التي وافق عليها مجلس الوزراء لدعم قطاع السياحة في مصر، والتي تأتي في إطار اهتمام أصحاب القرار بتقديم تسهيلات بهدف نمو واحد من أكثر القطاعات التي توفر العملة الأجنبية للبلاد بما ينعكس على عجلة الاقتصاد في مصر.
وجاءت تلك المبادرة التي من المفترض أن يتم تمويلها تمويلا كاملا من وزارة المالية في ظل مواجهة قطاع السياحة في مصر تحديات كبيرة تتضمن بشكل أساسي توفير غرف فندقية كافية لاستقبال أكبر عدد من الوافدين والزائرين، وهو ما يعاني منه أصحاب الصناعة في مصر الذي ينعكس على التزامهم بأعداد معينة من الوفود لعدم وجود قدرة استيعابية كافية.
يظل الهدف من المبادرات المالية المقدمة من البنك المركزي ووزارة المالية لدعم قطاع السياحة في مصر هو توفير الإتاحة لقطاع الفنادق السياحية والشركات العاملة في قطاع السياحة في مصر لاستقبال أكبر عدد من الوفود والزائرين من خلال طرح تمويلات مالية بسعر فائدة مخفض عن سعر الفائدة القائم في المصارف لمساعدة أصحاب الصناعة في الانتهاء من استثماراتهم التي تتضمن زيادة عدد الغرف الفندقية وإنشاء فنادق جديدة.
شروط مبادرة الـ 50 مليار جنيه المقدمة من البنك المركزي لدعم قطاع السياحة في مصرواشترطت المبادرة المقدمة من البنك المركزي بتمويل كامل من وزارة المالية على الشركات العاملة في القطاع السياحي في حال رغبت في الاستفادة من تلك المبادرة التمويلية ذات العائد المنخفض أنه في حالة استكمال المشروع الاستثماري من الشركة العاملة في قطاع السياحي سواء كان الهدف من الشركة العاملة هو زيادة أعداد الغرف الفندقية أو إجراء إنشاءات أو إعادة ترميم أو توسع لأحد منشآتها الفندقية، فعلى الشركة العاملة التي استفادت من هذا التمويل المالي بسعر فائدة منخفض أن تخصص ما لا يتجاوز نسبة 40% بيع من إيرادات تحصيل العملة الأجنبية التي حصلتها الشركة العاملة أو الفندق إلى المصارف.
حجم التمويل المالي في مبادرة الـ 50 مليار جنيه المقدمة من البنك المركزي لدعم قطاع السياحة في مصرتعهدت وزارة المالية الإسهام في دعم الشركات العاملة في قطاع السياحة في مصر وكذلك الفنادق بما قيمته 50 مليار جنيه كمبلغ تمويلي بسعر فائدة مخفض يصل لـ 12% سعر العائد حال اقتراض الشركات العاملة للتوسع في الإنشاءات السياحية.
سعر الفائدة في مبادرة الـ 50 مليار جنيه المقدمة من البنك المركزي لدعم قطاع السياحة في مصروأعلن البنك المركزي المصري عن توفير سعر عائد بنسبة 12% لأصحاب الشركات والفنادق التي ترغب في الاستفادة من مبادرة البنك المركزي بتمويل كامل من وزارة المالية، ويوفر البنك المركزي سعر عائد منخفض مقارنة بأسعار العائدات التي تصل نسبتها في المصارف على أموال الاقتراض لـ 27.75%.
اقرأ أيضاًخاص | خبير يتوقع قرار البنك المركزي المصري خفض سعر الفائدة بهذه النسبة
المركزي المصري يوجه المصارف بـ نشر نقاط البيع الإلكترونية لهذه الفئات
قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية.. هل يلجأ البنك المركزي لرفع سعر الفائدة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة المالية البنك المركزي البنك المركزي المصري مبادرة البنك المركزي مبادرات البنك المركزي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة في مصر قطاع السياحة المصرية الشرکات العاملة المرکزی المصری الشرکة العاملة وزارة المالیة سعر الفائدة العاملة فی
إقرأ أيضاً:
حرب الـ12 يوما.. هل تأثر القطاع السياحي في مصر بالمواجهات الإيرانية - الإسرائيلية؟
يشهد الوقت الحالي هدنة بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي بعد 12 يوما من الحرب التي أحدثت زلزالا الشرق الأوسط وهددت بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية كبرى، وقد تبادل الطرفان هجمات جوية أسفرت عن مقتل وتدمير في البني التحتية سواء في إسرائيل أو إيران.
وقد جاء تصاعد الأحداث عقب قيام إسرائيل بشن ضربات صاروخية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية حساسة في إيران، لشل القدرات النووية لإيران حسبما أعلنت إسرائيل، ما أثار مخاوف الدول المجاورة من تبعات الصراع، وما تبعه من قيام طهران بردها السريع على الإسرائيليين.
وتوسطت الولايات المتحدة بين الجانبين، ونجحت في إلزامها بوقف إطلاق النار بدأت منذ أمس الثلاثاء، في ظل تأكيد أمريكي بأنه سيعقب تلك الهدنة انتهاء تام للحرب.
و قد أثرت تلك الأيام المعدودة في الحرب بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي إقليميا، على أسعار أغلب السلع، حيث تعتمد العديد من الدول على استيراد سلع أساسية مثل النفط والغاز من طهران وتل أبيب واللذين سجلا هبوطا كبيرا في سعر التداول الذي هبط أدنى 6%، فضلان عن المخاوف التي أثيرت حول تأثير الصراع على حركة السياحة في العديد من دول الشرق الأوسط.
قطاع السياحة في مصر تأثر بنسبة 30% جراء الحرب الإيرانية الإسرائيليةتأثرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة تراوحت من 20 لـ 30%، نظرا لتوتر المجال الجوي في إقليم الشرق الأوسط، الذي تقع في القلب منه من مصر، وفقا لآخر تصريحات حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية.
وعلى الرغم من توتر حركة المجال الجوي بشكل كبير في الشرق الأوسط جراء الحرب بين الجانبين، إلا أن مصر، التي تعد دولة محورية ذات مقصد سياحي ضخم في الشرق الأوسط، لم تسجل حالة واحدة من الإلغاء لرحلات الطيران أو الحجوزات التي كانت مبرمة بغرض السياحة إلى مصر قبل 12 يوما من بدء الصراع بين الجانبين، إلا أنه حدث تراجع نسبته سجلت 30% من إجراءات الحجوزات الجديدة، وخصوصا في خضم استعداد قطاع السياحة في مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدثا سياحيا عالميا، يتحضر له القطاع لاستقبال أكبر عدد من الزائرين لحضور الافتتاح وزيارة المتحف.
وأشار حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إلى وجود تباطؤ في الحجز حتى يرى السائح الوضع بالمنطقة، مضيفا أنه لم تصدر أي تحذيرات بشأن السفر إلى مصر، موضحا أن توقف الحرب يكون مؤشرا لأن تحقق السياحة معدلات مرتفعة خلال الموسم الصيفي الجاري.
وأكد أن اتحاد الغرف السياحية، يعمل على المشاركة في الخطط السياحية التي تصل بأعداد السائحين إلى 30 مليون سائح، موضحا أن الوصول إلى هذا العدد الذي تستهدفه الدولة يتطلب التعاون من القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تحسين تجربة السائح، وتسهيل وصولهم إلينا وتحفيز الاستثمار السياحي، لإنشاء الطاقة الاستيعابية لهذه الأعداد، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء 200 ألف غرفة فندقية جديدة لاستيعاب هذا الأعداد السياحية.
ويسير قطاع السياحة في مصر وفق خطة استراتيجية تبنتها الحكومة ويعمل عليها القطاع بشكل مستمر، كونه أكثر القطاعات التي تسهم في زيادة الدخل القومي المصرية، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر، والتي ستحقق وصول القطاع لاستقبال 30 مليون سائح وزائر بحلول عام 2030.
تتطلب تلك الاستراتيجية تنفيذ بعض الأدوات المساعدة للنهوض بالقطاع وفق الخطة الموضوعة، وعلى راس تلك الأدوات، زيادة عدد الغرف الفندقية، والتي تعد أداة رئيسة ضمن أدوات النهوض بالقطاع السياحي.
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
22 مايو.. إجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية
قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟