الإستقلال يريد ثلاثة حقائب وزارية إضافية في التعديل الحكومي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن التعديل الحكومي المقبل والذي قد يكون السيد رئيس الحكومة قد رفع لأنظار جلالة الملك قبل أيام، سيحمل تعيين عدد من كتاب الدولة بقطاعات حكومية مختلفة.
مصادر الجريدة، شددت على أن تعيينات كتاب الدولة تم تأجيله لعدة مرات منذ سنتين ربما بسبب البروفايلات التي تقدمت بها بعض أحزاب التحالف الحكومي، ليصبح الأمر ملحاً مع تقييم مرحلي لعطاء عدة وزراء على رأس قطاعاتهم الواسعة أثبت ضرورة وجود كتاب دولة.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن التعديل الحكومي المرتقب خلال الساعات وحتى الأيام القليلة المقبلة، سيمكن الأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي من حقائب وزارية إضافية. ففضلاً عن تعديل بسيط لبعض الوجود داخل التشكيلة الحالية، لا يتعدى عددهم ستة وزراء، فإن قطاعات حكومية مختلفة ستشهد تعيين كتاب دولة، قد يصل عددهم إلى 10 كتاب دولة.
حزب الإستقلال، حسب مصادرنا إقترح ثلاثة أسماء بينهم وجوه سبق لها الإستوزار. ويتعلق الأمر بعبد الصمد قيوح الذي كان وزيراً للصناعة التقليدية، و عمر حجيرة رئيس بلدية وجدة، في منصب كاتب دولة، وهو شقيق وزير الإسكان السابق أحمد توفيق حجيرة، إضافة إلى عبد الجبار الراشدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون بالدوحة لبحث الهجوم الإيراني على قطر
أعلن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد اجتماع استثنائي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، أعلن عقد الاجتماع الاستثنائي الـ49 في الدوحة برئاسة وزير خارجية دولة الكويت، عبد الله علي اليحيا.
كما نقلت قنا عن البديوي قوله في تصريح أدلى به اليوم لوسائل إعلام، إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي سيبحث خلال انعقاده آخر مستجدات الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر.
وأضاف الأمين العام للمجلس أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا مع دولة قطر، والتأكيد كذلك على أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول المجلس.
ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح.
وفي أعقاب الهجوم، استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير الإيراني في الدوحة، وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني علي صالح آبادي أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر وإيران.
كما أكد وزير الدولة القطري ضرورة العودة فورا للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة وتجنّب التصعيد.
وكانت دولة قطر قد وجهت في وقت سابق من اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد أمس الاثنين.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الثلاثاء أن قطر عبرت في رسالتها عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
إعلانوأكدت الرسالة أن قطر "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي".