أستاذ استثمار: مكاسب كبيرة لمصر من انضمامها لتجمع «بريكس»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنّ تجمع بريكس يحقق مزيدا من التعاون بين الدول النامية، ويهدف إلى خلق رؤية لإعادة تشكيل الهيكل الاقتصادي الدولي بما فيه مجالات التمويل، موضحا أنّ دول البريكس ستتوافق على رؤى محددة يجرى تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
مكاسب كثيرة بانضمام مصر لبريكسوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك مكاسب كبيرة لمصر من انضمامها لتجمع بريكس لأول مرة، مثل زيادة حجم العلاقات الاقتصادية بينها وبين دول الأعضاء، فضلا عن التعامل بالعملات البينية، ما يخفف الضغوط على الدولة فيما يتعلق بالنقد الأجنبي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء.
وتابع: «مصر تلعب دورا مهما في تجمع بريكس بالكثير من الأمور، باعتبارها مركز إقليمي للطاقة، ومركز مهم لجذب استثمارات من التكتل الاقتصادي بريكس، كما أنّ الدولة المصرية لديها طموح أن تكون وسيط في حركة التجارة الدولية بمعدلات أكبر، إذ تعول مصر تعول على هذا مع فتح الأسواق نحو مزيد من الصادرات المصرية لهذه الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس تجمع البريكس مصر روسيا
إقرأ أيضاً:
هل ما يحدث للمصباح شئ طبيعي؟!!
هل ما يحدث للمصباح شئ طبيعي؟!!
المصباح أبوزيد قائد البراؤون قد نختلف معه في حزبه او توجهه السياسي او فكره، ولكنه يظل قائد من قادة معركة الكرامة والذين هزوا عرش الميليشيا المتمردة وكانوا ولا يزالون في ميدان المعركة في الصفوف الامامية، والكثير منهم ضحوا ارواحهم من اجل هذا الوطن رخيصة بلا من ولا أذى، مثله ومثل مناوي وجبريل والحارث وتمبور وغيرهم قد نختلف معهم في توجهاتهم السياسية ، ولكن يجمعنا حب الوطن والدفاع عنه معا ضد عدو واحد، وهل من المعقول ان يكون شخص يريد زيارة أسرته ويسمح له بتأشيرة دخول رسمي بطريقة قانونية لمصر ومجرد دخوله لمصر يتم القبض عليه وايداعه السجن، كتصرف كان مخططا له في تصرف متناقض لمصر في موقفها في معركة الكرامة ودون توضيح تهمة محددة، وتصرف مصر هو فقط في مصلحة الجنجويد، والاغرب هو موقف الجيش والإستخبارات العسكرية الذي قاتل معهم المصباح جنبا الى جنب لا نسمع لهم حسا او أي مساعي للافراج عنه، وهل لو زار احد القادة الميدانيين من المتحالفين مع الجيش ويقاتلون معهم من حركة تحرير السودان او حركة العدل والمساواة او حركة تحرير السودان قطاع الشمال، ذهبوا الى مصر وتم اعتقال احدهم بنفس الصورة، هل كان موقف الجيش والاستخبارات كان سيكون نفس الموقف واللامبالاة ؟!! كيف لدولة ان ترمي احد قادته المتحالفين معه في معتقلات مصر ويكون الصمت ديدن سفارة السودان ولا تتحرك وزارة الخارجيه؟!! أم ان المصباح هو فعلا مجرم ويستحق الاعتقال ؟!! واذا كان كذلك لماذا تركه الحكومة او الجيش او الاستخبارات طيلة وجوده في السودان دون القبض عليه وايداعه السجن ومحاكمته في السودان دون ان ينتظروا من مصر القيام بذلك بالانابة، اما اذا كان الجيش والحكومة لا يعجبهم ما يحدث للمصباح ولا يستطيعون فعل شئ له، فهذا اكبر مصيبة، لأن الذي يحدث هو سلوك غير مقبول لقائد كان يقاتل مع الجيش، ونرى ونسمع مناشدات من اسرته ولا احد يعبأ بهم، فما بالك كيف سيكون حال المواطن العادي عندما يقع في نفس الظلم. الدولة التي لا تستطيع حماية ابناءه ولا يستطيع رفع الظلم عن رعاياه لا تستحق أن يطلق عليها لقب الدولة.
د. عنتر حسن