صدر عن نقابة المستشفيات في لبنان البيان التالي:

مع استمرار عمليات القصف المدّمرة والخطيرة التي تطال المدنيين والمسعفين الصحيين والمستشفيات، يهم نقابة المستشفيات في لبنان:

اولاً : تقديم التحية والشكر الكبير للوحدات الطبية والتمريضية والإدارية، وكل العاملين الصحيين الذين يثبتون في كل محنة وخطر يحدقان بالوطن شجاعة كبيرة يحتذى بها، وإنسانية فائقة مشّرفة تستحق الفخر بها، مع كل ما يبذلونه من تضحيات ووقوفهم دائماً في الخطوط الأمامية بدون اي تردد رغم كل الظروف الصعبة.



ثانيا : تستنكر النقابة التهديدات التي تعرض لها مستشفى الساحل المبنية على حجج لا تمت الى الواقع بصلة.

ثالثاً : مناشدة المجتمع الدولي مجددا ً اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ قرار إبعاد القطاع الصحي والمستشفيات بكل طواقمها العاملة مع المرضى عن هذه الإعتداءات تطبيقاً  للقانون الدولي الذي ينص ّ "على تأمين الحماية العامة وخصوصاً للمواقع المدنية وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.
مع التذكير ان "المستشفيات تحظى  بحماية خاصة في اتفاقية جنيف الرابعة؛ إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجائز والنساء،" حيث يوجب القانون احترام هذه المستشفيات وحمايتها، وعدم التعرّض لها بالتهديد والوعيد.
الى جانب  اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة  قانون ينص على" أن منطقة المستشفى أو أي ملجأ مماثل لا ينبغي أن تكون هدفا للعملية العسكرية.
وبناء على ذلك، لا يسمح أبدا بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية والعاملين الطبيين الذين يعملون بصفة إنسانية." 

واخيراً ، تتمنى النقابة نجاح كل المساعي الآيلة الى وقف هذه الحرب وإحلال السلام في لبنان.       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية

أكد رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، أن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.

بعد موافقة البرلمان.. قرار غلق مضيق هرمز بيد مجلس الأمن الإيرانيما علاج الكسل في العبادة؟.. الإفتاء تجيب

أوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.

وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.

وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.

طباعة شارك طهران جنيف النووية الإيرانية واشنطن الضربة

مقالات مشابهة

  • من هو مرشّح المستقبل لعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس؟
  • بيان من نقابة موظفي الخلوي.. هذا ما جاء فيه
  • طقس صيفي يسيطر على لبنان.. والحرارة إلى ارتفاع
  • بيان من نقابة المالكين.. هذا ما جاء فيه
  • جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية
  • جعجع استقبل وفد نقابة أطباء الأسنان وبحث مطالب النقابة
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • جنيف للدراسات : إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • مع تصاعد التهديدات.. ملاجئ الطوارئ تعود إلى واجهة المشهد الكويتي