انتهاء دورة صيانة الطاقة الشمسية بتمويل “بنك الشمول” وتنفيذ “سواعد الخير”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أنهت مؤسسة سواعد الخير الإنسانية، بالتعاون مع بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي، دورة تدريبية متخصصة في صيانة وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة، وذلك لتعزيز قدرات الكوادر المحلية في مجال الطاقة البديلة. وشارك في هذه الدورة 15 متدربًا، حيث تم تزويدهم بالعدة التدريبية المطلوبة لبدء مشاريعهم الخاصة في هذا المجال.
في هذا السياق، أعرب فيصل دماج، مسؤول العلاقات الخارجية في بنك الشمول، عن فخره بالتعاون مع مؤسسة سواعد الخير، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل التزام البنك بدعم المشروعات التنموية والاقتصادية المستدامة.
كما أوضح أحمد فتحي، ضابط البرامج والمشاريع في مؤسسة سواعد الخير، أن الهدف من الدورة هو تزويد الشباب بالمهارات المطلوبة لدخول سوق العمل في قطاع الطاقة الشمسية، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في اليمن نظرًا للتحديات المتعلقة بالطاقة الكهربائية.
واختتم أحمد فتحي كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لبنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي لدعمه الدورة وتزويد الشباب بالعدة التدريبية اللازمة.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة ودعم الشباب في بناء مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تصنيع مستلزمات الطاقة الشمسية انطلاقة قوية لصالح الاقتصاد
أكد تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن أهمية توجه مصر في التصنيع المحلي لمستلزمات الطاقة الشمسية، لزيادة مصادر الطاقة في البلاد.
وأشار إلى أن الاهتمام بهذه النوع من الصناعة يأتي في ضوء تحرك الدولة نحو توطين الصناعة، وهو ما سيكون له مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بتوقيع عقد مشروع إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون مع الجانب الصيني، والذي شهده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل أيام.
وأوضح أمين مساعد أمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن ، أن هذا النوع من الشركات يؤثر تأثير مباشر في دعم الصناعة، لاسيما وأنه يرتبط بقطاع الطاقة النظيفة ومصر تمتلك قدرات هائلة في هذا المجال.
وتابع تامر عبد الحميد: من الضروري التوسع في صناعة الطاقة الشمسية، لما لها من إيجابيات على البيئة من ناحية، وكذلك لندرة الوقود الأحفوري التقليدي من ناحية أخرى.