ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الأسيرات الفلسطينيات، يتعرضن لانتهاكات مستمرة من قبل إدارة معتقل "الدامون" الإسرائيلي.

 

الخارجية الفلسطينية تُرحِّب بتعيين السعودية سفيرًا لها لدى فلسطين وقنصلًا عامًا بالقدس فلسطين: الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي شريكة في تخريب حل الدولتين

وسردت مُحامية الهيئة حنان الخطيب خلال زيارتها لسجن "الدامون"، على لسان الأسيرة القاصر نفوذ حماد (15 سنة) من حي الشيخ جراح بالقدس، التي ما زالت موقوفة، ما يتعرضن له من مضايقات السجان المستمرة.

 

 

وقالت المحامية: "الوضع في المعتقل سيئ جدا، إذ تستمر إدارة السجن في فرض عقوبات بحقنا، وتتعمد حرماننا من الأشغال والأعمال اليدوية، ومنعنا من الزيارات والاتصالات مع الأهل، والخروج إلى ساحة السجن، هنا في السجن يمنعوننا من تقديم امتحان التوجيهي، علما أنني من سكان القدس، ومن المفترض أن يعاملوني بناءً على قانون الاعتقال للقاصرين". 

 

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تستمر في انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيات في مراكز التحقيق والتوقيف، دون مراعاة لخصوصيتهن واحتياجاتهن، إذ يبلغ عدد الأسيرات حاليا (31) أسيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الأسرى هيئة الاسرى الفلسطينية انتهاكات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران

إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.

وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.

وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى: 500 أسيرة/ة حُرموا من زيارة المحامين ونُحمّل الاحتلال المسؤولية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يستعيد جثة أسير من غزة
  • ضربة صاروخية كبيرة تستهدف شمال ووسط فلسطين المحتلة.. دمار كبير (شاهد)
  • قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش قتل قائد الوحدة الفلسطينية في الحرس الثوري سعيد إيزادي في غارة بإيران
  • انتهاكات متواصلة في الضفة.. هجوم للمستوطنين على بلدة بيتا شمالي الضفة