فيلم الخيال العلمي "404.1" ينافس على جوائز مهرجان طنجة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يدخل فيلم الخيال العلمي « 404.01 » لمخرجه يونس الركاب غمار المنافسة على جوائز الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، المستمر إلى غاية 26 من شهر أكتوبر.
وجرى عرض فيلم « 404.01 » مساء أمس الاثنين في قاعة العروض الكبرى بقصر الثقافة والفنون ضمن فعاليات دورة هذه السنة لمهرجان طنجة، حيث شهد حضور أبطاله ومخرجه.
ويحكي الفيلم طيلة 105 دقائق عن طبيبة جراحة تدعى « أمينة » تتفاجأ بتلقيها لأوامر عبر موجة صوت قادمة من المستقبل تطلب منها تنفيذ مجموعة من الطلبات وتطلعها على الأحداث التي ستقع فيها قبل وقوعها ما يجعلها تدخل في حالة من القلق.
وتتطور الأحداث لتجد الطبيبة نفسها متورطة في جريمة قتل طفل، وبعد محاولات للنجاة من الصوت تكتشف أسباب استهدافه والتخلص منه.
والمخرج الشاب يونس ركاب، هو نجل المخرج الراحل محمد الركاب، مبدع فيلم “حلاق جرب الفقراء” من مواليد الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1975، راكم تجربة معتبرة على مستوى إخراج الأفلام السينمائية القصيرة والأعمال التلفزيونية المختلفة (أفلام، مسلسلات، سيتكومات…). ويعتبر “الأوراق الميتة” (2015) باكورة أفلامه السينمائية الروائية الطويلة، وهو الفيلم الذي تم عرضه، أخيرا، على منصة المركز السينمائي المغربي الإلكترونية في زمن الحجر الصحي.
كلمات دلالية المهرجان الوطني للفيلم خيال علمي سينما طنجة فن مشاهير يونس ااركابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المهرجان الوطني للفيلم خيال علمي سينما طنجة فن مشاهير
إقرأ أيضاً:
جثة أربعيني تنهشها الكلاب الضالة قرب كورنيش طنجة والسلطات تحقق في ملابسات الوفاة
زنقة20ا الرباط
في مشهد صادم، عثر أمس الخميس على جثة رجل في الأربعينات من عمره داخل أرض خلاء بمحاذاة مدرسة وادي المخازن، غير بعيد عن كورنيش مدينة طنجة، وقد بدت عليها آثار واضحة لنهش يُشتبه بقوة في أن مصدرها كلاب ضالة.
وبحسب مصادر محلية، يرجح أن الجثة تعود لشخص يعيش في وضعية تشرد، فيما تبقى الأسباب الحقيقية للوفاة مجهولة إلى حين صدور نتائج التشريح الطبي الذي سيُحدد بدقة ملابسات الوفاة وظروفها.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، من ضمنها عناصر الشرطة القضائية والعلمية، التي باشرت إجراءات المعاينة ورفع الأدلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى “دوق دو طوفار” في انتظار استكمال التحقيقات الطبية والقضائية.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية انتشار الكلاب الضالة في محيط مدينة طنجة، وما تشكله من تهديد مباشر للسلامة العامة، خاصة في المناطق الهامشية والمفتوحة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول ضرورة تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة وفعالة.