المناطق_واس

وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الصحة، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات متعلقة بإدارة البيانات الوطنية في القطاع الصحي، وذلك ضمن أعمال ملتقى الصحة العالمي في نسخته السابعة بالرياض.

 

أخبار قد تهمك الخليج يتخطى القارة في ممتاز اليد 22 أكتوبر 2024 - 7:36 مساءً تضاعف عدد الوفيات حول العالم بسبب تغلغل دخان حرائق الغابات في الرئتين 22 أكتوبر 2024 - 7:21 مساءً

وتهدف المذكرة إلى رفع مستوى الالتزام بالأدوات التنظيمية للبيانات الوطنية في المملكة وتعزيز المشاركة في البرامج الوطنية المتعلقة بالبيانات، وتنمية القدرات الوطنية وتطوير المهارات المرتبطة بإدارة البيانات، وذلك وفقًا للأحكام والسياسات المعمول بها إلى جانب نشر الوعي بأهمية إدارة البيانات ورفع مستوى المعرفة في هذا المجال.

 

وقّع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي المكلف لقطاع حوكمة البيانات الوطنية في “سدايا” زاهر أسامة شريفي، ومدير مكتب إدارة البيانات في وزارة الصحة سعد عبداللطيف الحزامي, بحضور مساعد معالي وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، ونائب رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في “سدايا” المهندس مشعل بن عبدالله السرحان.

 

ويعكس هذا التعاون بين “سدايا” ووزارة الصحة اهتمام الطرفين بتعزيز الالتزام بالأدوات التنظيمية للبيانات الوطنية، وتطوير مجالات إدارة البيانات في القطاع الصحي بالمملكة، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية من خلال البيانات والذكاء الاصطناعي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 22 أكتوبر 2024 - 7:38 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءًأمير منطقة الرياض يرأس اجتماعَي مجلس إدارة جمعية “إنسان” للدورة السادسة لعام 2024م والجمعية العمومية أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 7:09 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع فريق متابعة المشاريع المتعثرة بالقطاع الخاص في المنطقة أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 7:03 مساءًوزارة الاقتصاد والتخطيط تصدر التقرير الاقتصادي للربع الثاني لعام 2024 أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 6:22 مساءًنائب أمير الشرقية يفتتح ملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 6:11 مساءًأمير المدينة المنورة يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة22 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءًأمير منطقة الرياض يرأس اجتماعَي مجلس إدارة جمعية “إنسان” للدورة السادسة لعام 2024م والجمعية العمومية22 أكتوبر 2024 - 7:09 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع فريق متابعة المشاريع المتعثرة بالقطاع الخاص في المنطقة22 أكتوبر 2024 - 7:03 مساءًوزارة الاقتصاد والتخطيط تصدر التقرير الاقتصادي للربع الثاني لعام 202422 أكتوبر 2024 - 6:22 مساءًنائب أمير الشرقية يفتتح ملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي22 أكتوبر 2024 - 6:11 مساءًأمير المدينة المنورة يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الخليج يتخطى القارة في ممتاز اليد الخليج يتخطى القارة في ممتاز اليد تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد22 أکتوبر 2024 البیانات الوطنیة إدارة البیانات یرأس اجتماع الوطنیة فی مساء أمیر لعام 2024

إقرأ أيضاً:

في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”

في الحوار الدائر حول كتاب ” #مدخل إلى #الثقافة_الوطنية_والمدنية”

د. #علي_أحمد_الرحامنة

لا يزال الجدل دائرًا حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية” الجديد الذي أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدريسه للطلبة في الجامعات. والحوار يتركّز في أوساط الهيئات التدريسية، والمعنيّين بمادة التربية الوطنية خصوصا، ولكنّه يتّسع ليشمل أوساطًا أخرى، وهذا ما بيّنته بعض القراءات النقدية المنشورة واللقاءات الأكاديمية الجادّة، وتشهد على أهمّيته مستويات التفاعل مع “المنهج الجديد”، رفضا له أو قبولا، بالمعنى الجزئي أو النسبي أو المطلق. ومن حيث المبدأ، يبدو هذا الاهتمام تعبيرًا صحّيًّا عن وعي بأهمية هذه المادة، وحرصًا طبيعيًّا على أن تكون في المستوى المطلوب، منهجيًةً، ودورًا، وأثرًا تربويًّا ووطنيا وقوميا ودينيا وأخلاقيا وإنسانيا عاما. ولا خلاف، ربّما، في ضرورة النظر بإيجابية واهتمام إلى كلّ إسهام جادّ وموضوعيّ في هذا الموضوع.

وقد أكون معنيا مباشرة بالإسهام في هذا الحوار؛ كوني، على الأقلّ، درّست هذه المادة في كلية جامعية وأربع جامعات أردنية. وفي الواقع، يتطلّب الأمر أكثر بكثير من مقالة هنا، وانطباع هناك. وقد لا أبالغ إن قلت إن الأمر يستحق تنظيم لقاء متخصص، يشارك فيه معنيّون مؤهلون، وتُقدّم ضمنه أوراق تقويمية أو نقدية، للخروج بموقف أكاديميّ يمكن الاستناد إليه. والأمر على هذه الدرجة من الأهمية، خاصة وأن أوساطًا أكاديمية عديدة أبدت ملاحظات جوهرية حول صلاحية الكتاب الجديد لتدريس مادة التربية الوطنية، أو الثقافة الوطنية والمدنية، كما أسماها الكتاب المقترح.

مقالات ذات صلة بالصور … كرنفال احتفالي بهيج في عمان الأهلية بعيد الاستقلال 2025/05/28

وفي الواقع، لا تحتمل مقالة صحفية المرور بأهمّ الملاحظات على الكتاب، كما أراها، وهي ملاحظات في صورة عناوين سريعة، في هذا المقام. ولا بدّ أولا من الإشارة إلى أن هناك جهدا واضحا تمّ بذله في إعداد الكتاب. ومن حيث الشكل واللغة وما إليهما، ومع وجود ملاحظات وأخطاء محدودة عموما، ويمكن ذكرها بشيء من التفصيل إن لزم الأمر، إلاّ أن الكتاب لائق وجيّد التركيب في هذه الحدود. ولكن الملاحظات الأبرز تتّصل بالإطار العام وأبرز المضامين، وهي التي تشكّل في الواقع محرّكات لتفاوت وجهات النظر، بل وتعارضها أحيانا، في هذه المحاور. وقد أشار بعض المتخصصين والأكاديميّين إلى بعض هذه المسائل، مثل التوثيق، وعدم تناسب الأوزان النسبية للفصول، وتجاهل بعض المحطات التاريخية أو عرضها بأقلّ مما تستحقّ، وانعدام التوثيق العلمي والمراجع، وإطلاق تعبيرات مثل المملكة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، بما يشبه تقليد للتسميات الفرنسية لما يسمونه الجمهورية الأولى والثانية حتى الخامسة، وغير ذلك من الملاحظات التي تبدو مشروعة، ولكنها تبقى عرضة للرفض أو القبول والتبرير والتفسير.

ولكن هناك مسائل أخرى ترى بعض أوساط الهيئات التدريسية أنها لا تحتمل المزيد من الاجتهاد والأخذ والرّدّ؛ كونها تمثّل ثُغَرًا واضحة يجب التوقّف عندها، وأنا مع هذه الملاحظات، والتي من أمثلتها أن عنصر وصف عدد كبير من الأحداث طغى على أيّ سياقات تاريخية أو حيثيات، فجاءت المادة في بعض المواقع منفصلة عن أطرها السياسية والاجتماعية-الاقتصادية والروحية والثقافية. بل وإن أحداثا كبرى شهدتها المنطقة، قبيل ولادة الدولة الأردنية وبعدها جاءت في سياق باهت، وبعضها لم يأتِ في سياقه التاريخي الطبيعي البديهي المعروف، ومن ذلك، الثورة العربية الكبرى، والبُعد القومي العربي، والجذور والسياقات العربية والإسلامية للأردن، وغير هذا كثير. وينطبق على ذلك أيضا، المشروع الاستعماري البريطاني والفرنسي في المنطقة، تمهيدا لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفه ذلك ولا يزال على المنطقة عموما، وفلسطين والأردن على وجه الخصوص.

وفي هذا الشأن، كان المأمول أن يتناول كتاب التربية الوطنية بكلّ توسّع واهتمام، المخاطر الوجودية الكبرى لبرامج التوسّع الاستيطاني على فلسطين والأردن معا، وتجاهل الاحتلال بممارساته للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، والعمل الذي لا يتوقف على تهويد القدس، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وبتاء الهيكل المزعوم مكانه، وغير هذا كثير مما تعمل به القوى الحاكمة الأكثر تطرفا وعنصرية وفاشية في دولة الاحتلال، ووراءها مجتمع ينساق باستمرار نحو المزيد من التطرف اليمين والعنصرية الفجّة. ومع أن الكتاب يذكر هذه المسائل، ولكنه يذكر دولة الاحتلال من باب “الجوار الجغرافي” لفلسطين ودولة الاحتلال. ولا يتوقف الكتاب أمام الأحداث المزلزلة التي تعيشها المنطقة، مع أنه تمسّ الأردن بصورة مباشرة، وبما لا يقبل أي تأويل.

وفي السياق نفسه، وبما يبدو موقفا سياسيا مسبقا، يتخذ الكتاب في عرضه لعدد من المسائل، مواقف تثير الانطباع بأن الكتاب موجه مع أو ضد هذا التوجّه السياسي أو ذك، مع أن الأوراق النقاشية الملكية، وكل عملية الإصلاح السياسي ترتكز إلى العمل لتبلور اتجاهات اليمين والوسط واليسار، وهذا ما لم يراعِه الكتاب. ولو دعت الحاجة، فبالإمكان طرح عشرات الأمثلة في هذا السياق. وفي الحالة الأردنية المعاصرة، لم تحظَ عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري ومكافحة الفساد بما يعكس أهميتها في المساعي الرامية للنهوض والتقدّم.

أمّا “النصف الثاني” من الكتاب، فغير موجود! ومع الأمثلة المحدودة التي وردت في ما يخصّ التربية الوطنية، فإن التربية المدنية الموعودة في العنوان غائبة فعلا، ما لم يكن هناك اختلاف في تعريف التربية المدنية، وتكاملها مع التربية الوطنية، خاصة وأن الدولة الوطنية المدنية المعاصرة هي دولة سيادة القانون والمساواة أمامه، وتكافؤ الفرص، ونبذ المحسوبية والفساد والتمييز، وهي دولة تواجه السلوكات والعادات الضارة والمرفوضة دينيا أخلاقيا ووطنيا، بتربية أجيالها تربية وطنية ومدنية معاصرة، تُبقي من الماضي على الإيجابي وترعاه، وتعمل على تحجيم ما هو سلبي وتجاوزه، في بيئة داعمة للبناء العلمي المتحضّر المعاصر، مع كل احترام ورعاية وتقدير للقيم المشرقة الوضّاءة في ماضينا البعيد والقريب.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446هـ
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446
  • مجلس الدولة يناقش تطوير حوكمة البيانات الوطنية
  • الإمارات وفرنسا تعززان التعاون في الهيدروجين والطاقة النووية
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك
  • نحو دولة رقمية موحدة.. الداخلية تبحث تطوير «البيانات الوطنية»
  • في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”
  • “أليك القابضة” تصدر تقرير الاستدامة لعام 2024
  • غرفة تجارة دمشق ورابطة مصدري الألبسة والنسيج تبحثان آفاق التعاون المشترك