أعلن مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد، فى جامعة الإسكندرية، إطلاق مؤتمره السادس ، بعنوان «العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من أجل الابتكار التعليمي المستدام: دور التكنولوجيا في كسر الحواجز وبناء الجسور»، يومى 26 و27 أكتوبر الجاري.

ويناقش المؤتمر هذه القضية الهامة بواسطة خبراء جامعيين وخبراء من الصناعة، ويتضمن ورش عمل عن ريادة الأعمال يشارك فيها المتخصصين فى العلوم الطبية وعلوم الحياة، ويعقد على هامش المؤتمر تدريب دولى لأعضاء هيئة التدريس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وسوف تمنح جوائز قيمة للطلاب الباحثين فى المرحلة الجامعية الأولى فى مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية وفى مجال العلوم الطبيعية وعلوم الحياة

وخلال المؤتمر، يتم أيضاً تقييم حضور الأنشطة المختلفة فى المؤتمر بمكافئ الساعات المعتمدة كما يمنح المشاركون شهادات معتمدة من جامعة الاسكندرية ،

كما نعى مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الاسكندرية خلال انعقاده برئاسة الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ببالغ الحزن والأسى طلاب جامعة الجلالة ضحايا الحادث الأليم ، مقدماً خالص العزاء إلى أسر الضحايا، واسرة جامعة الجلالة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويدخلهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.

كما نعى المجلس ببالغ الحزن والأسى الدكتور فتحي أبو عيانة، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ورئيس جامعة بيروت الأسبق، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، داعيين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وأكد الدكتور على عبد المحسن على وكلاء الكليات أهمية إتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والإشراف المباشر من إدارة الكليات فيما يتعلق بالرحلات الترفيهية والأنشطة الثقافية والتنسيق المستمر مع الأمن الجامعى للحفاظ على أرواح طلاب الجامعة وتنفيذ الأنشطة والفعاليات والالتزام بأعلى درجات الأمن والسلامة

 وفي إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب ذوى الهمم فى الجامعات والمعاهد المصرية أشار الدكتور على عبد المحسن إلى وضع هذا الملف على قمة أولويات جامعة الإسكندرية لافتا إلى تنظيم الجامعة عدة فعاليات الشهر القادم لدعم الطلاب ذوى الهمم تتضمن ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض فنية و موسيقية ومسابقات رياضية بالتنسيق مع جامعات الإقليم الشمالي ومشاركة مركز طه حسين لخدمات ذوي الاعاقة والإدارة العامة لرعاية الشباب.

أكد الدكتور على عبد المحسن على  وكلاء الكليات ضرورة تشجيع طلاب الفرق النهائية على المشاركة في الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية  Egyptian Survey of Student Engagementو الذى سيتم طرحه من قبل المجلس الأعلى للجامعات بهدف قياس درجة رضا الطلاب عن تجربتهم في الحياة الجامعية أثناء فترة دراستهم والمساهمة في تطوير العملية التعليمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعه مؤتمر السادس البحث العلم طلاب ذوي الهمم الدکتور على عبد المحسن جامعة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة  بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة موسعة بعنوان "ظاهرة أطفال الشوارع… رؤية استشرافية لآليات المواجهة"، في إطار اهتمام الكلية بدورها المجتمعي وحرصها على التفاعل مع القضايا الإنسانية الملحّة. 

مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

وجاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي رسالة  حملت رؤية إنسانية عميقة، أكدت الدكتورة حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد. 
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأن  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق."

وأوضحت الدكتورة حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت الدكتورة حنان سالم إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا. مؤكدة على أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا."

وقدمت الدكتورة منى حافظ استاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة  تحليلًا متماسكًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل. وأشارت إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 
وأضافت الدكتورة منى حافظ أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء. وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا. لكن ما يجب أن ندركه هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة؛ من بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع وفقدان الإحساس بالانتماء."
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت  د.منى عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية. 
و طرحت  أ.د منى حافظ  رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.  

وشددت على انه اذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع، فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع. وأنه علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته ، وأن نبني جسورًا تعيدهم إلى الحياة."

و شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب أسئلة تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال، كما أثار أعضاء هيئة التدريس عددًا من النقاط المتعلقة بدور الجامعة في دعم مشروعات التوعية والتدخل المبكر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتورة إيمان الشريف مستشارا لرئيس جامعة المنيا لشئون الابتكار
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • جامعة الإسكندرية تطلق برنامج "ابدع انطلق" لتمكين ذوي الهمم ودعم مشاريعهم الريادية
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • جامعة عين شمس تشارك في مهرجان ترفيهي بالإسماعيلية.. تفاصيل
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية