عصابة “مجموعة الخير” بطنجة تسقط مستشارين جماعيين متورطين في تبييض أموال تحت ستار العمل الجمعوي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مازال ملف “مجموعة الخير” بمدينة طنجة يسيل المداد و يثير الكثير من الجدل ، ويسقط المزيد من المتهمين.
في هذا الصدد ، تأكد اعتقال مستشارة جماعية تشغل منصب رئيسة لجنة شؤون التعمير و البيئة بمجلس مقاطعة السواني، و تلقب بـ”الحاجة”.
و ذكرت مصادر ، أن المستشارة المعتقلة وهي في الستينيات من العمر، هي التي تقدمت لوكيل الملك قصد الاستماع لها بعد إلحاح من محاميها.
و أوضحت نفس المصادر ، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة رفض إطلاق سراحها و أمر بإيداعها السجن الاحتياطي لتعميق التحقيقات معها حول القضية التي تعتبر من أكبر عمليات النصب بالمغرب.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن السيدة المذكورة تعتبر مفتاحا مهما للكشف عن باقي التفاصيل الغامضة في القضية ، وربما قد تسقط منتخبين آخرين، حيث يدور الكلام حول مستشارة معها بمقاطعة السواني متورطة أيضا في القضية.
و راجت في الآونة الأخيرة تسجيلات صوتية تتحدث فيها سيدة يعتقد أنها المستشارة المعتقلة ، تعطي أوامر لأعضاء مجموعة على الواتساب باسم جمعية خيرية.
و بحسب تلك التساجيل المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن السيدة المتحدثة فيها تطلب من عضوات المجموعة اخفاء الكشف عن عمل الجمعية و الاكتفاء فقط بالتعريف بها على أنها جمعية تقوم بأعمال الخير و رعاية المسنين والاطفال.
كما طلبت منهم في حالة وجهت لهم تهم بتبييض الاموال أنهم منضوون تحت لواء الجمعية التي تقوم فقط بعمل الخير.
ومازال الضحايا وأصحاب الشكايات يتقاطرون على المحكمة لمتابعة المتهمين في القضية ، و المشرفين على “مجموعة الخير”، و الذين تلقوا مساهمات مالية ضخمة من الضحايا تقدر بعشرات الملايير من السنتيمات، وذلك بعدما وعدوهم بتحقيق أرباح مهمة مقابل المساهمة وقيمتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول “بريكس” تتجاوز 60 تريليون دولار
روسيا – صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، امس الجمعة، إن “إجمالي الأصول المالية لدول مجموعة بريكس تجاوز 60 تريليون دولار، ما يعادل أكثر من نصف الأصول المالية العالمية”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن المجموعة “باتت تشكل قوة اقتصادية متصاعدة على المستوى الدولي”.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين لـ”البنك الجديد للتنمية”، التابع لمجموعة “بريكس”، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
حيث أشار إلى أن البنك يمثل “الأداة المالية الرئيسية” للاستثمار في مشاريع تنموية داخل دول بريكس، وكذلك في بلدان الجنوب العالمي، وفق وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف سيلوانوف: “نشهد اليوم مرور عقد على انطلاق عمل البنك، الذي يمول مشاريع جديدة ليس فقط في دول بريكس، بل أيضا في الدول النامية الأخرى”.
وأردف: “يقدر عدد سكان الجنوب العالمي بنحو 70 بالمئة من سكان العالم، فيما تصل حصتهم من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى حوالي 60 بالمئة”.
وأكد الوزير الروسي على أهمية زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية.
ودعا إلى اعتماد مقاربات جديدة لتأمين تدفقات رأسمالية طويلة الأجل ومستقرة، بما في ذلك من خلال الأصول المالية الرقمية.
وخلال العام الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حصة “بريكس” من الاقتصاد العالمي بلغت 37.4 بالمئة في عام 2023، مقارنة بـ29.3 بالمئة لمجموعة السبع.
وأشار بوتين، إلى أن أكثر من 40 بالمئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العقود الأخيرة جاء من دول بريكس.
وتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو الاقتصادي للمجموعة 4 بالمئة، لافتا إلى أن هذا النسبة “تتجاوز بكثير معدل مجموعة السبع البالغ 1.7 بالمئة”.
وتسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز دورها كمحرك رئيسي في الاقتصاد العالمي، في ظل دعوات متزايدة لإصلاح النظام المالي الدولي، وتعزيز التعددية القطبية.
وتأسست “بريكس” عام 2006، وضمت كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات أعضاء فيها، قبل أن تنضم إليهم إندونيسيا رسميا في يناير 2025.
الأناضول