“البحوث الإسلامية” ينظم معرضًا للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظم مجمع البحوث الإسلامية معرضًا للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ حيث يستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في إطار رؤية الأزهر التثقيفية لطلاب وطالبات الجامعة.
البحوث الإسلامية يوجّه قوافل التوعية إلى الإسماعيلية ودمياط وشمال وجنوب سيناء والساداتوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المعرض يأتي تزامنًا مع دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر، والتي ينظمها المجمع بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، مضيفًا أن إقامة هذا المعرض في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات يأتي في إطار اهتمام المجمع برسالة الأزهر العلمية والتوعوية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي طلاب وطالبات الأزهر الشريف.
أضاف الجندي أن هذه الفعاليات المشتركة تأتي في إطار التعاون بين قطاعات الأزهر الشريف، وتأكيدًا على الجهود التوعوية للمجمع في العديد من الميادين الحيوية ومنها الجامعات وما تضمه من أعداد هائلة من الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجا للتوعية والتثقيف والدعم المعرفي في مختلف المجالات العلمية والفكرية، وذلك لحمايتهم من الاستقطاب الفكري من جماعات الإرهاب والتطرف.
إقامة المعارض المستمرة لطلاب جامعة الأزهر في مختلف كليات الجامعة تمثل إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافيأوضح الأمين العام أن إقامة المعارض المستمرة لطلاب جامعة الأزهر في مختلف كليات الجامعة تمثل إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي؛ حيث تهدف إصدارات السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية إلى محاصرة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم، والتأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتخصصة في فروع العلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الدراسات الإسلامية الأزهر المستوى الفكري جامعة الأزهر طلاب جامعة الأزهر الدراسات الإسلامیة والعربیة البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية السعودية.
وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة.
أخبار قد تهمك الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير سلطنة عمان المعيّن حديثًا لدى المملكة 22 يونيو 2025 - 7:38 مساءً وزارة السياحة تعلن عن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في عام 2024 22 يونيو 2025 - 5:17 مساءًوأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل، من خلال مشاركاتها الدولية، على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول، تأكيدًالمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر.
وضم الجناح السعودي عددًا من الجهات الثقافية التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية.
وتأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام.
يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.