النسخة الرابعة لـ«عالم القهوة» تنطلق في دبي فبراير المقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
تنطلق الدورة الرابعة من معرض عالم القهوة - دبي، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 10 - 12 فبراير 2025، على مساحة 20 ألف متر مربع، بزيادة 33% عن العام الماضي، لتمكين عدد أكبر من العارضين من المشاركة في المعرض، الذي يُسلّط الضوء على أحدث ما وصلت إليه صناعة القهوة في العالم، موفّرًا منصّة مثاليّة لتبادل الخبرات بين المزارعين، والتجّار، والمصنّعين، والموزّعين، والشركات الصغيرة والمتوسّطة، وأصحاب المقاهي، والمحامص، والفنادق، وعشّاق ومتذوّقي القهوة، والباريستا من جميع أنحاء العالم.
وتنظّم المعرض دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع جمعية القهوة المختصّة، في الوقت الذي تشير فيه التوقّعات إلى وصول قيمة سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 11,5 مليار دولار عام 2025.وقال يانيس أبوستولوبولوس الرئيس التنفيذي لجمعية القهوة المتخصصة: «تتمتع دبي بموقع استراتيجي فريد يميّزها عن غيرها من مدن العالم، ما يجعل المشاركة في معرض القهوة دبي فرصة استثنائية، حيث تُعدّ المدينة مركزًا تجاريًا عالميًا هو الأكثر ملاءمةً لنموّ الأعمال، كما أنها تقع في منطقة تشهد فيها ثقافة القهوة تطوّرا واسعًا؛ ولذلك كان مهمًا أن تتعاون أكبر جمعية للقهوة في العالم مع مركز دبي التجاري العالمي، ودي إكس بي لايف، لتنظيم أحد أهم معارض القهوة في العالم؛ ونحن نرى أن الدورة الرابعة للمعرض سوف تكون الأكبر والأهم بين جميع الدورات السابقة».
من جانبه قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس لــ دي إكس بي لايف: «يدعم معرض عالم القهوة النموّ المتواصل لدبي كمركز تجاري عالمي، وهو شهادة على مكانتها المتزايدة في المنطقة فيما يتعلّق بالقهوة المختصّة»، وأضاف: «نحن نشهد ازدهار مستقبل صناعة القهوة هنا في دبي، التي توفّر فرصًا لا مثيلَ لها للشركات المحليّة والعالميّة الساعية لزيادة استثماراتها وتوسيع عملياتها، ونحن فخورون بأن نلعب دورًا مهمًا في زيادة هذا الزخم، ونتطلّع للترحيب بالمحترفين والمختصّين المشاركين من جميع أنحاء العالم لمشاهدة وتجربة أفضل ما يقدّمه لهم هذا الحدث العالمي المهم في هذه الصناعة سريعة النموّ».
يُعدُّ عالم القهوة – دبي، الملتقى السنوي لروّاد صناعة القهوة وعشّاقها، ويوفّر لهم فرصة الاطلاع على التجارب والأنشطة الفريدة والجديدة، والمشاركة في ورش العمل والمحاضرات المتخصصّة والبطولات والمسابقات العالميّة، التي تمنح جوائزها لأبرز المشاركين في مجالات التصميم والابتكار؛ ويتضمّن المعرض عددًا من مناطق الجذب الفريدة، بما في ذلك قرية التحميص «روسترز فيليج»، و«كابينج روم»، و«برو بار».
تحتل القهوة مكانة بارزة في صناعة الأغذية والمشروبات باعتبارها أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا على مستوى العالم، وقد بلغ إجمالي الاستهلاك العالمي للقهوة العام الماضي حوالي 11.9 مليون طن. وكانت الدورة الثالثة للمعرض قد اجتذبت أكثر من 13,000 زائر متخصّص، و1,650 شركة وعلامة تجارية؛ ويعكس هذا النموّ الأهمية المتزايدة لصناعة القهوة كسلعة استراتيجية عالميًا إذ يمثّل البن الأخضر ثاني أكثر السلع المتداولة في العالم بعد النفط. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة القهوة عالم القهوة فی العالم
إقرأ أيضاً:
أضرار تناول القهوة على معدة فارغة
رغم أن القهوة أصبحت جزءًا أساسيًا من روتين الصباح عند ملايين الأشخاص حول العالم، فإن شربها على معدة فارغة قد يسبب مجموعة من المشكلات الصحية التي يغفل عنها كثيرون، فالكافيين الموجود في القهوة يحفز إفراز أحماض المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بحرقة أو ألم في البطن، خصوصًا لمن يعانون من التهابات أو قرحة معدية.
كما أن القهوة على معدة خالية ترفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالعصبية والقلق، خاصة في الصباح. ومع مرور الوقت، قد يؤثر هذا الارتفاع المتكرر على توازن الهرمونات ويُضعف المناعة.
ومن الجوانب السلبية أيضًا أن القهوة تُسبب جفافًا في الجسم لأنها تُدرّ البول، وعند شربها دون تناول طعام، يقل مستوى السوائل في الدم مما يؤدي إلى صداع أو دوخة بسيطة لدى البعض. كما تؤثر على امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، ما يجعل الإفطار قبلها أو بعدها بوقت قصير أمرًا ضروريًا.
وينصح الأطباء بعدم تناول القهوة قبل مرور نصف ساعة على الأقل من الاستيقاظ، مع تناول وجبة خفيفة مثل قطعة توست أو ثمرة فاكهة لتقليل تأثير الأحماض على المعدة. كما يُفضّل عدم الإكثار من القهوة خلال اليوم، والاكتفاء بكوب أو اثنين فقط، مع شرب الماء بشكل متوازن للحفاظ على الترطيب.
في النهاية، تبقى القهوة مشروبًا مفيدًا إذا استُهلكت باعتدال وفي الوقت المناسب، لكن تناولها على معدة فارغة قد يحوّلها من عادة صباحية لطيفة إلى سبب للإرهاق ومشاكل الهضم.