قال وليام لاي نائب رئيسة تايوان إن بلاده لا تخشى التهديدات، وتتحلى بالشجاعة والقوة لمواصلة تنمية البلاد على طريق الديمقراطية، وأعرب عن استعداده للتحدث مع الصين.

وأكّد لاي في تصريحات أدلى بها -أمس الأحد- خلال مأدبة غداء في نيويورك أن العالم سيكون آمنا إذا كانت بلاده آمنة، وإذا كان مضيق تايوان ينعم بالسلام فإن العالم سيسوده السلام، وقال "نحن -بالفعل- على الطريق الصحيح.

لا نخاف أو نتراجع بسبب التهديدات الاستبدادية المتزايدة".

ويقوم لاي -أبرز المرشحين لمنصب رئيس تايوان في الانتخابات المزمع إجراؤها في يناير/كانون الثاني المقبل- بأول مرور رسمي له بالولايات المتحدة في طريق الذهاب إلى باراغواي والعودة منها حيث يحضر مراسم تنصيب رئيسها الجديد.

 


تنديد صيني

وقد أثارت زيارة لاي العابرة لأميركا غضب بكين، حيث نددت وزارة الخارجية الصينية بالزيارة، ووصفت نائب رئيسة تايوان بأنه "انفصالي" و"مثير للمشاكل طوال الوقت".

وقالت الوزارة في بيان صدر عقب وصول لاي إلى نيويورك إن الصين تتابع الموقف عن كثب وستتخذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وترى كل من تايوان والولايات المتحدة أن مثل هذه الزيارات روتينية وليس فيها ما يدعو الصين إلى اتخاذ إجراءات استفزازية، حسب وصفهما، لكن الحكومة الصينية ترى فيها دليلا آخر على دعم الولايات المتحدة غير المقبول لتايوان التي تعُدُّها بكين جزءًا لا يتجزأ من الصين.

ويخشى مسؤولون في تايوان أن تتخذ الصين من زيارة لاي العابرة لأميركا ذريعة لبدء مناورات عسكرية قد تقوم بها الأسبوع المقبل قرب تايوان، لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام القادم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تتهم أميركا بالتورط في هجوم إسرائيل.. وتتوعد بالرد

اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، الولايات المتحدة بالتورط في الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية، مؤكدا أن لدى طهران "أدلة تثبت ضلوع واشنطن".

وقال عراقجي، خلال اجتماع مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى طهران نقله التلفزيون الرسمي إن "الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات، ولدينا ما يثبت ذلك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء الدولية باعتدائها على منشآتنا النووية، والرد عليها حق مشروع بموجب القوانين الدولية".

وأضاف الوزير الإيراني أن "الهجمات الإيرانية ستتواصل"، مؤكدا أن تل أبيب "ترفض التفاوض والدبلوماسية"، وأن تنفيذ الهجوم بالتزامن مع المفاوضات دليل على معارضتها لأي مسار تفاوضي.

وشدد عراقجي على استعداد بلاده للانخراط في "أي اتفاق يهدف إلى منع امتلاك إيران للسلاح النووي"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن طهران "لن تقبل بأي اتفاق هدفه حرمانها من حقوقها النووية المشروعة".

وأكد أن "النظام الإسرائيلي لا يعترف بأي قواعد قانونية دولية"، معربا عن أسفه لعدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي موقفا حازما تجاه الاعتداء.

وحذر من أن "أي تصعيد عسكري في منطقة شديدة الحساسية قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي، وهو ما بدأه الكيان الصهيوني منذ يوم أمس".

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم أميركا بالتورط في هجوم إسرائيل.. وتتوعد بالرد
  • بكين تتحدى الغرب.. الصين تدعم إيران وترفض الهجوم الإسرائيلي
  • طهران: الحوار مع أميركا بشأن النووي لا معنى له
  • عملية الأسد الصاعد وشعار ترامب أميركا أولاً
  • إيران: تواطؤ أميركا بالضربات الصهيونية لا شك فيه
  • الصين تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى وقف التصعيد
  • أميركا تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع أميركا
  • بريطانيا تسجل أكبر هبوط شهري لصادراتها إلى أميركا