هاريس فرحت بدعم مغنية لها أكثر من دعم أوباما وكلينتون.. ما السر وراء نفوذ الفنانين؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وعاد نفوذ الفنانين وتأثيرهم على الانتخابات بعد أن أبدت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس سعادتها بدعم المغنية الأميركية تايلور سويفت لها، وبشكل أكبر من سعادتها بدعم الرئيسين الأسبقين باراك أوباما وبيل وكلينتون لها.
وحملت هاريس كرتونة كُتب علها اسمها بجانب اسم المغنية، وشكرتها على دعمها لها وقالت "فخورة بدعم تايلور سويفت.
كما أيد كثير من نجوم هوليود مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
من جهته، يتمتع مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بمحبة مشاهير، من أمثال كيني ويست زوج كيم كردشيان السابق، إذ قال إنه سيصوت لترامب في الانتخابات.
كما دعمت أمبر روز -وهي صديقة كيني- ترامب، وقالت "إن ترامب ومؤيديه لا يهمهم إذا كنت أبيض أو أسود، هؤلاء أبناء شعبي وأنا أنتمي إليهم".
كما قال الكاتب الأميركي ديف رامزي إنه سينتخب ترامب، لأنه يحب سياسة الهجرة التي ينتهجها، وكذلك سياسة السلاح وسياسته الخارجية وموقفه من تغير المناخ.
وعلق أميركيون على مسألة مدى قدرة المشاهير على استمالة الرأي العام تجاه مرشحي الانتخابات الرئاسية، ورصدت بعض تعليقاتهم حلقة 2024/10/23 من برنامج "شبكات".
وعبّرت لوسي عن رأيها في الموضوع بالقول "أعتقد أن التأييد مهم، سواء كان من منظمات أو من المشاهير، فهو يحفز الناس على الجدية بشأن الانتخابات والتصويت وكذلك الحملة الانتخابية".
وطرح جون ستون في تعليقه التساؤل التالي "لماذا يغير الناس آراءهم بسبب آراء المشاهير؟ فالمشاهير لا يعرفون ما يعانيه الناس يوميا، لدي مشاهيري المفضلين مثل إيلون ماسك وكيانو ريفز، لكنهم لا يؤثرون على آرائي، رجاء توقفوا".
وقالت كريستال "أنا لست أميركية، لكنني سئمت فعلا من المشاهير الذين يحاولون التأثير على الانتخابات، رجاء توقفوا، أنتم تجعلون الجماهير تكرهكم".
وفي الاتجاه نفسه، كتب جيريمي يقول "لست مضطرا لأن تكون معجبا بفكرة أن المشاهير لهم تأثير، فهم كذلك تقريبا نصف الناخبين صوتوا لترامب في الانتخابات الأخيرة، لنكن صريحين، لم يصوتوا له لأنه رجل أعمال جيد أو قائد كفء، صوتوا له لأنهم أحبوا أداءه على التلفاز".
يذكر أن دراسة أجريت في جامعة هارفارد وجدت أن دعم المشاهير يقوي الديمقراطية في أميركا من خلال تثقيف وتشجيع الأميركيين على التسجيل في التصويت وقدرتهم على التواصل مع الأجيال الشابة.
23/10/2024المزيد من نفس البرنامجاشتباكات بين الشرطة ونازحين في بيروت تثير جدلا على المنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مأساة في غرفة العمليات: وفاة مغنية مشهورة بعد عملية تجميل
خاص
فارقت المغنية الموزمبيقية الشهيرة آنا باربرا بوهر بولدريني الحياة، يوم 15 يونيو الجاري، أثناء خضوعها لعملية تجميل داخل أحد المستشفيات الخاصة في مدينة إسطنبول التركية، في واقعة أثارت موجة من التساؤلات حول معايير السلامة الطبية في مثل هذه الإجراءات، وسط تصاعد ملحوظ في حالات الوفاة المرتبطة بجراحات التجميل حول العالم.
بولدريني، التي تُعد من أبرز الأسماء الفنية في موزمبيق ووجهاً معروفاً على منصات التواصل الاجتماعي، دخلت غرفة العمليات لإجراء عملية تجميلية لم يتم الكشف عن نوعها.
ووفقاً لما جاء في بيان رسمي صادر عن مديرية الصحة بإسطنبول، فقد تعرضت الراحلة لمضاعفات خطيرة خلال مرحلة الإفاقة من التخدير، وفشلت محاولات الفريق الطبي في إنعاشها، ما أدى إلى وفاتها داخل المستشفى.
وسارعت السلطات الصحية التركية سا إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات الوفاة، حيث بدأت لجنة تفتيش خاصة مراجعة دقيقة لغرف العمليات والعناية المركزة داخل المستشفى، إلى جانب زيارة العيادة الخاصة بالطبيب الذي أجرى الجراحة. كما باشرت النيابة العامة تحقيقاً قضائياً بالتوازي مع التحقيق الطبي.
عملية تجميل، تركيا، إسطنبول، وفاة، فنانة مشهورة
وقالت المديرية في بيانها: “توفيت السيدة آنا باربرا بوهر بولدريني نتيجة مضاعفات حادة خلال مرحلة الإفاقة من التخدير، رغم كافة التدخلات الطبية التي جرت لإنقاذ حياتها”. وأشارت إلى أن نتائج التشريح، الذي تم تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، ستحدد السبب الدقيق للوفاة.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على ظاهرة “سياحة التجميل” في تركيا، حيث تُعد إسطنبول واحدة من أبرز الوجهات العالمية لإجراء عمليات تجميل مثل نحت الجسم، تجميل الأنف، وزراعة الشعر. وتستقطب هذه الصناعة مئات الآلاف من الزوار سنوياً، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات طبية قد تكون مميتة في بعض الحالات.