«مدن» تطلق المرحلة الأولى من مشروع «ميسان» في جزيرة الريم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «مُدن»، مشروع «ميسان» للتملك الحر في جزيرة الريم، حيث تضم المرحلة الأولى من المشروع مجتمعين سكنيين عصريين ومتكاملين هما «ميار»، و«ثريا».
ويعد مشروع «ميسان»، الذي يمتد على مساحة أكثر من 600 ألف متر مربع،، أحد المشاريع الرائدة التي تخدم أهداف الخطة التطويرية في جزيرة الريم.
ويضم المجتمع السكني «ميار» على 132 وحدة سكنية متعددة الطوابق هي الأولى من نوعها في أبوظبي، حيث تتكون الوحدة السكنية الواحدة على 2 «تاون هاوس» بمساحة 245 متراً مربعاً لكل «تاون هاوس»، وشقة علوية في الطابق الثاني والثالث، حيث تتراوح مساحتهما ما بين 218 و 269 متراً مربعاً، حيث تم تصميمها على مساحات توفر بيئة سكنية استثنائية تلائم احتياجات ساكنيها وأنماط حياتهم العصرية، والتي تتناسب مع احتياجات العائلات التي تميل إلى إبقاء أحبائها بالقرب منها، بالإضافة الى المستثمرين الراغبين بامتلاك وإدارة مبانيهم السكنية الخاصة.
ويضم المجتمع السكني «ثريا»، على 184 وحدة سكنية (تاون هاوس)، والتي تبلغ مساحة الأربع غرف 318 متراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة الثلاث غرف 236 متراً مربعاً.
وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مُدن القابضة»: تحرص مُدن القابضة على إطلاق المشاريع السكنية العصرية والمتكاملة في إمارة أبوظبي، في إطار جهودها الرامية إلى توفير مجتمعات تُثري حياة السكان وتسهم في دفع عجلة النمو والازدهار العمراني المستدام، والمساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي في تعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة للمعيشة.
من جانبه، قال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة «مُدن العقارية»: سعداء بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميسان، الذي يعكس التزام الشركة بتطوير وتقديم تجارب معيشية راقية، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف: تُعد المرحلة الأولى من المشروع نقطة انطلاق للمراحل المقبلة، التي ستشمل على وحدات سكنية وفلل، وخدمات متنوعة، ليصبح المشروع متكاملاً ومستداماً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مدن
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز «أبوظبي 2026» تطلق شعارها الرسمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أطلقت اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التي يرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الشعار الرسمي للألعاب، وهو مستوحى من التراث الإماراتي الأصيل ومستمد من البيئات الصحراوية والبحرية والجبلية، تعبيراً عن جذور المكان من جهة، وتجسيداً لهوية أرض الإمارات الطيبة كحاضنة لمختلف الشعوب والجنسيات في كنف من التعاون والمودة من جهة أخرى.
وتُجسد ألوان الشعار مبادئ الوحدة والتضامن المجتمعي، ويعكس الشعار تداخلاً مميزاً لمعالم الدولة التراثية والحضارية، كمتحف زايد الوطني، ومدينة زايد الرياضية، ومتحف المستقبل، مع أمواج البحر العاتية والكثبان الرملية العالية، تعبيراً عن قيم الاتحاد في القوة والطموح وروح التحدي، ومبادئ الوحدة والتواصل والتقدم المستدام. وتستحضر الأنماط المتداخلة في الشعار حيوية المنافسة والسعي المستمر نحو التقدم والتطور.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن احتضان الدولة لهذا النوع من الألعاب هو تجسيد للرؤية المُلهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وخصوصاً كبار المواطنين، ودعم وتطوير القطاع الرياضي كمساحة للتواصل العالمي، وهو تكريسٌ أيضاً لمكانة الإمارات الرياضية الدولية، والتزامها بتطوير الأحداث الرياضية العالمية بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات تُرحب بكل المشاركين في ألعاب الماسترز من مختلف دول العالم وقاراته، ليجتمعوا معاً للمشاركة في رسم لوحة رياضية حضارية تُعبر عن قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام والانفتاح على جميع الثقافات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة تُعد وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، لما تتسم به من موقع جغرافي مركزي مُهم في منطقة الشرق الأوسط، ومرافق رياضية حديثة وبنية تحتية بمستويات عالمية متقدمة تُحفز الارتقاء بجودة الحياة المجتمعية، وممارسة الألعاب الرياضية، وتحسين الصحة البدنية، بمشاركة جميع أطياف ومكونات المجتمع.
وقال سيرجي بوبكا، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماسترز، إنَّ ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 تمثّل منصة دولية مهمة للتألق الرياضي والتواصل بين مختلف المشاركين، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مصحوبين بشغف المشاركة في الألعاب الرياضية المتنوعة والالتزام بنمط الحياة الصحية، مؤكداً أنَّ استضافة دولة الإمارات لهذه الألعاب هي استمرار لدورها الرياضي العالمي الرائد كوجهة استثنائية لاحتضان كُبرى الفعاليات الرياضية وتنظيمها على مستوى العالم، وتُعبّر عن مدى ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في أن تؤدي الدولة دوراً محورياً على خريطة الرياضة العالمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وتُعدّ ألعاب الماسترز 2026 أبوظبي الحدث الرياضي الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وتقام في إمارات الدولة خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، ويتوقع أن تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 25000 رياضي من مختلف بلدان العالم، يتنافسون في 33 رياضة، منها أربع رياضات تراثية، وتشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والجودو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والمواي تاي، والرماية، وكرة الريشة، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والبادل، وألعاب القوى، والإسكواش، وركوب الدراجات، وسباقات الحواجز، والسباحة، والجولف، والتجديف، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والملاحة الرياضية، والصيد بالصقور، وسباقات الهجن، والترايثلون، والبولينج، وسباقات الخيول للقدرة والتحمل، وكرة الشبكة، والرجبي.