لصناعة برنامج مشترك.. وزير الأوقاف يزور الوزير الإندونيسي الجديد للشئون الدينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
توجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والوفد المرافق له إلى الوزير الدكتور نصر الدين عمر وزير الشئون الدينية الإندونيسي الجديد في مكتبه، بحضور السفير ياسر الشيمى سفير جمهورية مصر العربية لدى إندونيسيا، على هامش حضور وزير الأوقاف مراسم تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهد اللقاء جوا من الأخوة والحفاوة المتبادلة، حيث إن وزير الشئون الدينية الإندونيسي الجديد كان يشغل منصب الإمام الأكبر إمام مسجد الاستقلال الذي هو المسجد الرسمي والأكبر في اندونيسيا، وسبق قبل سنوات أن استضاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري محاضرا عدة مرات في مسجد الاستقلال
وشهد الاجتماع المطول بعد التهنئة نقاشا حول عدد من ملفات العمل المشترك في ميادين تدريب الدعاة، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ليمثل اجتماع عمل توصل إلى صياغة عدد من نقاط التفاهم والتنسيق بين الوزيرين والوزارتين، حيث حضر اللقاء الوفد المرافق للوزير الدكتور أسامة الأزهري، كما حضر السادة وكلاء وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.
وقال وزير الأوقاف: إن بيننا صداقة قديمة يمكن تتويجها اليوم بأن نعمل معا كوزيرين مسئولين عن الشأن الديني، بالتنسيق في كل ما يعود بالخير على مصر وإندونيسيا والإنسانية كلها، مهنئًا الشيخ الدكتور نصر الدين عمر، على ثقة الرئيس برابو وتقلده منصب وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن هذه فرصة نادرة نصنع فيها برنامجًا مشتركًا للخطاب الديني، الذي يقدم الخير والبناء والعمران لمصر وإندونيسيا، وأن نرصد إشكاليات الواقع وقضايا وهموم أوطاننا وأمتنا لتدريب الدعاة هنا وهناك على تقديم خطاب منير يجيب عن أسئلة العصر وأزماته ومشكلاته بحكمة واقتدار وفهم لمقاصد الشريعة يحفظ الأوطان ويحصن من الإرهاب والتطرف، ويبني الإنسان ويصنع الحضارة.
ومن جانبه، رحب الدكتور نصر الدين عمر بوزير الأوقاف المصري، في رحاب وزارة الشئون الدينية في إندونيسيا، وقال: " كنت في ضيافة صديقي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ورتب لي زيارة لمعالم العاصمة الإدارية الجديدة، خصوصا مسجد مصر ودار القرآن ومساجد مصر الكبرى كمسجذ سيدنا الإمام الحسين وغيره، وبعد يومين من رجوعي إلى إندونيسيا، تشرفت بثقة الرئيس برابوو سوبيانتو باختياري وزيرًا للشئون الدينية.
وأضاف، أنه حريص على التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والاستفادة بخبرتها في إيجاد الحلول لبعض العقبات التي تعمل وزارة الشئون الدينية الإندونيسية على حلّها.
وتقدم وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا بالشكر لوزير الأوقاف على زيارته وتهنئته، مؤكدًا على التعاون المشترك بينهما على مستوى رفيع ومتميز في الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف سفير جمهورية مصر العربية اندونيسيا الدکتور أسامة الأزهری الإندونیسی الجدید وزیر الأوقاف وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.